أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام جميل آلإبراهيم - المنتدى الاجتماعي العراقي ضيعتموه بعكاز














المزيد.....

المنتدى الاجتماعي العراقي ضيعتموه بعكاز


سلام جميل آلإبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5190 - 2016 / 6 / 11 - 18:59
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


المنتدى الاجتماعي العراقي ضيعتموه بعكاز
سلام جميل ال إبراهيم
المنتدى الاجتماعي العراقي ؛ كان مؤملا أن يأخذ دوره في مسار العراق لو أحسن العمل به ؛ ولو تم متابعة دوره الذي برز عالميا ؛ ولم يجمد ويقتصر بمارثونات ؛ والبحث عن نهر دجلة ؛ وفقا للتصور العام ؛ إنه يمثل أفقا ومساحة لاتتحدد بفئة أو طائفة من السكان أو مذهب وعنصر ؛ أنه بوتقة يمكن أن تضم جميع العراقيين ؛ للبحث عن التعايش السلمي وتوزيع الثروة العادل .

وكان المفروض يحقق أفضل لوتم إستغلاله بتنشيط ثقافة الدستور؛ والاستفادة من الثورة الرقمية
( الشبكة العنكبوتية ) بالتواصل وبحث قضايا المجتمع ؛ وأخذ منظمات المجتمع المدني دورها لتكون الواسطة بين قضايا المجتمع وإيصالها للسلطة ؛ وتوطيد علاقة المجتمع بالسلطة دستوريا ؛ من خلال دفع إتجاه سكان السفينة بقراءة الدستور ؛ وإعتماد التنمية البشرية والاقتصاديه منه .

إن المنتدى الاجتماعي العراقي ؛ في أبسط الصور لم يفعل خلال مساحة فاعلة ومعرفية كافية بين المنظمات ؛ ولو تم العمل بمواصفاته ؛ إنه يمثل جميع العراقيين بجميع أنحائه لمصالحهم ؛ وواسطة لترجمة الدستور الذي توافق عليه المجتمع ؛ ولو تم تنمية ثقافته للجمهور لحققنا كثيرا .

واليوم الاستفتاء المطروح بنقاطه المحدودة ؛ لايمثل رؤى ؛ ولا يعطي جواب لاتجاه وهدف .

نعود ونقول والعود أحمد ؛ نحتاج لإعادة التقييم ؛ ونتابع الاراء ونناقشها وندرسها ونعمل جمعيا
نضع الدستور منهجا ؛وهو منهج بالفعل ؛ توافق عليه المجتمع ؛ على الأقل بما يتضمن ؛ والخط العام يحقق أفضل حاجات المجتمع ؛الفرد والعائلة ؛ ويحقق جميع طموحاتها وبناء الاقتصاد .

إبتداءً من الشرعية التي جاءت من قبل المجتمع منحها للدستور والسلطات ؛ وما جاء بالديباجة ؛ وما تضمنه يمكن وصفه يمثل ما جاء بالمادة 22 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان ؛ وما جاء بالمادة 23 من الدستور حق المالك لمنفعة ملكه ؛ وعدم جواز التصرف بالملكية الخاصة ؛ وجاء بالمادتين 111 الثروة ملكية جميع العراقيين توزع عليهم بالتساوي والمادة 112 ثروة المجتمع لايجوزالتصرف فيها خلافا لمصلحة الوطن والمواطن والسيادة ؛ والمادة 27 لها أهمية الحفاظ وكيفية التصرف بالثروة ؛ ومضامين مواده جاءت واضحة في المادة 14 عدم التمييز والمواد ( 29و30و31ومابعدها ؛ تحدد كفالة عيش المواطن لتحقيق العمل والسكن والضمان ؛ ويستلزم تشريع نسبة من الميزانية لمالك الثروة ومنفعته بالأولوية ؛ وتحديد العاملين لدى المجتمع الذين يعملون لديه وأوكلهم نيابة ؛ لهم إجورهم التي تحددت عبر السنين ؛ وأخذت قياسا ثابتا ؛ وليس من المعقول لايتحقق للمالك ما جاء له بالدستور قانونا وعقليا ؛ أن الدستور واضح وصريح ؛و ما يتناقض معه باطل ؛ وله آلية يعمل بها ضمن مواد يمكن العودة لها لبيان التجاوز الباطل ليلغى
ضمن المواد 2-ج ؛ 5؛ 46؛ 47؛50 على الاقل ونحتج بالمادة 13 لنقيم دعوى بالمادة 93 .

إذا على المجتمع أن يعمل برؤيا علمية قانونية وينظر لتجارب الشعوب ويستفاد من كوادره .
فما علينا الان للاصلاح ولا نستثني السلطات الثلاث ؛ وعلينا العمل سويةً ونحن في سفينة واحدة

أول ما علينا صفاء نفوسنا ؛ والاتجاه كما هو حال بلدان شرق آسيا ؛ نجاحهم الاخلاص للوطن
وعلينا تنشيط المنتدى الاجتماعي العراقي ليكون الحاضنة لجميع تلاوين العراقيين لأجل معيشتهم
ونبدأ بالتنمية البشرية وثقافة الدستور ؛ ونعمل سويةً والوقت لم ينتهي ؛ نبدأ بخطوتنا الأولى .
وقد ينبري العديد ليقول أنت تتكلم عن الجزيرة الفاضلة في الخيال ؛ قد يكون ولكن لنتفكر بهذا



#سلام_جميل_آلإبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ارتفاع أسعار النفط في ظل تفاؤل حذر بشأن التجارة العالمية
- كوريا الشمالية.. الزعيم يرفع إنتاج الذخائر لمستوى قياسي ويعل ...
- 14 اكتتابا عاما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 3 أشهر
- الدولار يستقر قبل قرار الفيدرالي المرتقب
- الصين تتّخذ سلسلة إجراءات نقدية ومالية لتحفيز الاقتصاد
- الديون العالمية تقفز إلى 324 تريليون دولار في رقم تاريخي
- 7.4 مليار دولار إيرادات -العالمية القابضة- في 3 أشهر
- -بتريليونات الدولارات-.. ملياردير مصري يحذر من -أكبر احتيال ...
- حرب تجارية أميركية صينية والمتضرر الهند
- ارتفاع العجز التجاري لأمريكا إلى مستوى قياسي


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام جميل آلإبراهيم - المنتدى الاجتماعي العراقي ضيعتموه بعكاز