أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلفاوي فاطمة - الاسلام يحتضر














المزيد.....

الاسلام يحتضر


خلفاوي فاطمة

الحوار المتمدن-العدد: 5215 - 2016 / 7 / 6 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتواصل مسلسل الرعب الارهابي الاسلامي من مشارق الارض الى مغاربها ليضرب باطنابه عمق اكثر الاماكن قدسية عند المسلمين انفسهم , تناقضات رهيبة تقع فيها هاته التنظيمات السياسية الناشطة باسم الدين بدون شك التاريخ يعيد نفسه من الامويين الذين ذبحوا و قتلوا و احدثوا الماسي من اجل السلطة و الخلافة الى ما بعد عصرهم ,,فكانت تتغير بنية الدين في كل حدث يخدم السياسة و الحاكم ,, ببساطة كان رجل الدين هو التابع لرجل السياسة و ليس العكس كما يروج لنا دوما على ان الدين وجد ليصنع السياسة و ان يكن فان الواقع التاريخي الاسلامي يقول عكس هذا ,,و هو الحال بالنسبة للفتاوى الجديدة التي تنهمر علينا كل يوم ,,نحن اليوم امام مفترق صعب و تحد كبير في اعادة هيكلة برامجنا و مناهجنا التربوية التعليمية , و الكف على التلاعب بعقول الاطفال لانهم كبروا و صنعوا الحدث , و ها نحن اليوم نحصد ما زرعناه بالامس ,العقل مقصي تماما في مناهجنا التعليمية ,و الجانب الديني اليوم يحتاج الى دراسات اعمق في تلقينه للطفل بشكل صحيح
تجعله لا يصطدم بالواقع الفعلي حين يكبر , و تؤول النتيجة اما الى الالحاد الذي انتشر بشكل رهيب في الاونة الاخيرة بالاوساط الاسلامية حسب الاحصائيات ,او الوقوع في فخ التيهان الذي يعيشه جل الشباب و بالتالي يموت حس العلم و القراءة ,او الاسقاط المباشر
في مصيدة التنظيمات الاسلامية الساسية ,اين العلم النفسي و الاجتماعي من صناعة واقع جديد لجيل اخر مقبل في اوساطنا العربية التي اختفت فيها كل مظاهر الحياة ,,علموا ابناءنا ااسس بناء المستقبل و حرروهم من قيود الماضي الذي لازلنا نحن بحد ذاتنا لا نفهم حيثياته ,
و جزئياته , و لنركز على الجانب الاخلاقي العلمي , علينا ان نؤمن ان الطفل مشروع مستقبلي بكل اشكاله المتغيرة تبدا صناعته من المدرسة , في الدول المتقدمة يتم التعامل مع الاطفال و منظوماتهم التربوية بشكل حذر جدا الى ابعد الحدود لانهم يدركون تمام الادراك خطورة الوضع المستقبلي في ظل الحرمان و العنف و القهر و التعليم الغير مدروس ,
خرج الارهاب الى العالم منذ سنوات و استثمرته القوى ا لكبرى بشكل رهيب في تسيير مصالحها ,فدعمته في مكان و حاربته في مكان اخر ,جعلته مثل الدمى المتحركة تحركه كما تشاء بينما نحن في سبات عميق و لم نغير من الامر شيئا ,لم تعلن و لو دولة اسلامية واحدة
حالة استنفار و احدثت الفارق و اسنحضرت اخصائيين و علماء و بحثت في مشكل الارهاب مع انه ينحدر من تراثنا و من تعاليمنا و من جذورنا و جل المتورطين انطلقوا من اوطاننا , لا توجد جدية في التعاطي مع الظاهرة من الجانب الاسلامي , بينما يستغله الطرف الاخر في مجابهتنا
اليوم الاسلام يحتضر







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حادثة شارلي ابدو تخلق صراعا في البنية الاجتماعية بفرنسا


المزيد.....




- قبيل اجتماع بوتين – ويتكوف.. الكرملين: أي اتفاق بشأن أوكراني ...
- لأول مرة منذ عامين.. شاهد كيف عاد طلاب غزة إلى مدارسهم المدم ...
- السعودية وروسيا توقعان اتفاقية تاريخية للإعفاء المتبادل من ت ...
- الشرطة البلجيكية تعتقل المسؤولة السابقة عن الخارجية الأوروبي ...
- 753 قتيلا حصيلة جديدة لفيضانات إندونيسيا
- صور مأساوية من مستشفى للأمراض النفسية بالعراق تثير غضبا واسع ...
- محاولة ذبح قربان في الأقصى تنتهي بالفشل.. ما القصة؟
- بعد عمليتي الدعس والطعن.. هل تحفز عقوبات الاحتلال المقاومة ب ...
- خبير عسكري: لهذه الأسباب تعجز إسرائيل عن التنبؤ بعمليات الضف ...
- نتنياهو يشترط منطقة منزوعة السلاح من دمشق حتى الجولان


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خلفاوي فاطمة - الاسلام يحتضر