أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سعيد التاجي - قضاة العالم















المزيد.....

قضاة العالم


سعيد التاجي

الحوار المتمدن-العدد: 5202 - 2016 / 6 / 23 - 12:28
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


إلى مقام المحكمة للعدل الدولية لاهاي
مقدمه: أحد المهجرين قسرا سورية
الموضوع دعوى على السيد اوباما والمؤتمن على دماء وأموال ونساء الشعوب المستضعفة, بصفته المقرر بإبادة وقتل وتشريد وسلخ الشعب السوري بيد أعتى وأجبر قتلة على سطح الأرض.
1- في الشكل:
حيث أنني وأعضاء مجموعتي من المتضررين الأوائل من خلال قرارات سيد البيت الأبيض الموجل.
وحيث أنَ ما أقدم عليه يرقى إلى جرائم حرب حسب التعريف الوارد في المادتين 121 و 123 من نظام روما الأساسي:
"النص لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التصويبات التي عممها الوديع في 25 أيلول / سبتمبر 1998 و 18 أيار / مايو 1999."

ومن اختصاص محكمتكم الموقرة بموجب المادة 5.
2- في المضمون:
حيث أن السيد أوباما يعتبر رئيس أعظم دولة عالمياً قوة واقتصاداً.
وحيث ان الله نصبه ليكون الوزنة العالمية لارساء السلام العالمي والحفاظ على الشعوب المستضعفة في الأرض.
وحيث أنه يمثل اقوى وأفضل نظام اليوم وهو الديموقراطية وحيث أنّه الداعم الأول والأخير في قتل وتشريد وتجويع والسلخ بمعتقلات الأسد للشعب السوري كاملاً
الادعاء:
نحن المتضررين والهاربين من القتل والتشريد والتجويع والاعتقال والسلخ في الاعتقال أحياء وقتل البشر تعذيباً بسبب خروج غالبية الشعب على مرأى ومسمع العالم بما فيه الأمم المتحدة ومجلس الأمن والذي من خلاله يستمد النظام شرعيته كممثل عن الشعب وخروج الشعب غلى الشوارع بسبب التزوير في انتخاب رئيسه خلف غرف المخابرات المغلقة وليكون صوته ومشهده على مرأى العالم بأن هذا النظام لايمثل الشعب وقد حضر خروج المليونية في حماة تهتف باسقاط النظام سفيري أمريكا وفرنسا وقوبلوا بالورود ظانّا منهم انهم موفدون لمراقبة الاستفتاء العلني لاسقاط رئيسهم ولكن:
إنّ رئيس السفير الأمريكي الذي استقبل بالورود وأغصان الزيتون اتخذ قراره بإبادة هذا الشعب الذي خرج مطالبا العالم بإسقاط نظامه الذي ينتخب نفسه منذ خمسون عاما زورا عن الشعب لذلك لم يكن بدا من خروج الملايين في كافة انحاء سوريّة و لتعلن عن اسقاطه وهذا اعظم وأدق وأحق استفتاء وانتخاب علناً وعلى شاشات الفضائية العالمية بأنه يطلب اسقاطه وعلى العالم أن يستجيب لمن يحق له الخيار فيمن يتولاه وكان قرار سيد العالم التالي:
على الشعب السوري أن يتجه للحل السياسي وليس العسكري والنظام له الحق في سحق الشعب عسكرياً بالتعاون مع ايران وروسيا والصين بإغراق النظام بكافة الوسائل العسكرية المتاحة لدى الدولتين العظيمتين فاتجه النظام وشركاؤه لسحق الشعب قتلا وسحقا وحرقا وسلخا واغتصاب نسائه مع التدمير الكامل لمدنه وقراه بكافة الوسائل العسكرية المتوفرة والمستوردة من بقاع الأرض بمساعدة أجبر وأعتى ثلاث دول استبدادية في العالم بدون أي رادع وعلى مرأى ومسمع العالم.
ست سنوات وزعيم البيت الأبيض يلاحق الثوار ليبقوا عزّل وبدون اي سلاح يدرأ عنهم القتل والتشريد والسلخ واغتصاب نسائهم ويطالبهم بالركوع سياسياً لأعتى نظام شهده التاريخ العالمي وحتى اليوم ولم يوجه حتى الانتقاد لهذا النظام في أعماله التى ستبقى وصمة عار إلى الأبد في جبين أمريكا والأمريكان أولاً والعالم كاملاً ثانياً وخطة النظام ملاحقة السوريون أيمنا حللو وارتحللوا وقد وصل لما يريد وبدأ العالم يلاحق الشعب السوري أينما حل وارتحل.
لقد نجح النظام في تعبيد العالم لمطلبه وتأييده ومساعدته في البقاء حاكماً للأبد على رقاب ودماء ونساء وأطفال السوريين ويؤيد وبشكل دائم سيد البيت الأبيض بقاء الأسد ويطالب الثوار بالحل السياسي والذي هو الركوع للأسد وإلا سيستمر الأسد بحله العسكري بمساعدة العالم ليصبح الشعب السوري مفردا أمام حرب عالمية لقتله وتشريده وانتهاك نسائه وأطفاله وأرضه وسكنه.
لقد أفرغ أعظم المستودعات العالمية من خزائنها الناريه المدمرة والمفجرة والحارقة وعلى مرأى ومسمع ومباركة سيد البيت الأبيض ونطالب المحكمة الموقرة بتسمية بيته بالبيت الأسود لما لطخه بدماء وأعراض وأطفال ومنازل السوريون.
مما تقدم نوجه الادعاء أولاً وأخيرا علي السيد أوباما قاتل الشعب السوري ومدمره ومنتهك حرمات نسائه وذبح كباره وصغاره بمباركة السيد أوباما داعيا الثوار بالركوع ولا حل أمامهم سوى الركوع.
سنوات ست ويطالب السيد اوباما الشعب السوري بالركوع سياسياً والحل عسكرياً للأسد لمن لا يركع له.
سنوات ست وآلة التدمير والقتل والحرق والسلخ لم تقف وبمباركة السيد العظيم الذي لا عظيم في الأرض سواه.
سنوات ست والسوريون كبضاعة بيد المستبد قاتلهم يغربلهم على اليمين والشمال وخارجا وداخلاً ويلاحقهم بمباركة اوباما بالسماح له باستقدام العالم لقتل الشعب السوري ولا خيار لهذا الشعب سوى الركوع والتصفية في معتقلاته فهي الزربة الأولي والأخيرة الموجودة لدى النظام من أجل تكريم هذا الشعب بمعتقلاته بمئات الآلاف والسيد أوباما يتمتع بقتل وهلاك شعب بأسره.
سنوات ست ويطالب العالم بأن يتعسكر ضد الثوار من أجل تسييس الثوار لآلة القتل والسلخ والاغتصاب بين يدي الأسد وآلته المستمدة من السيد أوباما وبمباركته وليس أمام الثوار سوى باب أو طريق واحد وهو الحل السياسي في تقبيل بصطار الأسد وجنوده والركوع لسلخهم وقتلهم أحياءً وأمواتا.
سنوات ست والسيد أوباما يضع الثوار ويعاقبهم بتجريدهم من سلاح الدفاع عن النفس ليسحقهم الأسد دون نصير وعلى مرأى ومسمع العالم.
سنوات ست والقبلة العالمية للقتلة والمجرمين هي سورية وبانتظارهم أحدث الأسلحة التي يسلمها لهم الأسد وشركاؤه في العراق وسوريا لقتل الشعب السوري والسيد أوباما لن يعاقب الديبلومسيين الخمسين الذين وجهوا نداءً استغاثيا لضرب الأسد وانقاذ ما تبقى من آلة القتل والتعذيب والسلخ والتهجير والتدمير للشجر والحجر والسماء والأرض وقد أكرمهم بعدم معاقبتهم.
سنوات ست وسماء سورية تمطر على شعبها وسكانها ومحاصليها الغذائية بجهنم البراميل والصهاريج والخراطيم الحارقة المفجرة والغازات والنابالم والنووي ولم يبق آلة محرمة دولياً تحت يده الا واستخدمها بالجملة والافراد ولم تقف السماء في سوريا عن مطر التي ان تي وما هو أشد في الحرق منه والقنابل العنقودية وعلى مسمع العالم المتحضر ومرآه ولا يهم فهو مدعوم وبحمى السيد أوباما وحتى من المحاكم العدل الدولية.
سنوات ست وليس أمام الثوار سوى تقبيل البصطار الذي فصّله لهم سيد أوباما الأسد في سورية سياسيا هذا هو المنطق السياسي عند سيد البيت الأبيض.
ست سنوات والسيد أوباما يلاحق كل من طالب بالوقوف بجانب الشعب السوري من الدول فتركيا أعلن السيد اوباما عليها الحرب وبدأ بتدمير نسيجها الاجتماعي من أجل حماية الأسد وشبيحته.
ست سنوات ويلاحق السيد أوباما دول العالم وقادته من أجل طرد ممثلي الثوار وإعادتهم دبلوماسيا وسياسيا لبصطار الأسد ومن لم يوافقه يحاربه السيد أوباما فقد حارب دول الخليج وتركيا ومنعهم من تقديم أي مساعدة لمن يقتل ويسلخ ويشرد ويفتعل بنسائه وبذبح كبيره وصغيره وعلى مرأى ومسمع العالم.
على العالم شعوبا وقادة نصرة الأسد بتحقيق مشروعه وحله الذي أعلنه الأسد من بداية الثورة:
الأسد أو نحرق البلد.
ست سنوات والسيد أوباما يدعم كل من يحرق البلد بسبب رفض الأسد ويطالبهم وبشكل دائم الركوع وتقبيل بصطار الأسد سلخا وقتلا وتدميراً.
إن كافّة الجرائم:
آ- الابادة الجماعية.
ب- الجرائم ضد الانسانية.
ج- جرائم الحرب.
والسيد أوباما يبارك ويدعم عالمياً كل من يستطيع قتل واغتصاب وسلخ الشعب السوري سلاحاً وعتادا وأفراداً ويمنع كافة دول العالم مساعدة الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وعليه الاستسلام لمطلب الأسد منذ اليوم الأول للثورة وهو الركوع على طاولته سياسياً.
لم يخرج السيد أوباما وبمقدار أنملة عن مطلب الأسد بحرق البلد والخضوع لطاولته بالركوع والبصطار والاغتصاب وأمام الثوار لايوجد حل إلا سياسي والأسد بكامل آلته التدميرة تمطر هذا الشعب ست سنوات ولم تقف يوماً.
وأعتقد بأنّ مقام المحكمة يعلم أنّه لايمكن للأسد أن يشعل شمعة لولا تأييد السيد أوباما له.
نطلب من المحكمة الموقرة.
1- القبض على قتلة الشعب قادة وأفراداً ومن ساندهم ودعمهم ونصرهم ولم يستنكر الجرائم التي ذكرتها بداية وعلى رأسهم السيد أوباما.
2- انزال أقصى العقوبات بحقهم.
3- التعويض للشعب السوري دماً ومالاً وعرضاً ليصل كل فرد سوري إلى حقّه غير منقوص، وقد تم قتل أكثر من مليون من الشعب السوري.
4- علاج ودفع تعويضات لكافة المصابين بإصابات دائمة العجز وكل من تضرر نتيجة آلة دمار الأسد.
5- عودة كافة المهجرين والنازحين مع دفع التعويضات لهم.
6- دفع كافة الرسوم والمصاريف.
مع الاحترام لمقام محكمتكم الوقرة.

المدّعي



#سعيد_التاجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - سعيد التاجي - قضاة العالم