أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي محمد علي العطار - مسرحية - رقصة الأقنعة- (1)















المزيد.....

مسرحية - رقصة الأقنعة- (1)


علي محمد علي العطار

الحوار المتمدن-العدد: 5208 - 2016 / 6 / 29 - 04:53
المحور: الادب والفن
    


قدمتها فرقة المسرح الشعبي
تأليف: شاكر السماوي
إخراج: جعفر السعدي
تمثيل كل من:
• ماجدة السعدي (أم ربيع)
• جعفر السعدي (أبو فتاح)
• إقبال نعيم (أخت ربيع- رزقية)
• غانم بابان (ربيع)
• د.عوني كرومي (خطيب رزقية- سالم)
• عدنان الحداد (صانع أعمى- جسام)
• إسماعيل عبد الزهرة (أبو كمال)
• احمد عباس
• الموسيقى والمؤثرات الصوتية (مقداد عبد الرضا)
عرضت على مسرح بغداد ابتداء من 31/1/1979.

(1) السماوي، شاكر: (رقصة الاقنعه) ،بغداد دار الحريه للطباعه ، د.ت .

ملخص المسرحية
تتحدث المسرحية عن امرأة تعبث بها الظروف العاتية ويسئ أليها رجل من اشرار الرجال الذين لا يرون في الدنيا غير مبدأ واحد.
وهو مبدا الوصول بكل سبب، وان زوج المرأة ينتحر خشية فضيحة زوجته، ويترك وراءه ابنا اسمه ربيع أذهله الخطب وهز أعصابه وملا حياته بالأحلام والكوابيس بسبب ما وقعت فيه أمه، وابنته اسمها رزيقة، التي يهواها سالم ويحاول الأخ ربيع إتمام الخطوبة على أخته إنقاذا لها من تأثير ألام وأبعادا لخطر الرجل الماكر (ابو كمال) الذي حطم حياة الأسرة بالكامل وهكذا يقوم ابوكمال بأطلاق الرصاص على ربيع ليرديه قتيلا، مما جعل أم ربيع تثأر لابنها وتقوم بقتل ابي كمال في الوقت نفسه وبذلك تكون قد أنهت الصراع الذي يمثل شكلا من أشكال الاستغلال والتبعية. خلال تزاحم الأحداث وتطور الشخصيات ضمن ردود الفعل والفعل الذي تخلقه، نكتشف أن المؤلف يبحث عن الجذور الأخلاقية للشخصيات التي يقدمها، مما يعطينا جملة صور عن الشخصيات في علاقتها الماضية وكيفية بناء علاقاتها في اللحظة الحاضرة. ويبدو واضحا أن الهموم التي يعيشها ربيع (غانم بابان) ما هي ألا انعكاسا لحركة الواقع وبؤرة التشوهات داخل البيت. فتبدا المسرحية من نقطة احتكاك، عندما ينقل أبو فتاح (جعفر السعدي) كلام الناس حول دخول وخروج أبي كمال (إسماعيل عبد الزهرة)، مما يثير حفيظة ألام (ماجدة السعدي) بردود فعل في شرعية دخوله وخروجه ومن ثم شرعية زواجها, وهكذا تستمر الأحداث بين شرعية الفعل وعدم شرعيته فكل شخصية تنظر للواقع، وللحدث من زاوية وعيها وتفكيرها، مما خلق حالة تفرد لكل شخصية، وهي ميزة تحسب للمؤلف. فالام وأبو كمال لا يجدان خيرا في علاقتهم التي بدأت بحب فاشل قبل اكثر من عشر سنوات وانتهت بخيانة ألام بعد أن تزوجت أنجبت ربيع وذلك باحتفاظها بصورة أبي كمال داخل الوسادة واكتشاف أبو ربيع لهذا الأمر مما يدفعه للضياع وفي النهاية للانتحار، خشية الفضيحة(1).
إن المخرج جعفر السعدي أعطى المرأة اهتماما ملحوظاً وتعاطف معها ويكمن ذلك التعاطف بالرغم من سقوطها في الرذيلة فقد انحاز إلى (أم ربيع) ويبرر هذا الانحياز بلجوئها إلى (أبي كمال) حتى تواصل العيش ولأنها مضطرة. سعى جعفر السعدي في هذه المسرحية على التركيز في المعالجة والكشف عن هذه العناصر الاستغلالية وفضحها وهو بمثابة الإعلان بواقعية شخوصها واحداثها على خشبه المسرح. المتتبع لمسيرة السعدي الإخراجية يراه يتميز بالتنوع والثراء وتقاطع الخطوط فيها بين الواقعية الشعبية وقد قامت تجاربه على نصوص عراقية لمؤلفين رافقوا مسيرته الفنية منذ بدايتها. وهو يتأنى كثيرا في اختيارها، بحيث تتوافر على البواعث والدوافع المقنعة والتي ترتبط نتائج أفعالها بمقدمتها المنطقية المقنعة وهكذا كان السعدي يفجر القيم المكتشفة في النصوص ويحسن تفسيرها في عروضه بحكم التصاقه بالبيئة والسبب الأخر احتكاكه بنماذج إنسانية متنوعة منها بسيطة ومركبة لهذا السبب كان لاعماله صدى بين الجمهور فهو حين اختار مسرحية الأقنعة كان ينوي تقديم مؤلف يستحق تعريف الجمهور به فهو ينتقي شخوصه من واقع مجتمعه ويعرض مشكلة قائمة بحاجة إلى حلول مناسبة كي يتخلص المجتمع من المزالق الاجتماعية
(1) ينظر ، مقال ، نعمان ، منصور : رقصة الاقنعة : بحث عن الجذور الاخلاقية ، جريدة العراق ، 25/2/1979 .

التي قد يقع فيها أفراد المجتمع الذي يتحدث عنه المؤلف. اختيار السعدي للنص كونه سعى إلى تصوير الواقع المعاش بشكل صادق، حيث تعامل مع النص، بعده الأساس في عناصر العرض المسرحي، فضلاً عن تأكيده، عنصر الايهام للمتفرج وكذلك المعايشة الداخلية للشخصيات في نقل الصورة الحياتية والاجتماعية وفقا
لزمن الحادثة لذلك تراه أضفى جماليات تتشكل عبر انساق تتباين من خلال رؤيته الإخراجية للواقع المعاش ليسهم في دفع الحركة المسرحية العراقية. وهكذا يجري اختيار النص ويعالجه وفقا للموضوع الذي يستهويه وقدرته على تجسيده بوصفه عرضاً يتلاءم وطموحه الإخراجي ومدى استجابة المتلقي للعرض حتى وان اختلف زمن كتابة النص عن زمن العرض عند السعدي فالإنسان يتأثر بزمنه وبرؤياه وتجاربه الحاضرة، هذا التأثير يمتد إلى عوامل ثقافية وحضارية ونفسية مما يولد الاختلاف وهذا الاختلاف هو الذي افترض صياغة محدثة تحاكي الحياة في شموليتها،ومن هنا فان الرؤية إلى الواقع تختلف باختلاف الزمن. أن السماوي في عمله هذا اقترب من الواقعية النقدية،ولعل هذه التوامه لا تتقاطع غالبا مع ما يمكن تسميته (التراجيكوميدي) أن صح التعبير، ومن صلب هذا الواقع يخلق الكاتب نماذج المستساغة ومقبولة، تمارس دورها الاجتماعي، والتي يمثل الدليل جوهر تكوينها..أن رصدا عميقا لبنية أية عائلة داخل وسط اجتماعي ملون يحمل معه سلبياته،وأمراضه وتناقضاته،لا بد انه يحتاج إلى وقفة تأمل موضوعية(1).
(1) ينظر ،مقال ، الربيعي ، فاضل : رقصة الاقنعة ، مجلة الفكر الجديد ،ع327 ، 10/2/1979 .

لتحليل الواقع على وفق طبيعة المجتمع وتجلياته النفسية والاجتماعية، وهذا بالذات ما يجعل الإنسان يعي بالدرجة الأولى إنسانيته، كما يسعى إلى إزالة الظلم، ما دام يمتلك في نفسه القدرة والشجاعة والأمل،أذن فرقصة الأقنعة هي الصراع بين التراجيدي والسخرية اللاذعة.
حيث استطاع السعدي أن يوظف المواقف لشخصيات وفقا لواقعة الحدث. ومن هنا نجد أن رقصة الأقنعة محاولة جادة لتشريح النماذج والتصدي لها والوقوف أمام نزواتها،على وفق أن هذه النماذج ليس لها شغل سوى تدنيس الواقع المعاش عبر علاقات مجتمعية مشبوهة، يراد منها إشباع الغرائز بطريقة أو بأخرى.
وانطلاقا من هذا الواقع، ينشا صراع تغذيه نماذج وجدت نفسها بشكل قاس في دوامة متواصلة العقد، والتداخل بين ما تختار وما لا تختار بين ما تتمناه وقد تستشرس من اجله.
يرى الباحث ان المؤلف يجسد إبعاد هذا الصراع, يلجأ إلى تقسيمه إلى مستويين- ما هو خير وما هو شر- عبر المزج بين التراجيديا والسخرية والضعف. ولعل التراجيدي ما تغلبت في النص حتى في المشهد الذي تشتمل على السخرية، ما قربها إلى شكل التراجيديا المريرة، يرى الباحث أن هذا النص المسرحي يرقي إلى مستوى من التقنية فضلا عن خلق المواقف الفكرية والسيكولوجية، بما يميزها عن السائد ويمكن أن نضيف إلى ذلك المعالجات الذكية للحدث، مع أن هذه كانت في بعض المشاهد اقرب إلى الأدنى منها إلى المستقبلي ألا أن ما يميزها هو مبرراتها واندفاعها باتجاه تطوير الحدث بشكل لا يخلو من الإثارة حيث أن اللغه صادقة، ومزودة بتعبير تسيطر على المتلقي بسهولة. فنرى السعدي سعى بكل جهده إلى تمرين الممثل على حسن الدخول إلى الشخصية والتعايش معها ضمن السقف الزمني الذي يحدده المؤلف في الخمسينيات من القرن الماضي لتطوير ابشع حالات الاستغلال والتبعية في الشخصية تفتقر لأبسط مقومات الحياة لذا سعى المخرج السعدي إلى ضرورة التعايش مع الواقع المعاش في الفترة المذكورة فضلاً عن ذلك نرى أن شخصية الأعمى تحاول تقديم الشخصية وفقا لما مرسوم لها. ومن الضروري هنا أن نؤكد حقيقة قائمة وهي أن السعدي استطاع بصبره وحكمته أن يقدم مسرحية رقصة الأقنعة في وقتها المحدد على الرغم من أن كادر العمل قد هربوا نتيجة ملاحقتهم السلطات نتيجة لانتمائهم إلى الحزب الشيوعي لذا اضطر السعدي إلى إعادة النظر في الشخصيات واستطاع بوقت قصير جدا أن يمرن الكادر الجديد ويعطيهم المجال في رسم صورة الشخصية في أذهانهم من خلال البيئة التي رسمها لهم المؤلف والمخرج،فاستطاعت تلك الشخصيات أن تقدم الحقيقة الصادقة ضمن الواقع المعاش على الرغم من حصول بعض الثغرات في الحوار أو في الحركة ولكنهم استطاعوا أن يرسموا الشخصيات الحقيقة والمقنعة في أذهان المتفرجين. ونرى السعدي حاول أن يرينا هاملت في صورة ربيع من خلال العصبية والقلق الذين يلازمان ربيع إزاء خيانة أمه والأحلام المرعبة التي تواكبه، فضلاً عن اختياره لمجرى الأحداث في بيت معزول عن الخارج أي محاولة تحديد سقف مكاني محدد دون محاولة لتوسيعه. والصراع الذي يرسمه المؤلف في خصم الأحداث صراع قائم لتكوين معادل موضوعي، يتحقق فيه باستمرار النجاح لأحد الطرفين المتصارعين، وبهذا يتداخل الحدث الدرامي في سياق باقي الأحداث، دونما أي فعل خارجي رادما بذلك الهوة بين الشخوص أنفسهم من جهة، والنص والمتلقي من جهة ثانية، وهذه التشكيلة يمكن أن تمنح النص شكلا تكامليا، كونه يعبر عن معطيات واقع معقد، ومتشنج حد التنافر، على أساس أن القيمة المحورية للنص هي الصراع،والذي حرص المؤلف على أن يكون الإطار العام لمضمون الأحداث. لذا كان لابد للسلبي من أن يتستر خلف قناع مزيف، ويظهر في صور عدة، فمثلا أبو كمال ذو التاريخ السيئ هو ذلك الوجه المزيف، والرمز الذي يتخفى وراء هذا القناع، وعبثا يحاول أيجاد اقصر الطرق للوصول الى الفتاة(رزيقة) الضحية، من خلال زواجه الغامض من أمها. في كل مرة يحاول الإيقاع بها, لاصطياد فريسته، حتى لو أدى به الأمر إلى إفساد علاقته بالأم، وهذه الأخيرة تتواطأ معه من دون أن تدري ما سوف تؤول أليه النتائج، لكن المؤامرات تكشف عن نتائج لم تكن غالبا متوقعة، وبالفعل تواجه ألام مشاكل لا تعرف كيف تجد لها مخرجا،ولا تدري ما تصنع، لكي تحول دون وقوع حوادث، ولكي تحكم خيوط المؤامرة، ويقول أبو كمال" انه ما فعل ذلك ألا من اجل المزاح". أن القيمة الرئيسة لرقصة الأقنعة واضحة المعنى والدلالة، وقد نجد الشخصية النموذجية تتحرك ضمن هذا الخط الدرامي محافظة على خصوصيتها ووجودها المستقل، وذلك تجسيدا لأبعاد هذا الصراع القائم،وتراكم الأفكار وتناقضاتها..وترتفع هذه الشخصية النموذجية لأنها ترتكز أساسا على قوة ما. كي تمثل مساحات واسعة من النص في تركيبها وتشكيلاتها، ورصدها الحالات السلبية، أو تعريتها لطبيعة الأقنعة وأهدافها المشبوهة. ولا شك ان السماوي كان واقعيا باختيار نماذج تراجيدية من صلب الواقع، ولو كان يحملها أحيانا أفكارا اكبر من حجمها لكنه أراد بذلك تجسيد الواقع، ومعالجته للعقدة النصية بطريقته الخاصة، وبفهمه الخاص للأشياء والمحسوسات. لذلك نرى ان المخرج السعدي سعى إلى إسقاط الواقع المعاش على شخصيات المسرحية وحاول إبراز ذلك من خلال التمرين المستمر في معايشة الممثل للشخصية وصولا إلى إظهار الواقع المعاش (1) .
من خلال نقل الحياة اليومية لتلك الشريحة من حيث الاثاث والاكسسوارات والازياء لشريحة شبه معدمة بصورة حقيقية وصادقة لتعطي للمتلقي انطباعا بان ما يحصل على خشبه المسرح حقيقة قائمة.
سعى السعدي لتوفير الوضوح والبساطة في تعامله مع أحداث المسرحية فضلاً عن استخدامه لتكوين جمالي للبيئة المعاشة في خضم الأحداث لذلك نراه قد طبق منهجية ستانسلافسكي في تعامله مع الممثل والنص والعمارة، فكان حريصا على نقل ما يريد أن يقوله المؤلف من أفكار ودلالات تكون واقعية النص. وبمقدار ما كانت شخصيات المسرحية الرئيسة لها حضور قوي، كذلك كان للشخصيات التي لم يكن دورها رئيسا،حتى لو اختلفت في أساليبها وطريقة تفكيرها وادواتها التعبيرية ألا أنها متجانسة في تشكيلاتها الجمالية. فيلاحظ من القراءة المتأنية للنص ممارسات الأعمى جسام الشخصية الأكثر تماسكا وقوة، والواقع أن هذه الشخصية بالذات مع كونها هامشية ألا أنها مؤثرة للغاية وبشكل مثير للانتباه، فقد جسدت الحقائق السلبية بلغة كوميدية ساخرة،على الرغم من
رفضها لفعل القتل العمد.أن إبراز هذا الجانب السلبي،وجعله أحد أهم
(1) مقابلة ، عبد الرزاق ، اسعد : سيرة فنية عن الراحل جعفر السعدي 25/3/2007 .

محاور المسرحية يعد إضافة خلاقة للعمل ذاته، وانعكاسا لسلوكيات النماذج السلبية في البيئة. حيث نرى السعدي يطلب من عدنان أن يتعايش مع الدور إذ ذهب إلى معاهد المكفوفين لغرض التعرف عن كثب على أليه حياتهم اليومية كي يستطيع أن يتعايش مع الشخصية بصورة حقيقية يشعر المتلقي بأنه حقيقة قائمة. فما سعى أليه المؤلف إلى كشف الزيف والأقنعة والكذب والتحلل الأخلاقي في الواقع المعاش وفقا للزمان والمكان المحددين للأحداث القائمة في المسرحية.
كان المخرج السعدي هو الممثل والمخرج في أن واحد وكان الإخراج تركيبا لا تجريبا فما هو بالقديم وما هو بالجديد بل يجمع ما بين الاثنين معا. كان العمل واقعيا وطبق بحرفية عالية منهجية ستانسلافسكي إضافة إلى ذلك فالسعدي يقول" لا انوي أن اقدم شكلا جديدا في عالم الإخراج المسرحي"..ويكمل" قصدت أن اقدم لبلدي ولآمتي مؤلفا مسرحيا جديدا فيه تباشير الأمل في أن يضاف إلى قائمة المؤلفين المسرحيين العراقيين".(1)
ويصل الباحث إن الرؤية الإخراجية للسعدي في تنشيطه لعناصر العرض المسرحي فضلاً عن الدلالات الاجتماعية والفكرية الناتجة عن الصراع القائم في محور الأحداث في خضم الواقع المعاش فهي مسرحية واقعية تجسد مضامين اجتماعية وتحمل أفكاراً ألم بها المخرج بقيم جمالية في سلسلة الأحداث.

(1) الطاهر، علي جواد : عوني كرومي والمسرح الشعبي ، تقديم ياسين النصير ، (مصر الجيزه خدمات الكومبيوتر والنشر 372 النيل ) ص 92 –93 ، ص96 – 97 .



#علي_محمد_علي_العطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي محمد علي العطار - مسرحية - رقصة الأقنعة- (1)