أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذاكر ذياب - دور الإعلام في محاربة التطرف والإرهاب














المزيد.....

دور الإعلام في محاربة التطرف والإرهاب


محمد ذاكر ذياب

الحوار المتمدن-العدد: 5220 - 2016 / 7 / 11 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل مؤسسة دور في محاربة التطرف والإرهاب لكن الدور الأساس والدور المهم ينصُب على الاعلام

وبقوة لمحاربة هذه التنظيمات و الجماعات التكفيريه , ألارهاب والتطرف يعُدان من الظواهر البارزه التي

لها صله قويه بمتحدثات العصر من حيث التقدم في مجال المعلومات والأتصال ولاسيما مواقع التواصل

الاجتماعي فهي تعد الاهم بالنسبة للجماعات المسحلة لنشر افكارهم وكل شيء يتعلق بهم ويراه اغلبية

الناس وحقا هنُاك من يتأثر , للإعلام دور في أعداد برامج مدروسة تتعامل وتواجه مشاكل الارهاب

وأساليبهم وكذلك تحارب فكرهم وتطرفهم وأعداد برامج دينيه تؤثر بالشباب وتزيد معرفتهم للتطرف وقبل

معرفتهم للتطرف معرفتهم بالاسلام الحقيقي لان الاسلام دين معتدل خالاً من التطرف فأكثر جيل يتأثر

هو الشباب أي من هم ثمرة المستقبل ونرى ان الاغلبية ممن ينظمون الى هذه الجماعات الارهابيه من هم

اعمارهم بين 16 - 25 سنه لقد عرف الارهابيوون في بداية الأمر ان الاعلام هو الاساس في نشر

افكارهم وتعريف انفسهم وكذلك نشر تطرفهم وايضا فهموا بأن الاعلام هو نصف المعركة أن لم يكن

المعركه بأكملها فعرفوا كيف يستغلوا الامر , الإعلام سلاح أقوى من

البنادق , الصواريخ الإعلام سلاح فتاك و عالم بأكمله يوضح مايريد ويخفي مايريد ويأجج المراد ويهدء

المطلوب و يجعل لك الامور جميلة ويجعلها سيئه كذلك عندما نتحدث عن الاعلام فهنا يجب وضع الاليه

والمخططات للمواجهه والوقوف ضد التطرف والحد منه ومن نشره فجميع وسائل الاعلام مطالبه بذلك

ونقصد هنا الاعلام المقروء ( الصحف والمجلات ) المسموع ( الاذاعات) المرئي ( التلفزه ) ووسائل

الاتصال ( الهواتف والانترنت ) ,عندما اراد الغرب تشويه صورة الاسلام استخدموا الإعلام لانه الاقرب

للناس والاسرع في النشر في حملة تشويه الاسلام عندما وصفو الاسلام جميعا بالارهاب بسبب داعش

وكذلك وصف بعض الحركات النضاليه الجهادية المطالبه بخروج المحتل وايضا بالحقوق المعترف بها

بالامم المتحده بالارهابيين ايضا وكذلك استخدموا مواقع التواصل خاصةًtwitter) ) لتطوير اعمالهم

الاجرامية والتحريض عليها وخلق البشع في نفوس الجميع رجالاً ,اطفالاً وحتى النساء .

هناك نوعان من الاعلام

اولا : الاعلام المعتدل وهو الاعلام الذي ندعو اليه في نشر الدين المعتدل والدين الصحيح ونشر الثقافة

الاسلامية والرسالة الاسلامية الصحيحة ونشر الدروس والمحاظرات التي تُعرف بالاسلام وان الاسلام

هو الرحمه والانسانيه

ثانياً : الاعلام المتطرف او الاعلام الذي يشوه صورة الاسلام الجميله التي نعرفها والتي منذ صغرنا تعلمنا

بأن الاسلام دين الرحمه والعداله والانسانيه

وكما قلنا سابقاً بأن اكثر الفئات العمريه تأثرا هم الشباب وبالفعل نجحت هذه الجماعات المتطرفه بأستقطاب

العديد منهم من خلال اعلامهم الذكي والطفرة التكنلوجية التي حدثت بل قامو بأستقطاب الاوربيين بالاعلام

والتكنلوجيا اما اعلامنا فـمشغول بالامور الثانويه لم أرى الى اليوم من ينشر ما يثقف ويعلم الدين الصحيح

اما الطرف الاخر فكل يوم وكل دقيقه وكل ساعه النشر مستمر والنشر شيءٍ تلو الاخر ونحنُ لنا دور

المتفرج والشباب يضيع والعالم سائراً في ضياعاً أليم ...







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسد جبل يفاجىء مصورًا بحركات غريبة أمام كاميرا سرية في الغاب ...
- الحملة العسكرية البرية -عربات جدعون-... هل ستنجح إسرائيل في ...
- مصر: هبوط الدولار إلى أدنى مستوى منذ 6 أشهر.. خبراء يكشفون ا ...
- روبيو: الولايات المتحدة لم تتوقف عن إمدادات الأسلحة إلى أوكر ...
- تصعيد دبلوماسي بين لندن وتل أبيب: بريطانيا تعلق مفاوضات التج ...
- وزير الخارجية الأمريكي: لا حدود لخبث النظام الكوبي وجبنه
- نوال الدجوي.. سرقة بقيمة 6 ملايين دولار من منزل سيدة الأعمال ...
- -منطقة ممنوعة على المسلمين-.. مضامين عنصرية في ملصقات علقت ب ...
- إعلان -اتصالات- لنادي الأهلي المصري يغضب جماهير الزمالك
- روبرت فورد: -طُلب مني إخراج أحمد الشرع من عالم الإرهاب لعالم ...


المزيد.....

- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ذاكر ذياب - دور الإعلام في محاربة التطرف والإرهاب