أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعاد جبر - ثقافة الحوار ..نهوض واستقرار














المزيد.....

ثقافة الحوار ..نهوض واستقرار


سعاد جبر

الحوار المتمدن-العدد: 1396 - 2005 / 12 / 11 - 10:11
المحور: الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن
    


اتسمت المجتمعات المتحضرة عبر الأزمنة بسمات تقدمية نوعا ما ، تميزها عن غيرها ، في بعد الجوهر لا حرفية التسميات ، ضمن اعتبارات متنوعة ومنها سيادة ثقافة الحوار بين أفرادها، وتنمية لغة الحوار في بعدها المعنوي، وتجسيده ماديا عبر مؤسسات للنهوض بلغته أو لنقل ممارسته في إشكال متنوعة ، وانطلاقاً مما سبق تشكل لغة الحوار بكافة أبعاد أدبياتها وأطيافها لغة إنسانية عالمية منذ فجر التاريخ ، والإنسان يرنو لها ويبحث جاهدا عن أمومتها في الحرية واحترام الأخر في الحياة ، فهي أبجديات في النسق الفطري الإنساني، وان بقيت ساكنة في أعماقه لم تجد لها مملكة حضور إلا في مساحات صغيرة من عجلة الزمان والتاريخ
والمفارقة عجيبة بين تلك العوالم السحيقة في الزمان والواقع الالكتروني المترع بالمستجدات ، حيث اختراق عوالم الرقمية لكافة أبعاد الفكر ، وحضور لغة الحوار بكافة أبجدياتها عبر الشبكة ، وان لم تنل ما تستحقه من الاهتمام الجاد وتطوير لغتها التقدمية والقدرة على استيعاب الأخر في بعض مساحات الشبكة التي لاتزال تعاني من أعراض عدم التواكب مع لغة الحوار ومتطلباتها من استيعاب الأخر واحترام منظومة حقوق الإنسان وتفعيل البحث عن الموضوعية بعيدا عن الذاتية وتسلطها في الرأي والقرار
وفي المساحة المقابلة أطلت في الحضور الالكتروني مساحة حرية ناصعة الذكر بالمنجزات في تقنية الكترونية تتسم بالسعة الفكرية لكافة الأطياف والاتجاهات، وفي ظل رؤى متنوعة لأقلام متمرسة في البعد السياسي والاجتماعي والفكري والأدبي ، في إطلالة يومية تتسم ببساطة الإمكانيات التقنية المتاحة ، وإبداعية المنجزات الحضارية التي تطل في صباحات حرية ونهوض على المتصفح العربي ، وفي أعماقها خطوط ماسية لاحترام منظومة حقوق الإنسان واعتباراتها وهذا ما يأسر اهتمام المثقف العربي واحترامه الخاص لتلك الصحيفة التقدمية .
إطلالة الحوار المتمدن مساهمة إبداعية في الثقافة الواعية والإبداعية الإعلامية على وجه الخصوص ، ومنبر رائد في تكاتف المثقفين في الفكر والحرية في مساحات إعلامية واحدة ، وهذا ما تمكنت صحيفة الحوار المتمدن من تحقيقه مقارنة مع الواجهات الإعلامية الأخرى ، فضلا عن احتضانها تيار الشباب التقدمي وتطلعاته ، وهذه سابقة انجاز تسجل لها بلا خلاف
وما سبق ذكره يعزز اعتبار صحيفة الحوار المتمدن انطلاقة عربية نهضوية في الإبداع والانجاز ، ومساحات فكرية ترفع مستوى الأمل والتفاؤل لدى المثقف العربي ، وتبشر بمستقبل فكري إبداعي منفتح في عالمنا العربي
ولا نختلف في أن المثقف العربي يأمل دوما بتواتر هذه الظاهرة الانفتاحية التقدمية في عالمنا العربي في تؤامات فكرية ثقافية تتسم بالمؤسسية والدعم المادي والمعنوي ، في إطلالات تجديدية بعيده عن الروتينية المبتذلة المملة ، وفي صباحات حرية ونهوض تتنفس ثقافة وسلاما في سماءات عربية أصيلة ، فحييت أهلاً ووطئت نبض القلوب ومساحات الفكر النير .



#سعاد_جبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هندسة الذات 3 3
- ندوة سيكولوجيا الأدب: الماهية والواقع
- رصد اهتزازت الشعور وانثلامات الوجدان في الإبداعية الأدبية
- ثنائية التفرد ، العمومية في المشهد القصصي
- ثنائية العبقرية ، الجنون في الأبداعية الأدبية
- الأسماء المستعارة في العوالم الأدبية ، إلى اين ؟؟
- تساميات لغة الورد بين رونسار وفاروق مواسي
- الأنوثة والوجود
- الرؤى الإجتماعية في نص احلام فتاة شرقية
- ثقافة الحوار : الواقع والأزمات
- الأنا الذكورية ومشاعر الانوثة المستلبة
- رصد لحظة التوهج في الإبداعية الأدبية
- المسكوت عنه والمقموع في النص الأدبي
- الثقافة والإبداع
- ندوة العولمة وتغيير المناهج في العالم العربي
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- همسات صحفية 8 : ثقافة الحوار وخرفان بانورج
- ماهية الحياة في الرؤية السيكولوجية للأدب
- ثنائية - موسيقى النص ، تيار الوعي - في النص الأدبي
- سيكولوجية الحرب في مجموعة عطش الماء


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الملف التقييمي - بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق موقع الحوار المتمدن - سعاد جبر - ثقافة الحوار ..نهوض واستقرار