أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادريس عمر -المانيا - سيدي الرئيس ... أنت أكثر الناس استحقاقاً بهذا الشرف..!














المزيد.....

سيدي الرئيس ... أنت أكثر الناس استحقاقاً بهذا الشرف..!


ادريس عمر -المانيا

الحوار المتمدن-العدد: 5213 - 2016 / 7 / 4 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الكرد شعب عريق وقديم قدم التاريخ حيث يمتد تاريخه إلى الآف السنوات قبل الميلاد، وربما يكون الشعب الوحيد بهذا العدد والاقدمية وبهذه الجغرافية بدون دولة قومية ..!
وهذا يعتبر نقصاً وإهانة للكرد مهما كانت الأسباب والعوامل والظروف، بالرغم من أن المهتمين بالشأن السياسي في المنطقة والعالم يعلمون بأن الكرد بنوا دويلات وإمارات في مختلف العصور والأزمنة لكن للأسف تلك الحالات لم تدم طويلاً.. وتعرض خلالها الكرد وأرض كردستان إلى التقسيم ما بين الأمبراطوريات الكبرى وأول تقسيم كان بين الأمبراطورية الفارسية والامبراطورية العثمانية في معركة جالديران عام 1514 والتقسيم الثاني كان في 1916 ، بين فرنسا وبريطانيا العظمى في اتفاقية سايكس- بيكو حيث أصبحت كردستان مجزأة إلى أربعة أجزاء..
وهذا التقسيم جعلت من وضع الكرد أكثر تعقيداً حيث أصبح للكرد أكثر من عدو وأكثر قوة وعتاداً من الكرد حيث اتفق دول المستعمرة لكردستان فيما بينهم بأن لايدعوا أن يبني الكرد دولتهم لذلك تعرض الكرد إلى مختلف أشكال الاضطهاد القومي ومورس بحقه المجازر والإبادة الجماعية والأنفال ..... لكن رغم كل ذلك حافظ الكرد على شخصيته القومية ولغته وتراثه وقيمه لانه يمتلك شجاعة وخصائل يشهد لها العدو قبل الصديق..ولولا عدم الاتفاق الكرد بين أنفسهم لكان الوضع الكردي في أفضل حال.
علتنا نحن لسنا على كلمة واحدة حول تقرير مصيرنا في الأجزاء الأربعة لابل هناك من يعمل ليلا نهار لكي يبقى الكرد ذليلاً تابعاً تحت شعارات وهمية لا لون ولاطعم لها، وهناك من يرى الخير في البقاء مع العرب أو الترك أو الفرس تحت حجة الظروف غير مؤآتية أو لمصلحتنا أن نبقى مع إخوننا في الوطن الواحد ... هذه هي علتنا التي عانينا منها خلال تاريخنا ، لذلك سمي الكرد بقوم الحجل لانه معروف عن الحجل ماذا يفعل لابناء جلدته...!
سيدي الرئيس: أنت أدرى من غيرك بالظرف المناسب، وربما لن يآتي ظرف كهذا للكرد قرن آخر .. أن يصبح ذو كيان مستقل على الاقل في كردستان العراق.. البنية التحية مهيئة وهناك تجربة غير مستهانة بها، أي أكثر من عشرون عاماً تديرون الاقليم، وهناك مؤسسات دستورية، رئيس وحكومة وبرلمان وقوة عسكرية يشهد لها العدو قبل الصديق بشجاعتها وتضحياتها وهي القوة الوحيدة التي دحرت اشرس عدو ارهابي لم يستطيع دول مقاومتها... هذه الشجاعة والبطولة التي يتحلى بها البيشمركة تسطيع ان تحمي وتحافظ على حدود كردستان وشعبها.!
سيدي الرئيس: الكل يعلم هناك أطراف كردية تحاول انتزاع هذا الحق منك وتحاول أن لاتدع أن تنال هذا الشرف .. حقداً وانتقاماً ونقصاً تجاهك...وأصبحوا أعمى لذلك يضعون المصالح الشخصية فوق المصالح القومية، وأصبحوا أداة بيد ملالي إيران وإزلاماً للمالكي.. ولكن أكثرية الشعب الكردستاني في الاجزاء الاربعة يتطلعون إلى شخصك الكريم بأنك أنت الوحيد الذي يستطيع أن يعطي هذا القرار وينال هذا الشرف.
سيدي الرئيس : أنك سليل عائلة قومية ناضلت بشجاعة من أجل كردستان مستقلة حيث جدكم الشيخ محمود الحفيد أعدم من أجل ذلك وافنى البرزاني الأب عمره في سبيل أقامة كيان كردي.. وانت سيدي الرئيس منذ طفولتك عجنت بعجين المقاومة والبيشمركايتي ولن تيأس خلال مسيرتك النضالية بل كنت المدافع الشرس من اجل قضيتك والوحيد الذي يملك هذه الكريزما القوية والحنكة السياسية والدبلوماسية والاهم من كل ذلك المصداقية في كل العالم المعاصر، وتملك علاقات جيدة مع اصحاب القرار في عواصم الدول الكبرى .. أنت الذي يستطيع يوصل السفينة إلى بر الامان ..!
سيدي الرئيس: عيون الكرد في كل مكان تتطلع إليك لكي تحقق آماني وآمال الاباء والأجداد والدماء التي انهارت في سبيل الكردايتي وتخلصنا مع عقدة النقص التي نعاني منها عندما يسألنا أحد ما ..من تكون ومن أين أنت...؟ كشخص وإنسان... أملي أن أقول لهم أنني كردي من كردستان..!
نحن معك وأكثرية الشعب الكردي مستقلين ومثقفين واحزاب ومنظمات المجتمع المدني الكل ينتظر أن تعلن عن استقلال كردستان العراق وتضع اللبنة الأولى من أجل الاجزاء الأخرى ..!
فلتحقق امنيتك وامنيتنا وتنال هذا الشرف لانك تستحقها أكثر من غيرك سيدي الرئيس..!

ادريس عمر- المانيا
ماجستير علوم سياسية



#ادريس_عمر_-المانيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إسرائيل تقصف مواقعا لحزب الله في بعلبك ردا على إسقاط مسيرة ف ...
- -مع تفكك تحالفه السياسي، نتنياهو يواجه معركة في الداخل الإسر ...
- مهرجان سباق قوارب التنين التقليدية في تايوان
- تعرف على أبرز ردود الفعل على تبني مجلس الأمن مشروع قرار أمري ...
- يورو 2024 - الإرهاب والتهديد الروسي أكبر التحديات أمام ألمان ...
- الخارجية الأمريكية: تعرض أربعة محاضرين أمريكيين بجامعة صينية ...
- نائب ياباني: قمة سويسرا حول أوكرانيا قد تؤدي إلى إطالة أمد ا ...
- بعد إفلاس شركة سياحية شهيرة.. 11 ألف سائح أوروبي في ورطة كبي ...
- بالفيديو.. ظرف مشبوه يتسبب في إغلاق مكتب وزير الصحة الإسرائي ...
- اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادريس عمر -المانيا - سيدي الرئيس ... أنت أكثر الناس استحقاقاً بهذا الشرف..!