عريضة رسمية للتحقيق فيها حول الحرب الامريكية على العراق عام 2003

جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 5219 - 2016 / 7 / 10 - 10:09
المحور: المجتمع المدني
    

الى كافة منظمات المجتمع المدني في العراق الراغبة بالتوقيع معنا على العريضة الرسمية التي سنرسل منها نسخة الى الجهات الدولية المذكورة فيها ذكر اسماء منظماتكم حتى ترفق ضمن العريضة على شرط ان تكون المنظمات مسجلة في دائرة المنظمات غير الحكومية في العراق ، حيث سنقوم بعد اكمال العدد الى 1000 منظمة مجتمع مدني بألغاء اسم جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية لتكون العريضة بأسم جميع المنظمات الموقعة فيها . .
نرجوا ارسال اسماء منظماتكم عبر الايميل ادناه :-
[email protected]
نص العريضة
جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية في العراق

الى / الجمعية العامة للأمم المتحدة .
الى / مجلس حقوق الانسان .
الى / محكمة حقوق الانسان في الاتحاد الاوربي .

م / عرضية رسمية للتحقيق فيها حول الحرب الامريكية على العراق عام 2003

بعد ان كشف رئيس اللجنة المكلفة بالتحقيق حول اشتراك الحكومة البريطانية في غزو العراق عام 2003 جون تشيلكوت بتاريخ 6 تموز 2016 أن قرار غزو العراق لم يكن صائباً، مبيناً أن المملكة المتحدة قد اختارت غزو العراق عسكريا قبل الخيار السلمي ، مؤكدا أن تقرير أسلحة الدمار الشامل العراقية جاء دون مبررات مؤكدة من قبل الحكومة الامريكية ولم تحقق الاهداف التي اعلنتها حكومة المملكة المتحدة في اشتراكها لغزو العراق مبيناً أن "الخطط البريطانية لفترة ما بعد الحرب في العراق كانت غير مناسبة ،
حيث اعتبرت جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية في العراق بصفتها احدى منظمات المجتمع المدني التي تعمل على حماية الاسرة العراقية وفق مبادئ ومفاهيم حقوق الانسان الدولية ان اعترافات رئيس وزراء بريطانيا توني بلير بان غزو العراق في العام 2003 لم يكن مبررا وكان خطأ فادحا من قبل الحكومتين الامريكية والبريطانية والدول التي تحالفت معهما بعدم وجود اسلحة للدمار الشامل في العراق كما زعمت الحكومة الامريكية التي يترأسها الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش ،
حيث نطالب بفتح تحقيق دولي بالسرعة القصوى من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في المحاكم الدولية حول نتائج التحقيق البريطانية بصفتها احدى الدول الكبرى التي اشتركت في الحرب ضد العراق والتي اعترفت علانية امام العالم ان الحرب على العراق لم يكن مبررا لها وان تدمير البنية التحتية للعراق وإعادته الى عصور الظلام والقتل العشوائي والإرهاب والحكومات الفاسدة التي تعاقبت على حكم العراق ما بعد العام 2003 بحجة ان العراق اصبح دولة ديمقراطية،

لذا يتوجب على مجلس حقوق الانسان التحرك الفوري والجاد بفتح ملف العراق وإعادة التحقيق فيه للحرب عليه في العام 2003 والتي اشتركت فيها اكثر من 30 دولة وذلك لأجل الحقوق الدولية والإنسانية المشروعة والتي تسببت بقتل ألاف من الابرياء الاطفال والنساء وكبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ومن عامة الناس .

كذلك نطالب الامم المتحدة و مجلس حقوق الانسان و محكمة حقوق الانسان في الاتحاد الاوربي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق والوقوف على ما جاء في التقرير البريطاني الذي اعلن عنه في 6 تموز 2016 بفتح تحقيق ضد كل من اشترك بالحرب على العراق بمحاكمات دولية وتعويض العراق عما لحق به اثناء الحرب وما لحق به من بعدها من ارهاب وتدمير كامل لمفاصل الدولة وتقسيمه الى طوائف نتيجة الحروب الطائفية التي نجمت عن الحرب في العام 2003 وتهجير الملايين من معتنقي الاديان الاخرى الى دول العالم بعد ان تم قتل رجالهم واغتصاب نسائهم وسبي اطفالهم خصوصا من الديانتين الايزيدية والمسيحية , كذلك نطالب من محكمة الاتحاد الاوربي وفق شكوى قضائية وتحقيقات جنائية كاملة ضد الحكومة البريطانية التي اعترفت بارتكابها الحرب على العراق كونها احدى دول الاتحاد الاوربي اثناء الحرب على العراق في العام 2003 . .
جمعية حماية وتطوير الاسرة العراقية في العراق
في 9 / 7 / 2016

نسخه منه :-
الى / الجمعية العامة للأمم المتحدة .
الى / مجلس حقوق الانسان .
الى / محكمة حقوق الانسان في الاتحاد الاوربي .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل