أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - بيان : 26 ماي 2016














المزيد.....

بيان : 26 ماي 2016


حزب العمال التونسي

الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيـــــــــان
تشهد الساحة النقابية مجدّدا احتقانا في علاقة بملف الضمان الاجتماعي بعد أزمة المفاوضات الاجتماعية وخاصة في القطاع الخاص والأزمة في قطاع الصحة العمومية ومحاكمة النقابيّين.

ويأتي هذا التوتر بين الحكومة والمنظمة الشغيلة على خلفية إصرار الحكومة على تمرير مشروع قانون للترفيع الاجباري في سن الإحالة على التقاعد من 60 إلى 65 سنة خلافا للاتفاق الحاصل في إطار اللجنة المتفرعة عن الميثاق الاجتماعي ومؤسسة " الحوار الاجتماعي التي تتلكأ الحكومة في تقنينها إلى اليوم.

ويندرج هذا التوجه التصعيدي من جانب الحكومة والائتلاف الرباعي الحاكم ضمن الخيارات الاقتصادية والاجتماعية الرجعية والمعادية للوطن والشعب من جهة، وضمن الإيفاء بتعهداتها للدول المانحة والمؤسسات المالية العالمية وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك العالمي من جهة أخرى. فسيرا على خطى الدكتاتور بن علي سنة 2010، تمضي الحكومة اليوم في فرض قانون مراجعة سن الإحالة على التقاعد، مع ما يصاحبها من إجراءات الترفيع في مساهمة العون في الصناديق الاجتماعية ومراجعة قاعدة الاحتساب والتنقيص من جراية التقاعد، ناسفة بذلك مكاسب الشغالين ومستقوية بالأغلبية البرلمانية التي تتمتع بها والتي استخدمتها من قبل في تمرير حزمة من القوانين اللاشعبية.

لقد حوّلت حكومة الائتلاف اليميني الرجعي، بقيادة النهضة والنداء، البرلمان إلى راع لمصالح صندوق النقد الدولي لتمرير قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص الذي يستهدف المؤسسات العمومية وقانون المنافسة والأسعار الذي يقضي على صندوق الدعم وقانون الإجراءات الجماعية وقانون البنك المركزي وقانون البنوك والمؤسسات المالية وسلسلة من اتفاقيات قروض في انتظار ترسانة أخرى من القوانين المملاة من الخارج.

وإلى جانب ذلك أكّدت حكومة الحبيب الصيد مرة أخرى أنها لا تحترم التزاماتها مع الأطراف الاجتماعية ضاربة عرض الحائط بمصداقية المفاوضات الاجتماعية بعد الانقلاب على عدد من الاتفاقيات القطاعية آخرها اتفاق نوفمبر 2015 الممضى مع الاتحاد العام التونسي للشغل والذي يقضي بضرورة تجاوز الأزمة الهيكلية التي تعيشها منظومة الحماية الاجتماعية وذلك باتخاذ جملة من الإجراءات العملية التي تراعي مصالح الأجراء وتحفظ حقوقهم المكتسبة مقابل إيجاد حلول عمليّة للأزمة المالية التي تعاني منها الصناديق الاجتماعية ومعالجة جذرية لأسبابها الحقيقية.

إنّ حزب العمّال وهو يتابع باهتمام ما آلت إليه الأوضاع بين المنظمة الشغيلة والحكومة بخصوص ملف التقاعد وحرصا منه على رعاية حقوق الأجراء ومكاسبهم وحقهم في العيش الكريم ودفاعا عن مبدأ التفاوض الجماعي واحترام الاتفاقيات وفق المعايير الدولية في مجال الحماية الاجتماعية فإنه:

1- يدعو الحكومة إلى احترام اتفاق نوفمبر 2015 الممضى مع الاتحاد العام التونسي للشغل في ما يتعلق بالترفيع في سن الإحالة على التقاعد.
2- يطالب بمحاسبة الضّالعين والمتسبّبين الحقيقيّين في إفلاس الصناديق الاجتماعيّة.
3- يؤكّد على ضرورة إلزام الدّولة والخواص على دفع ما تخلّد بذمّتهم من ديون لفائدة الصّناديق لتغطية العجز الحالي.
4- يؤكّد على ضرورة التسريع ببعث المجلس الوطني للحوار الاجتماعي وتفعيل الميثاق الاجتماعي لضمان حوار اجتماعي ثلاثي فعّال ودائم.
5- يحمّل البرلمان ونواب الشعب مسؤوليّتهم في التصدي لمشروع قانون التقاعد المعروض عليهم وإسقاطه.

وإذ يقف حزب العمّال إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل وهياكله وقواعده في الدفاع عن مكاسبهم وحماية حقوقهم فإنّه يهيب بكافة الشغالين والقوى الحيّة، السياسيّة والمدنيّة والنقابية والحقوقيّة، لرصّ الصفوف من أجل إسقاط هذا القانون الجائر والمعادي للشغيلة وللشعب.

عاشت نضالات الطبقة العاملة

تسقط المشاريع المسقطة على الشغالين وعموم الشعب

من أجل معالجة جديّة لمنظومة الضمان الاجتماعي لفائدة الأجراء

حزب العمّال
تونس في: 26 ماي 2016



#حزب_العمال_التونسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان غرة ماي
- حول خطاب رئيس الدولة
- إدانة للعملية الإرهابية بشارع محمد الخامس
- حول ما يروج من امكانية التحاق حزب العُمّال بالحكومة : توضيح
- بيان المجلس الوطني
- بيان مساندة لعمال موبلاتاكس
- بيان مساندة لتحركات عمال ومكونات مراكز الاتحاد الوطني للمرأة ...
- بيان الأوّل من ماي
- البرنامج المستعجل لمواجهة الأزمة الحالية
- بيان 8 مارس
- حول -مؤتمر أصدقاء سوريا--بيان
- على إثر طرد السّفِير السُّورِيّ:بيان
- لا للميليشيات
- بمناسبة الذكرى 26 لتأسيس حزب العمال: لنواصل النضال من أجل تح ...
- بيان توضيحي
- في الذكرى الأولى لاندلاع الثورة: المسيرة مستمرة لتحقيق أهداف ...
- بيان مشترك من القوى اليسارية التونسية
- لا للفاشية الجديدة
- بيان حول انتخابات المجلس التأسيسي
- الثورة التونسية: طابعها، آفاقها ومعيقات تطورها


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال التونسي - بيان : 26 ماي 2016