مريم مشتاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 02:27
المحور:
الادب والفن
اللجوء ... بين معنى وآخر
حين أفكر بكلمة لجوء تحضر طفولتي وينده لي حضن أمي ... ويغريني حضن الحبيب ...
أرتمي عليه بضع دقائق كي ينبت لي على غفلة جناحا طير...
حين أفكر بكلمة لجوء أفتح جناحيّ حتى أقصى مداههما وأحلق بعيداً وهناك تكون قصيدتي ، بيضاء مثل مشحة عابرة لها قدسيتها...
حين أفكر بكلمة لجوء أفكر بالدفء بالأمان بأوراق الليمون المستلقية بحنو فوق التربة...
أفكر ببقايا حليب على وجه طفلي وبابتسامة خافتة توحي بالرضا...
ما أعظم معنى كلمة اللجوء وكيف شوهها الطغاة حين تمكنوا منها... فكل ما يسند إليهم يفقد معناه حتى الأوطان...
مريم مشتاوي
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟