أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المطلب العلمي - رد على مقال الزميل سيلوس العراقي















المزيد.....

رد على مقال الزميل سيلوس العراقي


عبد المطلب العلمي

الحوار المتمدن-العدد: 5194 - 2016 / 6 / 15 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رد على مقال الزميل سيلوس العراقي

عبد المطلب العلمي

بعد غياب طويل نشر الزميل سيلوس مقالا في الحوار المتمدن تحت عنوان :الغباء في معاداة اليهود : هل كان ستالين غبيًا ؟
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=520462
و على غير عادته اغلق باب التعليقات مما اضطرني لكتابه هذا الرد ،محاولا توضيح كثيرا من الامور التي اختلطت على الزميل العزيز . لقد عهدت السيد سيلوس كاتبا معتمدا على المراجع ،لكن على ما يبدو ان مراجعه ،في هذه المره ، اقل ما يقال عنها انها غير دقيقه.
يبدأ الزميل مقالته بجمله (من المعروف أنه لم تكن حال اليهود في الاتحاد السوفيتي السابق مزدهرة كثيرًا، وخاصة في عهد الزعيم السوفيتي ستالين).جمله تقريريه تفتقر الى الحجه.نعم وضع اليهود في الفتره القيصريه ،كان من اسؤا الاوضاع . لكن على رسلك ايها الزميل ! الم تحرر الثوره البلشفيه اليهود ؟ هل من الممكن نسيان المجازر (بغروم) و تحديد اماكن السكن و النسبه المؤيه المسموح بقبولهم في الجامعات الخ .كيف يمكن مقارنه كل ذلك بالسلم الاهلي و رفع جميع القيود عن اليهود .
على سبيل المثال ،روسيا القيصريه كانت تمنع سكن اليهود في موسكو الا بتصريح خاص .عدد يهود موسكو عام 1912 كان 6,4الف اما عام 1933 فاصبحوا241,7الاف مع ان عدد سكان المدينه ارتفع من مليون و618الف الى3مليون و663الف .اي ان عدد اليهود ارتفع 17 مره بالمقارنه مع باقي القوميات .اما عن الدراسه في الجامعات و المعاهد العليا فيكفيني الاشاره الى انه في عام 1942 كان98% من خريجي كليه الفيزياء من جامعه موسكو من اليهود ،اما منتسبي الدراسات العليا من اليهود ،في نفس الجامعه لنفس العام فقد كانوا 25% من مجموع طلاب الماجستير و الدكتوراه . كذلك لا يفوتني الاشاره الى زعماء بلاشفه عبريين مثل كهانوفتش و ليتفينوف .
و ابرز موقف لستالين من معاداه الساميه ،ممكن الاطلاع عليه في الاجابه على سؤال لوكاله الأنباء العبريه من الولايات المتحدة الامريكيه : التعصب القومي والعنصرية الشوفينية هي بقايا العادات الاجتماعيه البغيضه لاخلاق معاداه البشريه وميزة لعصر اكلي لحوم البشر . معاداة السامية، اقصى أشكال التطرف الشوفيني العنصري ، و تعد الأكثر خطورة من بين بقايا مرحله اكلي لحوم البشر. معاداة السامية تخدم الاستغلاليين كمانعه للصواعق، تُخرج الرأسمالية من تحت ضربات الكادحين. معاداة السامية خطيره على مسار الكادحين فهي طريق خاطئ يحرفهم عن المسار الصحيح مؤديا بهم إلى الأدغال. لهذا فالشيوعيين كأمميين ثابتين لا يمكن الا أن يكونوعلى تناقض ، والد ألاعداء لمعاداة السامية . في الاتحاد السوفياتي يعاقب القانون معاداة السامية بشدة قصوى ويعتبرها ظاهرة معادية جدا للنظام السوفياتي .حسب القوانين السوفياتيه نشطاء معاداه السامية يحكم عليهم بعقوبة الإعدام .
النقطه المفصليه الثانيه التي تطرق لها الزميل ، هي قضيه الاعتراف بدوله اسرائيل ،حيث كتب : حيث أن ستالين كان يأمل في استمالة اسرائيل لتكون أو ليجعلها تدور في الفلك السوفيتي تمامًا كحال الجمهوريات الديمقراطية في اوربا الشرقية التي أسّسها لتدور في فلك المنظومة السوفيتية.
موقف الاتحاد السوفياتي من تاسيس دوله اسرائيل ارتكز على معطيات اخرى. كان هم الإتحاد السوفياتي الأول والأخير هوالحؤول دون أن تمتد أصابع الإمبريالية إلى هذا الصراع الإثني واستخدامه أداة قاطعة في قطع طريق التحرر والتطور أمام شعوب المنطقة. لذلك كان يقترح قبل مشروع التقسيم في نوفمبر 1947 إقامة دولة ثنائية القومية عربية يهودية في كل فلسطين ؛ ثم إقترح جمهورية فدرالية تضم إدارتين تتمتعان بالحكم الذاتي واحدة للعرب وأخرى لليهود . العنصرية القومية الدينية لدى العرب هي التي إضطرت الإتحاد السوفياتي إلى القبول بقرار التقسيم والإعتراف بإسرائيل مؤملا من ذلك حل النزاع الإثني حلا نهائيًا دون أن يترك ثغرة تمتد من خلالها يد الإمبريالية لتعبث بالمنطقة وتتحكم بمجريات تطورها.
و يمكن العوده الى مذكرات جولدا مائير ،فقد قالت : اعتراف الاتحاد السوفياتي الذي تلى اعتراف الولايات المتحدة، له جذور أخرى. الآن ليس لدي أدنى شك في أن هدف السوفييت كان طرد إنجلترا من الشرق الأوسط.
اما بخصوص صفقه الاسلحه التشيكوسلوفاكيه ،فلماذا لا يدعمها الاتحاد السوفياتي،الولايات المتحده فرضت حظرا على تزويد الشرق الاوسط بالاسلحه،في الوقت الذي كانت فيه بريطانيا تسيطر على الجيوش العربيه و تزودها بالسلاح. في وقت كان العرب هم الذين هاجموا اسرائيل رافضين قرار التقسيم( بدعم بريطاني مباشر هدفه ضم الاراضي المخصصه للفلسطينيين الى تلك الدول و دفن القضيه الفلسطينيه نهائيا)،الذي لو تم قبوله ،لكنا سنرى دون شك كل الفلسطينيين في مدنهم وقراهم يمتلكون بيوتهم ويزرعون أراضيهم، لما رأينا ملايين الفلسطينيين لاجئين يقّتلون ويجوعون ويعرون ويمتهنون، لما رأينا إسرائيل تهزم العرب ، لاحتفظ العرب بكل طاقاتهم التي بددوها في حروب خاسرة ولنموا بلدانهم.
بولينا جيمشوجينا(مولوتوفا) التي تطرق الزميل لبعض فصول حياتها ،موردا معلومات غير دقيقه عنها .لم تحاكم بتهمه الخيانه بل بتهمه صلاتها مع الحركه الصهيونيه ، و لم ترسل الى معسكرات الاعمال الشاقه بل حكم عليها بالنفي لمده خمس سنوات و لم يطلقها مولوتوف . على اي حال الكاتب المناهض للسوفييت ،جوريس مدفيديف يؤكد ان قضيه بولينا بمجملها كانت مؤامره من بيريا لازاحه مولوتوف كونه الرجل الثاني في الحزب ،مما يفتح الطريق لبيريا ، و هذا ما حدث بالفعل بعد مؤامره اغتيال ستالين .
ما هالني حقا هو ما ورد في خاتمه المقال : التحالف (المقدس !!) الستاليني النازي، التحالف العار، ومتناسين معاداة كليهما لليهود واقتراف الفاشية السوفيتية والستالينية كما النازية الهتلرية لجرائم ابادة اليهود .
عن اي تحالف مقدس ضد اليهود يدور الكلام ؟لن ازاود لاقول انه لولا الجيش و الدوله السوفياتيه ، لكان ضحايا الحرب اكثر بكثير من سته ملايين . البولنديين و البيلاروس و الاوكرانيين اليهود لم يكن لهم ملجأ سوى الاتحاد السوفياتي، كم شخص اعطتهم الولايات المتحده فيزا للهجره ؟ في المقابل استقبل الاتحاد السوفياتي الجميع دون اي قيود . من حرر المعتقلين اليهود من معسكرات الاباده سوى الجيش السوفياتي . اما جرائم اباده اليهود من قبل ما تسميها الفاشيه السوفياتيه (مع ان المصطلح يفتقد للمسوغات الاقتصاديه و التاريخيه ) ، فاول مره اسمع عنها . لكني اعرف الكثير عن المجازر التي ارتكبها القوميون ضد اليهود و البولنديون ابان الاحتلال النازي . هؤلاء القوميون الذين يتم تخليد ذكراهم هذه الايام بمختلف الطرق . اما اسرائيل فلا تسمع و لا ترى و لا تحتج . على الاقل كان الاحرى بها ان توجه استفسارا حول الموضوع كما فعلت الحكومه البولنديه .



#عبد_المطلب_العلمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول الانشقاق -لينين
- حول التكتلات – لينين
- الاخطاء الثلاثه لتروتسكي - لينين
- رساله تروتسكي إلى تشيخيدزه
- صلح بريست ليتوفسك
- تذييل الطبعه الالمانيه الثانيه (مقطتف)
- حول حمره الخجل لدى يهوذا الصغير تروتسكي
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 9
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 8
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 7
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 6
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 5
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 4
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 3
- ستالين و المعارضه التروتسكيه 2
- ستالين و المعارضه التروتسكيه
- المملكه الاردنيه و السلاح السوفياتي
- السيد ماجد الشمري يتهم
- ملاحظات على المقال الاخير للرفيق كريم الزكي
- اي نظام اجتماعي اليوم في روسيا الاتحاديه ؟


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المطلب العلمي - رد على مقال الزميل سيلوس العراقي