أ.د.يوسف حمه صالح مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 02:07
المحور:
الادب والفن
أتعبتني طاحونة الزَمَنْ
ومازلتُ متشبثاً بتلابيب حُبُكِ
وَلَمْ أتعبْ
@@@@
كل الإرهاق ، الخوف ،،الصراع
مَضى بخير
إلّا وصلكِ ، أصبحَ تهديداً أبَدياً
@@@@
كم استهلَكَتْني
دوحات الحياةِ و محطاتِها
لكني بكِ أتجددْ
@@@@
الطبيعةُ عشٌ أبديٌ للنقاء
الحُبُ أنقى عطاء
وانتِ أرجوحة بين الأثنين
@@@@
أيُ عِشٍ هذا الذي يأوينا
نبحثُ فيه كل عجائب الكون
ليمنحنا كل هذهِ المحبة
@@@@@
كشعلةِ قنديل باشلار
أهلكُ نفسي لأتجَددْ
أسمو فوق الرماد
لأُضِيء
@@@@
الأشياء تَحلم لتُحققَ ذاتَها
وأنا مازِلْتُ على قارعة الوعي
أترَبَصُ وجودَكِ
@@@@
صحرائي المُقْفِرة كادتْ تزدهرْ
ولكن مازالَ القَلَقّ
سَّيد الموقف
@@@@
جُبْتُ العديد من المسرّات والأفلاك
تناطحْتُ مع أغلب الخيبات
وأخيراً، دَلَّتْنْي هزيمتي
الى واحَتِكِ
@@@@
أربيل نيسان 2015
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟