أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-














المزيد.....

مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-


جهاد محمود الوزير
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 5196 - 2016 / 6 / 17 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الحالي هناك مساعي لإقامة سلام في الشرق الاوسط وإقامة علاقات تطبيع بين الدول العربيه وإسرائيل لكن هذا امر مستحيل في ظل الرفض العلني من قيادة اسرائيل للسلام إلا بشروط لن يقبلها الفلسطينيين وخاصه الاعتراف بيهودية الدوله وذلك يعني اعتبار تاريخ القضيه الفلسطينيه تاريخ مزيف وهذا غير صحيح بل القضيه الفلسطينيه اكثر القضايا التي تظهر ملامح الحقائق عليها ففي ظل هذا الرفض للسلام وهذه الشروط العائقه لعملية السلام فكيف نسعى لسلام وهناك إجابه من إسرائيل انها ترفض السلام!! كما ان هناك العشرات من القرارات التي صدرت من الامم المتحده تدين ممارسات اسرائيل اتجاه القضيه الفلسطينيه وتاكد على حقوق الشعب الفلسطيني ومنها قرار 194،338،242 وغير ذلك من القرارات وكذلك العديد من الاتفاقيات والمواثيق تدين كل اجراءات اسرائيل وانها رغم هذه المواثيق تتجاهل كل هذه المواثيق والقرارت اليس من الاولى ان نلزم اسرائيل على العمل في هذه المواثيق والقرارات قبل ان نتحدث عن مؤتمرات سلام لان من مخراجات مؤتمر السلام سيكون قرارات اذا لم نلزم اسرائيل في المواثيق وقرارات المنظمات الدوليه فكيف سنلزمها في قرارات مؤتمر السلام! لذلك اعتبر مؤتمر السلام هو حبر على ورق ستكون عباره عن توصيات في ظل غياب دولي قوي لإلزام اسرائيل على القبول لعملية السلام وإقامة الدوله الفلسطينيه واتضح ذلك بشكل اكبر عندما انعقد اجتماع باريس التحضيري في 3/يونيو/2016 كان هناك عباره عن كلمات تتكرر بين الآونه والاخرى فليس هناك خطه في كيف الزام اسرائيل لعملية السلام ،، فالاجتماع خرج بلا اي قيمه او اي جديد يعطي برقة امل للسلام فإذا لم يقدم جديد فلماذا نضع احلامنا وامالنا على هذا المؤتمر الذي لم يكون افضل من مبادرة السلام العربيه عام 2002 ، فإذا ارادت فرنسا ومن شارك في الاجتماع التحضيري سلام عليهم ان يلزموا اسرائيل بتنفيذ المبادرة العربيه للسلام اما غير ذلك فهو حبر على ورق مع مزيد من تضييع للوقت واستمرار اسرائيل في نهب خيرات الشعب الفلسطيني وسياستها التهويديه اتجاه الاراضي الفلسطينيه، كما ان هناك دول كبرى معنيه في عدم حل القضيه الفلسطينيه وعلى راس هذه الدول الولايات المتحده الامريكيه التي استخدمت حق النقض في مجلس الامن الدولي اكثر من 42 مره ضد حقوق الفلسطينيين فكيف سيكون هناك سلام ! لذلك على الفلسطينيين توحيد صفوفهم السياسيه والعمل على تشكيل حكومه واحده وتنظيم المؤسسات السياسيه لوضع استراتيجيه بديله بعيدا عن استراتيجيات مضيعه للوقت لم تقدم لو القليل من حقوق الشعب الفلسطيني،، هناك العديد من الطرق يمكن استخدامها كضغط للحصول على استقلال لكن ذلك بحاجه الى استراتيجيه متفق عليها اما ان نلق احلامنا في اقامة دولتنا على دول لا تريد حل للقضيه الفلسطينيه فهذا امر مستبعد ان يتحقق السلام في الشرق الاوسط ، السلام يكون بإلزام اسرائيل في تنفيذ القرارات الدوليه والمواثيق والاتفاقيات الدوليه وغير ذلك فليس هناك سلام في ظل ذلك ، فيبقى الامر ملقى على عاتق الفلسطينيين بوحدتهم وترسيخ نظامهم واستراتيجيه متفق عليها بذلك يتحقق انجازات في السلام اكثر من المؤتمرات الشكليه التي تنتهي بتوصيات لا قيمه لها.



#جهاد_محمود_الوزير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -البستنة المتمردة-.. كيف تحوّل ناشطة زوايا لندن المهملة إلى ...
- مصمّم الأزياء اللبناني حسن إدريس: أتجنّب استخدام الترتر في ت ...
- سوريا.. الدروز بين تصريحي يوسف جربوع وحكمت الهجري وسط صور آث ...
- بمذكرات مصورة من داخل غزة.. جراح يكشف لـCNN حصريًا تفاصيل ال ...
- القضاء الفرنسي يأمر بالإفراج عن اللبناني جورج عبدالله
- دروز يعبرون من الجولان المحتل لمساعدة أهل السويداء في سوريا ...
- صحف عالمية: الفجوة تتسع بين دمشق وتل أبيب والأخيرة تواصل عزل ...
- معركة على المشاهدين بين نتفليكس ويوتيوب
- ميدفيديف يطالب بتوجيه ضربات وقائية ضد الغرب
- باحث فرنسي: المنتخبون بأميركا خائفون والعنف السياسي يتفاقم


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد محمود الوزير - مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط-حبر على ورق-