أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موسي الجمال - السياسة والثقافة وتقارب المسافات














المزيد.....

السياسة والثقافة وتقارب المسافات


احمد موسي الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 5183 - 2016 / 6 / 4 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لطالما كان الدور الذي يلعبة المثقف بدورة في سراديب الحكم وتخوم السياسة بالدور المحوري الذي لا يمكن ان يستغني عنة باي حال من الاحوال مهما بلغت الضرورة السياسية لاقصاءة خاصة في في البلاد الشمولية والتي تمتاز بالغلظة في سياستها في معاملة المثقف باعتبارة اداة للتخريب المعنوي المحفذ علي التبراء من دنس العبودية النكرا

فبسرعة هائلة تتراكم السوابق السلبية والايجابية بين علاقة السياسة بالثقافة علي وجة العموم والسياسي والمثقف علي وجة الخصوص مما قد يعجل علينا ان نحكم عليها بالزواج الكاثوليكي الذي لا طلاق فية حتي قبل ان يولد الارهاب الفكري ويرئ النور ويحرج وزير دعاية هتلر السياسية جوزيف جوبلز كلمتة التي تعد ارهاب فكري (كلما سمعت كلمة مثقف تحسست مسدسي)

فتلك التربة الخصبة التي نشئت فيها بذرة الثقافة الاولي لم تنمو ولم وتورق الا بماء السياسة التي رات في فروعها بعد النمو وعلظة الجذر خير مظلل لها عن ضربة شمس قاتلة

فاننا لم نعد ننام علي ثوابت ونستيقظ علي اخري بين حيث الدينماكية او التفاعلية بين الرابط السياسي والرابط الثقافي باعتبارهما يساند كل منهما الاخر وان بدء اختلاف فلعلة اختلاف جوهري نتج من سؤء كليهما للاخر من خلال تبادل الادوار بطريقة مفزعة وتشابك الخيوط بينهما بطريقة تقلق علي الدور الفعال لكليهما

فانا الرؤية الحقيقية دون اشابة الغبار علي تفسيرها لدور المثقف في المجتمع هي توضيح الصورة السياسية الواضحة والصادقة ووضعها امام المجتمع بحيادية تامة تتقابل مع الدور الاكتسابي والتجريبي للسياسي الذي وضع تلك الرؤية بتطبيق نظري

فعلاقة هيكل بعبد الناصر علي سبيل المثال كانت علاقة ديناميكية تفاعلية بلا شيخوخة فكرية او غلظة سياسية ومن ثما صح القول علي هيكل بانة شريان ناصر الادبي والخطابي وتقابل القول بالنسبة لناصر من انة عمود هيكل الخرساني

وليست ان ينزح المثقف كل ما حوي في عقلة وفكرة ووضعة امام السياسي او اذ صح القول السياسي المسئول مقابل التسلق والتطفل فتلك علاقة وضيعة وتجارة رخيصة لا تشبع غي الطرفيين في زمن يمكن فية تثقيف السياسة وليس تسيس الثقافة ووضع حدود ومساحات لها وترك حدود ومساحات فارغة لتكن تحت قيضة المغترب السياسي يسيرها كما يشاء

فان الوضع اصبح جد خطير يملي علينا بالضرورة ان ننظر الي العلاقة الصحيحة والمقبولة بين المثقف والسياسي علي وجة خاص والثقافة والسياسة علي وجة عام
فانة بلا مثقف جيد لا يوجد سياسة حكيمة وبلا ثقافة حيادية لا يوجد سياسة سليمة وان حدث ذلك تشابكة الخيوط واختلطت الادوار وتقاربت السياسة والثقافة ليس لان كل منهما جزء من الاخر ولكن لاجل البرجماتية المصلحية والتي تعم بالشر الاعظم علي العقول فتتشوة الرؤية وتحاك المامرة الكبري لضرب بالمعوال المسنن في قاعدة الدولة الخرسانية وتشيع الثقافة الي مسواها الاخير بلا تكريم
وتبقي الوصمة في جبين السياسة ان عاشت






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمر لا يسكر


المزيد.....




- البيت الأبيض: ترامب -فوجئ- بتصرفات إسرائيل في غزة وسوريا.. و ...
- وصفها بالمبادرة -غير المسؤولة-... وزير الخارجية الفرنسي ينتق ...
- كشفتها حبيبته الأخيرة.. نشر أسرار حصرية عن أينشتاين في كتاب ...
- محكمة مصرية تأمر بشطب اسم الناشط علاء عبد الفتاح من قائمة ال ...
- -تروث سوشيال- مرآة لتقلبات ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض ...
- مخاطر حقيقية بأفريقيا بعد تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية ال ...
- وزراء ونواب إسرائيليون يطالبون بضم الضفة أسوة بالجولان
- إيران تستبق اجتماع اسطنبول بإتهام الاوروبيين بالتقصير بتنفيذ ...
- اختبار الثقة بين الإيكواس وتحالف الساحل
- هذا هو حلم إسرائيل الأكبر في سوريا


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد موسي الجمال - السياسة والثقافة وتقارب المسافات