أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار السماوي - عودة الروح للمحكمة الإتحادية














المزيد.....

عودة الروح للمحكمة الإتحادية


بشار السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عودة الروح للمحكمة الإتحادية

• أرست وزيرة الصحة د. عديلة حمود تقاليد ميدانية لعمل الوزير وهو يتابع تفاصيل قطاع وزارته بشكل يقرب الحكومة من الشعب وتلك هي الخدمة المثلى لتحقيق قدر كبير من الإصلاحات التي يطالب بها متظاهرو ساحة التحرير

بشار السماوي
عودة الروح للمحكمة اتحادية، أمام الشعب، بإلغائها قرار إقالة الوزراء الخمسة، من قبل رئيس مجلس الوزراء د. حيدر العبادي، نصر للإصلاحات التي أرادها الشعب؛ لإن البدء بإختيار نخبة من خيرة الوزراء، لإقالتهم، تحت هاجس الشروع بالعمل على الإستجابة لرغبة الجماهير المحتشدة في ساحة التحرير، إجراء إستفز كثيرين؛ لأنهم إعتبروه إستغفالاً لهم وإلتفافاً على مطالبهم؛ بدد الإرادة الوطنية، وحولها الى مساومات على القضية...
فمراجعو المستشفيات وأبطال الحشد الشعبي، وسواهما من قطاعات الشعب، تعرف أن د.عديلة حمود، وزيرة جادة.. معتدلة في عملها على رأس وزارة الصحة، بل تخطت حدود "الجندر – النوع الإنساني" الى خطوط الصد، واقفة على جبهات المواجهة ضد فلول "داعش" الإرهابية.. وقس على ذلك.

ماكو
برغم كونها تسنمت وزارة الصحة، في ظل ظروف ملتبسة.. لا تشجع على حسن الإداء، لكنها إستطاعت الإرتقاء بها، من "الماكو"الى آفاق العطاء متقدمة بالقياس الى ما كان أملا بما يكون، وهذا مدعاة للتوقف عندها طويلا...
فلكي يتحقق ما نتمنى أن يكون، يجب تسهيل العمل، أمام من يجيد أداءه، وبناءً على المعطيات الأولية، التي إنطلقت منها د. حمود، نستطيع التأكيد أنها مع الوقت والعمل الجاد، المشفوع بالمواظبة، سيتمتع المجتمع العراقي بخدمات صحية، من تلك التي نسمع عنها ونراها في دول أخرى متمنين مثلها!
فهل جزاء الإحسان إلا... الإقالة، التي تحرم العراقيين من إنموذج طبي وسياسي يمكن ان يتخذ قدوة في العمل الوظيفي من أعلى المناصب.

حشد
مقاتلو الحشد الشعبي.. في قسوة ظهاري الصيف وقر البرد، وجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام وزيرة في الدولة العراقية، فطابت أرواحهم، نتيجة علاج الجروح بيديها، كمواطنة عراقية طبيبة، قبل أن تتباهى بمميزات المنصب.
لفتت وزيرة الصحة الإنتباه، الى بارقة الأمل التي يمكن ان تقف عليها الدولة، تبددت بقرار الإقالة، وها هي تستعاد بالإجراء المهني الرصين الذي أقدمت عليه "المحكمة الإتحادية" بإلغاء قرار إقالة الوزراء..

ملاك
تناهى الى مسامعي، من الملاكات الطبية والمراجعين، أنهم أجمعوا على أن عودتها نصر لأبناء الشعب العراقي كافة، ولأبطال الحشد والجيش، بل علمت ممن يقاتل في حومة الوغى، ضد رجس "داعش" أن بيان "المحكمة الإتحادية" بإعادة د. عديلة حمود، وزيرة للصحة والبيئة، إنتصار للإصلاحات التي تطلبوا بها، يتضافر مع المنجزات العملاقة التي يسطرونها، دفاعا عن العراق؛ فثمة نتائج لا يبلغها المجتمع، إلا بسلطان الإعتدال العملي الجاد، في الهيكل الرئاسي لمجريات السياسة، التي تنعكس مباشرة على حياة المواطن، بحيث تشكل قوة الجدولة وكيانها أمام الآخرين.. داخليا وخارجيا، في حسم المعضلات العالقة.

خدمة
حل التفاؤل، بعد تشاؤم مقيت، عانته ملاكات وزارة الصحة، التي تشغل مستشفيات ومستوصفات العراق، في العاصمة بغداد والمحافظات كافة ووحداتها الطبية المقاتلة، الى جانب الحشد الشعبي والجيش، فضلا عمن يعملون في القرى والقصبات؛ لأن عودتها ستساعد في تقديم خدمات افضل، بدأ المواطن يلمسها.
شكرا للإتحادية لقوتها، وشكرا للدكتورة حمود،... شكرا للأولى لأنها أكدت حرفيتها المهنية.. قضائيا، وللثانية لأنها أرست تقاليد ميدانية لعمل الوزير، وهو يتابع تفاصيل قطاع وزارته، بشكل يقرب الحكومة من الشعب، وتلك هي الخدمة المثلى لتحقيق قدر كبير من الإصلاحات التي يطالب بها متظاهرو ساحة التحرير.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار السماوي - عودة الروح للمحكمة الإتحادية