أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الفلاحي - زنبقة المعنى














المزيد.....

زنبقة المعنى


احمد الفلاحي

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


يا مريم اني
اسقط مغشياً يتوجسني الكون
لم اعبر لأرى جسد الام
وارى قفصي الصدري توقف
لحظتئذ اتحاشى دمع ابي
وخواتي.
يامريم اني يتيمٌ
اهرع من كبد اللوعة
نحو الغربة
نحو نهاية روحي
كم أتشقق حين غفت
لا ابصر بسمتها
لا ألمس قبلتها
ياوجعي الغائر فيّ
مهما رحلتُ
يستوطن روحي ظلين
ظل حمامة امي
وظل الغربة عنها
يامريم اني غريب
ووحيدٌ في هذا الكون
اهمس بإسم الآب
وبإسمكِ سراً
من يطمر حزني الان سواك
لا أمٌ تمسح لوعة دمعي
لا وطنٌ يعزف بهجة شوقي
يامريم اني سقيم
الموت يرفرف كغراب
ليعلمني الحب
أخطأ اذ يختار السيدة الاكثر حباً في الكون
اخطأ اذ يترجل نحو سرادق روحي
كنت اعلم أهل الحب
كيف يخيطون القلب
اذ يتشقق حين يلامسه الهجر
وأراني تشققتُ تشققتُ تشققتُ
من يخصف من ورقي
و يضمد يتمي
من يسحب جدثي المنسل على زنبقة المعنى؟
يامريم اني شفيف
اعتزم الموت
وأنخر في روح الغربة غربة روحي
ها نحن الان وحيدان
انت هناك يتغمدك اليتم
وانا يتعمدني الموت
ها نحن الان يتيمان
واحب صبابة قلبي
اذ يتغشاها الدمع
وربابة روحك
اذ يتناغمها القلب.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأسك الاخيرة
- من ظل الفراشة


المزيد.....




- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الفلاحي - زنبقة المعنى