الرفاق في المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي

بختيار حريري

الحوار المتمدن-العدد: 5212 - 2016 / 7 / 3 - 10:57
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي الكردستاني
الذكرى 23 لتأسيس الحزب الشيوعي الكردستاني ..
بعد 23 عاماً من تأسيس الحزب لديكم عضو واحد في البرلمان بواسطة من حزب البارزاني الذي اهداكم هذا المقعد اليتيم .. هل سألتم انفسكم عن الأسباب .. وهل التفتت قيادة الحزب الى ذلك .. هل تفكرون اليوم بمصالح الشعب؟.. ام بمصالحكم الشخصية؟ .. اراكم قد نسيتم رفاقكم واصدقاؤكم وشهداؤكم .. يقول لينين .. خطوة للامام خطوتان للوراء .. اراكم تتقدمون نصف خطوة للامام والف خطوة للوراء..
اذا كنتم معارضة من 23 سنة في كردستان مثلا .. كنتم ستكونون اهم معارضة الان ولكن مع الاسف انتم دخلتهم في تحالفات مع احزاب مافوية تقاسمت سلطة كردستان هما حدك واوك .. الحزبين لديهم سياسات خاطئة تمثلت باحتضان الجحوش والمرتزقة والاستخبارات الصدامية ومجرمي الانفال بمن فيهم قتلة الانصار والبيشمركة الشيوعيين وبقية الاحزاب بما فيهم بيشمركة الحزبين المذكورين ..
هذا المصير بانعدام الجمهور وانفضاض الناس من حولكم الذين لا تتذكرونهم الا في ايام الانتخابات وقد نسيتم شهداؤكم كمثال الشهيد توفيق حريري ونسيانه ونسيان تاريخ استشهاده في 10/11/1985 وما حل بعائلته وابعادهم من مسكنهم وسجنهم .. هذا مثل صارخ لعدم اهتماكم بالناس وعوائل الشهداء من غيرنا ..
اتمنى من انصار الحزب توحيد كل القوى اليسارية في العراق وكردستان ضد سياسة الحزبين الخاطئة والوقوف ضد سياسة قادة الحزب الشيوعي الكردستاني الخاطئة التي لا تواجه الحزبين وتتساهل مع اخطائهم وممارساتهم اللاديمقراطية في كردستان ..
والحزب الشيوعي رشح ملازم خدر لرئاسة الانصار وهو كبير السن ويتحمل مع ابو حكمت جزء من اخطاء سياسات الاقتتال في كردستان وما جرى من اراقة دماء .. وهو يعتبر نفسه متعاليا على الاخرين ولا يتحلى بالتواضع .. وان الحزب الذي لا يجلب اصواتا في الانتخابات تتحمل مسؤولية اخطائه القيادات التي لا تبالي بحقوق الناس وتدافع عنهم والسبب بقاء نفس القياديين لاكثر من 25 سنة في كردستان والعراق في قيادة الحزب وهذا يشمل الحزب الشيوعي الكردستاني والعراقي في ذات الوقت ..
ليست لدي عداء مع قيادة الحزب وانا افكر بمصلحة الحزب ومصيره لذلك انطلق من مبدأ الحرص في نقدي وليست لدي اعتبارات شخصية .. اراكم تتجاهلون الاصوات التي تنادي بالتغيير وتتصى لمعالجة الاخطاء اتمنى ان يكون لكم وقفة مع اخطاء الحزب في المؤترات القادمة للحزب في كردستان والعراق ..
اتمنى ان اراكم مستقبلا بين الشهداء والفقراء والكادحين من الفلاحين والعمال والعاطلين عن العمل وبقية الشرائح الكادحة من الطلبة والشباب والنساء وغيرهم .. واتطلع الى تعزيز العناصر النسائية في الحزب متمنياً ان تقوده في امانته العامة كسكرتيرة رفيقة مؤهلة ..
هناك قياديون لا يملكون جمهورا ما قيمة وجودهم في قيادة الحزب اذا افتقد للجمهور .. يجب تغيير كافة قيادة الحزب الفاشلة والبدء من جديد لتكوين حزب جديد .. هذا ما اراه مناسباً للتفكير به في المؤتمرات القادمة التي نتمنى ان تخلق البديل الثوري المطلوب لقيادة الحزب في هذه المرحلة الحرجة..
المجد لشهداء الحزب
المجد لشهداء الانصار
المجد للانتفاضة حسن سريع البطلة

#بختيار_حريري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات