أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسن لشهاب - مصالح النخب اقوى من قداسة القانون و الانسان














المزيد.....

مصالح النخب اقوى من قداسة القانون و الانسان


الحسن لشهاب

الحوار المتمدن-العدد: 5216 - 2016 / 7 / 7 - 19:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اية مكانة وسطى بين الرغبة وراء احتضان طغاة العرب و الحرص على تفعيل عمق مضمون التبعية ،و بين السعي وراء دمقرطة انظمة الشعوب العربية،و تعزيز الحوار بين الاديان و بين الحضارات و محاربة الارهاب و تحقيق سلام عالمي؟في الواقع ان المصالح المشتركة بين النخب اليهودية المستوطنة ،التوسعية ،و الرغبة وراء تفعيل خريطة اسرائبل الكبرى ،وبين النخب المسيحية المستعمرة المستفيدة من اموال الاسلحة و المخابرات و الخائفة من اعادة الكرة مع خلفته الفتوحات العربية الهمجية،و بين النخب المتأسلمة المتشبثة بالثروة و السلطة و الجاه حتى النخاع ، هده المصالح هي التي تقف وراء عدم التسويط على نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب ،شعاره الله و الانسان و القانون ،و مما لا شك فيه ان اليات الدفاع التي تنهجها هده النخب عن مصالحها لا محال تحوي في عمقها اديلوجيات مفبركة ، تسهر على توظيفها في غزو الفكر و الاحاسيس البشرية سلوكاتيا و ثقافيا ،عن طريق علاقته بلغة الاسواق المالية المتعجرفة وبالخطب الدينية الافيونية و بالتسلط الوظيفي . مما يجعل هده النخب توظف جهود الكائنات المتعلمة الانتهازية الدكية فكريا و لكنها فارغة روحيا و انسانيا ، في كل ما من شأنه ملاهات و استغفال الشعوب ،خصوصا وادا كان جل ابنا هده الشعوب يجد راحته بين رفاهية القنينية و الحسنوات ،أو الثروة و الجاه و التسلطة و التسلق و منهم من يجدها في الانحناء و الركوع لغير ربه و الهروب عن تحمل المسؤولية ،وتبقى الديموقراطية و العدالة الاجتماعية بين مطرقة مصالح النخب و بين سندان اختيار الشعوب للرفاهية المزيفة الفاسدة.



#الحسن_لشهاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وصف بوتين بـ-الديكتاتور-.. بايدن يدافع عن سماحه لأوكرانيا با ...
- السعودية ومصر تعلنان ثبوت رؤية هلال ذي الحجة.. و16 يونيو أول ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تحذر من إدانة جزافية للمسلمين
- بعد جريمة مانهايم – نقاش حاد بشأن الترحيل إلى أفغانستان وسور ...
- إنقاذ 516 مهاجرًا من عرض البحر قرب جزر الكناري
- نتنياهو: إسرائيل في معركة صعبة..
- بايدن يتجاهل مرة أخرى دور الاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا ...
- تقرير للجيش الإسرائيلي بخصوص تبادل إطلاق النار مع -حزب الله- ...
- روسيا تعزز دعمها العسكري لدول إفريقية.. ضربة لنفوذ الغرب
- خبراء يفسرون أسباب تكتم واشنطن على تفاصيل الصفقة بين حماس وإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحسن لشهاب - مصالح النخب اقوى من قداسة القانون و الانسان