أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم سعيد - تفسير الظاهرة الارهاب - ملاحظات من دفاتر اليومية/٤















المزيد.....

تفسير الظاهرة الارهاب - ملاحظات من دفاتر اليومية/٤


أكرم سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5214 - 2016 / 7 / 5 - 03:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 / الارهاب في عصرنا :
هل داعش ظاهرة العراقية حصرا ؟! .. كلا. ان ظاهرة داعش تمثل مساحة اكبر من حدود جيوبولتيك العراق و سوريا ، و ان داعش هي احدى مكونات حركات الفاشية البرجوازية منتشرة في العالم هذه الايام، و قد تكون اخطرها. وهل الارهاب و جرائم الابادة الجماعية هي عقيدة الاسلام السياسي ( اشمل من الايراني و السعودي ) فقط ، ام هي عقيدة كل حركات الفاشية تقريبا في عصرنا من ( يمين المتطرف في اوروبا و امريكا، المسيحية المتطرفة، يهودية المتطرفة ، نازيين و فاشيون الجدد الي الفاشية الهندوسية ) ؟!. اكيد ان ظاهرة الارهاب هي ظاهرة دولية، و ان الارهاب هو عقيدة كل حركات الفاشية بدون الاستثناء. ( نشر موقع "ريزو إنترناسيونال" الناطق بالفرنسية تقريرا حول علاقة سياسة الولايات المتحدة ودول حلف الناتو بتفشي الإرهاب في العالم، وقال إن سياسة تغذية الانقسامات والكراهية والعنصرية، والعصبيىة الدينية والقومية، هي وصفة تقليدية تعتمدها القوى الإمبريالية للسيطرة على مصائر الشعوب ومقدراتها.

ويقول التقرير إن الإرهاب الذي ينطلق في ظاهره من التعصب الديني أو العنصرية، يؤدي إلى الدمار والفوضى اللذين تحتاجهما القوى الإمبريالية للتوسع وفرض سيطرتها على مساحات جديدة، وهو بالضبط ما حصل في دول عديدة كالعراق وليبيا وباكستان واليمن، حيث اتخذت الدول الغربية من الإرهاب والصراعات الداخلية ذريعة للتدخل في هذه البلدان للسيطرة على ثرواتها والتحكم في قرارتها ومقدراتها.) ... مصدر : كيف تساهم أمريكا والناتو في صنع الإرهاب ـ موقع "ريزو إنترناسيونال" .

ان دراسة ظاهرة الفاشية في جزيئاتها (اي دراستها في بؤرة وحيدة مثل العراق او سوريا ) يتوصل الى نتائج خاطئة، ولو بدت هذه الجزئية مسقط رأسها . منهج الجدلي يتطلب منا لفهم الظاهرة ما وضعه تحت مجهر الاستقراء لإيجاد علاقتها بالجوهر٬ اي دراسة أكاديمية لظاهرة لكشف قوانين و المصالح الذي انتج ويحرك هذه الظاهرة٬ و من الف باء الماركسية هي دراسة الظواهر السياسة ضمن الاقتصاد السياسي. ان الكلام عن اسباب و دوافع للصراع و الحرب مثل ( دوافع قومية و الدينية ) التي هي وسائل لتعبئه، ما يكشف اسباب الحقيقية للصراع. اما دراسات الاقتصاد السياسي عن الظواهر تلك ستكشف اسباب الجوهرية لصراع السياسي والحرب، و توضح علاقة الغطاء الايدولوجي باهداف السياسية التي تقررها الدوافع و المصالح الاقتصادية في الاخر المطاف. بدون دراسة علمية تلك٬ ليس بمقدور وصول الى نظرية ثورية، و بدون نظرية ثورية لا يمكن محاربة ظاهرة الفاشية بطريقة ناجحة. ان ظاهرة الفاشية وليدة من تناقضات النظام الراسمالي العالمي في المرحلة الوحشية الذي نعيش فيها. الفاشية هي مشروع الجناح اقصى اليمين البرجوازي العالمي لسيطرة و التنظيم العالم من جديد، انها بديل يمين البرجوازي لتجاوز الازمات الراسمالية العالمية في بدايات قرن الواحد والعشرين، و من غير ممكن ان يصل اليمين البرجوازي الفاشي الى هذا درجه من الوحشية ان لم يصل تطور الآلات والمعدات الإنتاجية مرحلة ( معلوماتية ـ انفورماتیک ـ عمل ئوتوماتيكي ـ الطباعة ثلاثية الأبعاد و روبوتات مبرمجه من قبل كمبيوترات ـ في عملية العمل الانتاجي ) الى الحد يكون اكثر من نصف الطبقة العاملة ليس فقط من ( ضمن فائض السكان النسبي ) أي الاحتياط النسبي للايدي العاملة بل يعتبروا( البشر الفائضون عن الحاجة ) ومن مستحسن من وجه نظر البرجوازية و من مصلحتها الاستغناء عن خدمات و وجود هؤلاء البشر الفائضون عن الحاجة .لأن يحسب هؤلاء الفائضون عن الحاجة ( البروليتاريا الحديثة العاطلة عن العمل) يعيشوا على حساب المجتمع، و يضع هؤلاء في حسابات الميزانية الدولة الراسمالية في قسم المصروفات و الخسائر يجب تخلص منها. هذه المالتوسية جديدة المتطرفة في عصرنا . في تحليل الرائع لماركس لدور الالة ( انظر الغروندريسة ـ أسس نقد الاقتصاد السياسي ـ ) يبين ماركس ما يعاني الراسمالية من التناقضات الداخلية اليوم ـ حيث من طرف يستطيع رأس مال ان ينمو و يتراكم مادام يستغل العمل زايد للعمال الذي ينتجون فائض القيمة٬ و من طرف الاخر يؤدي تطور الالة الى طرد العمال من عملية الانتاج ، و مع مرور الزمن يصبح انتاج فائض القيمة مستحيلة، اي سبب و غاية الانتاج الراسمالي اصبح معدوما، اي حين يبدأ الراس مال بقتل خاليقها، اي قتل الطبقة العاملة، يضع الراس مال نفسه في المأزق ٬ من هذا تحليل الرائع لتناقضات الراسمالية ( اوضح ماركس بالتفصيل هذه التناقضات في قسم قانون ميل معدل الربح للهبوط في كتابه رأس المال ) اطلق ماركس قبل اكثر من مئة وخمسين السنة إنذارًا للبشرية كلها ( اما الاشتراكية و اما البربرية ) .
كتب ( غسان ديبة ) في مجتمع و اقتصاد العدد ٢٥٤٦ الخميس ١٩ آذار ٢٠١٥ ) ـ ماركس ضد سبنسر ـ | الرأسمال والأزمة: لعبة ماركس الأخيرة ( في عام 2013 تنبآ بأن نصف الوظائف ستستبدل في السنوات العشرين المقبلة بواسطة الروبوتات والحواسيب! وفي 2014 نشر أريك برينيولفسون وأندرو ماكافي من مركز الأعمال الرقمية في جامعة Mىط الأميركية كتاب «الزمن الثاني للآلة»، وفيه أهم تحليل لصعود الروبوتات والحواسيب واستبدالها الحتمي للإنسان في الوظائف التي تحتلها الطبقة الوسطى الآن في التصنيع والخدمات.) انتهى الاقتباس .
اننا بشر فائضون عن الحاجة حسب اعتقاد الطبقة البرجوازية و مصلحته يتطلب ان يقضي علينا، انهم يدقون طبول الحرب و غايتهم قتل الجميع، انها طبول الحرب الوجود ( اما تحيا او تذبح ) هكذا يضع البرجوازية العالمية السؤال امام البشرية اليوم ، اما نحن (عمال و الكادحين) متى ننهض و نقضي على الراسمالية دفاعا عن وجودنا و وجود اطفالنا ؟؟!..

2/ نقد تفسير الطائفي للتاريخ / نقد تفسير الرفيقة نادية للظاهرة الداعش
تفسير الثالث للتاريخ : تفسير الاول للتاريخ: قدم هيجل التفسير المثالي للتاريخ . فالفكرة تولد ويولد معها نقيضها جنيناً في احشائها، والفكرة و نقيضها يستمران في نمو و صراع حتى تتكون من الاثنين فكرة جديدة . وهكذا يتقدم العالم ويتطور حتى يصل لمرحلة التوازن والكمال التام ٬ ويؤسس هيجل على ذلك أن تاريخ العالم وتطوره كان دائما صيرورة عقلية (صراع أفكار) . هذا التفسير المثالي لأنه جعل من الصراع الافكار و التغيير الافكار أساس لوجود العالم المادي، وسبب الاصلي و الجوهري ما يحدث في المجتمع . تفسير الثاني للتاريخ: ماركس قدم التفسير المادي للتاريخ، لأن ماركس اعتبر تطور القوى الانتاج و تناقضها مع علاقات الانتاج ( اي صراع الطبقات في مستوى الاجتماعي) هو أساس لوجود العالم المثالي ( اي من افكار، سياسات و الاخلاق العام) ، وهذا الصراع المصالح الطبقات حسب نظرية ماركس يعتبر سبب الرئسي و الجوهري لما يحدث من صراعات بين الحركات السياسية و الاحزاب السياسية في المجتمع . مادية التأريخية هي منهج الواقعي لتفسير ظاهرة الداعش، كتب ماركس في كتابه (الثامن عشر من برومير لويس بونابرت) : إن الناس يصنعون تاريخهم بيدهم؛ إلا إنهم لا يصنعونه على هواهم. إنهم لا يصنعونه في ظروف يختارونها هم بأنفسهم بل في ظروف يواجهون بها وهي معطاة ومنقولة لهم مباشرة من الماضي. إن تقاليد جميع الأجيال الغابرة تجثم كالكابوس على أدمغة الأحياء. وعندما يبدو هؤلاء منشغلين فقط في تحويل أنفسهم والأشياء المحيطة بهم، في خلق شيء لم يكن له وجود منقبل، عند ذلك بالضبط، في فترات الأزمات الثورية كهذه على وجه التحديد، نراهم يلجئون في وجل وسحر إلى استحضار أرواح الماضي لتخدم مقاصدهم، ويستعيرون منها الأسماء والشعارات القتالية .. إذن ماركس يؤمن بعامل الذاتي في تغير التأريخ ـ إرادة و افكار الطبقات في زمن الأزمات الثورات للتغير المجتمع ـ لكن هذه إرادة مرهونه بصراعات تجري تحت الظروف و الشروط الموضوعية و الذاتية محددة .. اسئلة الذي يطرح نفسه في تفسير ظاهرة ما يسمى الداعش : سؤال1 / ماهي هذه الظروف الموضوعية التي جرى تحت ظلها ولادة هذه ظاهرة ٬ و كيف يستغل ( تقاليد و أرواح الماضي٬ و كيف ويستعيرون منها الأسماء والشعارات القتالية ) لتخدم مقاصدهم في العصر الحالي ؟! . 2/ هل الداعش ظاهرة الفاشية الوحيدة في العالم اليوم ؟! ... تفسير الثالث للتاريخ : تفسير الطائفي للتأريخ كما يقدمها رفيقة نادية لنا، فهي حرة ، لكن بشرط ان هذه الرفيقة يحترم عقول الاخرين و لا يقدم نفسها كشيوعية من التلاميذة ماركس ( لا اكون مندهشا ان طل علينا احدهم يوما ما من امثال الرفيقة نادية و من لف لفهم، و بدأ يسوق بيننا تحت الغطاء تحليل الواقعي، لظاهرة الداعش كصدام حقيقي بين الحضارات، أي ان يروج لنظرية صموئيل هنتنغتون بدل من كارل ماركس، و يستمر يدعي امام العمال بانه لا يزال شيوعيا ) .لان نظرية المادية للتأريخ لماركس معروفة لدرجة عند الناس لا تسمح ان ياتي اين كان و يضرب القوانين الموضوعية الاقتصادية الراسمالية التي اكتشفها ماركس كاساس لكل حركات السياسية البرجوازية و حروبها بعرض الحائط و يستبدلها بصراعات الطائفية و يدعي انها شيوعية . سؤال : لماذا كتب ماركس كتاب رأس المال ؟ و لماذا كان هذا الرجل يتعب نفسه بقراء و تحليل الاف كتب و تقارير عن ( تطور وسائل الانتاج ، مصالح الشركات ، نقود و الاسعار ، تقارير عن تفتيش المعامل و يوم العمل ، تجارة و الاسواق و هلمجرا ) إذا كان يكفي له لكي يفهم ماذا يحدث في المجتمع البريطاني ان ينزل إلى دين ستريت وسط سوهو في لندن الذي كان يسكن فيها و يسأل المارة بالاحترام : من انت يا حضرت؟ و المواطن الكريم كان يجيب: انا بروتستانت، وكان ماركس باستطاعته ان يسجل : هذا المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية . وهل انت راضي عن حكومه يا محترم؟ . المواطن : كلا يا باشه ، مع اني من بروتستانت لكن لست راضيا، وانا من المعارضين لاداء هذه الحكومه البروتستانتية، يا بيه. هنا يصل ماركس الى الإستنتاج على طريقة رفيقة النادية: يجب ان اميز مرة اخرى بين المواطن المنحدر من خلفية بروتستانتية، و بين حكومة تلعب بورقة الطائفية بروتستانتية لتبرر وجودها، وكأنها ممثلة بروتستانتية . يسأل ماركس مواطن ثاني في الشارع : من انت يا مواطن ؟ . المواطن : انا كاثوليك يا باش مهندس. ـ ما رأيك في المجتمع و الحكومة في انجلترا يا محترم ؟ . والله زي منت عارف ده مجتمع زباله و الحكومة بروتستانتية كافرة و ظاليمة معانا، يا بيه . و اخيرا كان يصل ماركس الى تفسير الطائفي للتأريخ على طريقة رفيقة النادية : إن البروتستانتية و الكاثوليكية كاطر جديدة للصراع السياسي في بريطانيا هو السبب الحقيقى لكل ما يجرى في المجتمع البريطاني . كان تايه طريقة دي في تحليل من ماركس فين؟! ... لا حقيقي، عبقرية يا نادية .
انظر : نادية محمود ء عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي ء في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مبارزة داعش بسيف من خشب! حول الحرب ضد داعش!.



#أكرم_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع بين السيادة الوطنية والتبعية لإمپريالية ملاحظات من دفا ...
- يوم يسقط فيها دمشق نتائج و توقعات الملاحظات من دفاتري اليو ...
- ماركس و الحداثة..ملاحظات من دفاتر اليومية/1
- ملاحظات مختصرة حول الشيوعية العمالية في ايران


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أكرم سعيد - تفسير الظاهرة الارهاب - ملاحظات من دفاتر اليومية/٤