أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فراس عبد الله - الإمارات وفلسطين ... بعد جغرافي لا يلغي التماهي














المزيد.....

الإمارات وفلسطين ... بعد جغرافي لا يلغي التماهي


فراس عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 15:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


الإمارات وفلسطين ... بعد جغرافي لا يلغي التماهي
بقلم / فراس عبد الله
جسدت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجا في تكريس مفهوم ومضمون التكافل والتكامل والدعم المفترض وجوده بين كافة الأقطار العربية, فدولة الإمارات ومنذ تأسيسها في ستينيات القرن الماضي استطاعت أن تشكل نموذجا حيا لما يجب أن تكون عليه الأمة العربية, من وحدة حقيقية شكلا ومضمونا, وإلغاء للحدود ونظام حكم واحد ونظام اقتصادي واجتماعي موحد.
ومن هنا كان انتماء دولة الإمارات لأمتها العربية, هذا الانتماء لم يكن مجرد شعارا يرفع, أو بوقا إعلاميا لأغراض سياسية ضيقة, ولكنه كان انتماءا تجسد في تقديم الدعم بكل أشكاله السياسية والاقتصادية والإعلامية لقضايا الأمة العربية, وفي مواجهة كافة الأخطار التي تعصف بعالمنا العربي من محيطه إلى خليجه.
وتشكل القضية الفلسطينية نموذجا لمدى الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية في قضايا العالم العربي, هذا الدور انعكس في مستوى الدعم المتنوع وفي معظم المجالات في مسيرة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وتحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي, ويسجل لدولة الإمارات أنها بكل حكامها بداية من مؤسسها الشيخ / زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان, فإن دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية لم يتوقف أو ينقطع لأي سبب كان, وبدون محاولة دولة الإمارات استثمار هذا الدعم أو المزاودة لكسب مواقف سياسية إقليمية, فدعم الإمارات انطلق من أصالة ونخوة عربية وكرم لا محدود, وانتماء أصيل للأمة العربية وقضاياها وآلامها.
وعلى الرغم من البعد الجغرافي بين فلسطين ودولة الإمارات العربية المتحدة, إلا أن هذا البعد لم يقف حائلا أو مانعا لعدم قيام الإمارات بدعم القضية الفلسطينية, ورغم أن هذا البعد الجغرافي كان يمكن استغلاله سياسيا وتقدير المبررات بعدم وجود دولة الإمارات على حدود التماس المباشرة للصراع العربي – الإسرائيلي, وعدم انعكاس نتائج هذا الصراع على دولة الإمارات بشكل مباشر, إلا أن دولة الإمارات كانت على قدر كبير من المسئولية والإحساس والتماهي القومي مع الشعب الفلسطيني, مما جعلها في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته في معركته المقدسة لنيل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
لقد استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون علامة مضيئة بمواقفها الداعمة وبشدة للشعب الفلسطيني, دعم اقتصادي وسياسي, سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي, دعم متواصل لا يخضع للمزاج السياسي وتقلباته, ولكنه ينطلق من ثبات الأخلاق العربية الأصيلة ومن عمق الانتماء الراسخ والإحساس القومي النقي الذي لا تشوبه شائبة.
دولة الإمارات حققت النموذج الحلم في الوحدة العربية, وليس غريبا عليها أن تحقق نموذجا آخر رائعا في دعم الشعب الفلسطيني, والإحساس بآلامه ودعم مسيرته بكل الوسائل, سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي, سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي, شكرا من قلوبنا دولة الإمارات العربية المتحدة حكاما وقيادة وشعبا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - فراس عبد الله - الإمارات وفلسطين ... بعد جغرافي لا يلغي التماهي