أوهام مشرعة

فرح أيمن

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 09:39
المحور: الادب والفن
    

المساء ، أبواب السماء مشرعة
تمطر ملكوت نشوة
أرتدي خجلي الشفاف
منتظرة نجمة تحمل فجرا
أهرع إلى حدود عينيك معلنة انتمائي
قديسة وهم
أدفن الجراح في فردوس
أستعذب الصمت ٠٠أتوه في درب
الحلم و أصعد قمة التجلي

تطالعني ملامحي في مرآة الذاكرة
يهرب مني الصوت
ينكسر الصمت و يخرس البوح في السر
تغيب الرؤى في زحام اللحظات
أعود في ومضة برق طفلة من زمن
المستحيل ببراءة سرمدية
أغفر حسرة الريح و ذنب الزمان الجبار
أنفي العمر المظلم و الضحكات المستبدة
في فضاء من جليد

من منفى الزمن السحيق ألملم شظايا خطواتي
أعبر نظرة تمنحني الرحيل إلى مقلتيك المخمليتن
أبحث فيك عن الصبي الذي كان يلعب بالفرح
يثقل صدري بأغاني المساء
أصاب بخدر ، أتوه في كل اتجاه
و تصاب أحاسيسي بانثيال خمرتك
في الشريان
و يضيع في الخيال رحيلي٠٠

في غيمة تنفجر القصيدة
في شهقة يرتعش المدى مابين الحنين
و الانين
أدخل رحلة الكآبة و حداد الفوانيس
على مساء يرتحل بين وجع و همس دمع
تغتاب خطاي السبيل
اصابعي الجريئة تنبش في الذاكرة
توقظ صهيل الجرح المفتوح
وتمتد ضرخة إلى ما وراء الافق برائحة
الحبر
---------------------------------
فرح أيمن / المغرب ( غجرية بوهيمية)

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل