أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لؤي ثابت - إله الكتاب المقدس البشري والنبي ....














المزيد.....

إله الكتاب المقدس البشري والنبي ....


لؤي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5173 - 2016 / 5 / 25 - 16:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يوجد علميا رب التوراة او العهد القديم المختلف مثلا عن رب عشرات الأناجيل أو العهد الجديد ؛
هراء ومن يقول بالفصل بينهما فهو ضمنيا يقر بتعدد الآلهة عنده وفي مفهومه وعليه فلا قيمة علمية لكلامه ؛
إله العهد القديم هو ذاته إله العهد الجديد وإله كل العصور والظهور والأزمنة والأمكنة ؛
فالمؤمن يعتقد بوجود إله واحد خالق ؛

هذا ردي على الأستاذ القارىء المحترم الذي تداخل من خلال قناة الفيس بوك في موضوعي السابق وطلبت منه بلطف أن يتداخل من خلال الصفحة ؛ فلا حذف عندي لأي مداخلة أو تعليق يصلني وإن كان خارج سياق الموضوع المطروح او كان بلغة تزعج الاخرين ؛

نقطة اول السطر ؛

إله الكتاب المقدس إله واحد هو رب العهد القديم ؛
وهو ايضا رب العهد الجديد ؛
ولا يعنيني تناقضاته في العهدين أو بينهما ؛
وإن كان تجسده بصورة ملاك أو غيره في العهد القديم ؛
أو بصورة إنسان في العهد الجديد ؛

لكن الرابط بين العهدين وفق الكتاب المقدس أن هذا الإله إله بشري بإمتياز!

بل وطفولي ومراهق وحقود ومنتقم في حالات كثيرة !
ومخادع لاقصى حد ؛
ومنتقم بابشع الطرق ؛
تتحكمه العاطفة ؛
وتتنازعه الأهواء ؛
وترهقه الأعمال ؛
هو إله سكير ؛
وهو إله يحب اللحم واللهو ؛
وهو إله يوقع البشر في نزاعات وحروب وشرور ثم ينتقم مثلا من قرية معينة بكاملها بسبب خطية شخص أو أشخاص ؛
وهو إله شهواني وتتخطفه أهواء لا تفعلها وتنجح إلا مع السفهاء ؛

هذه أبرز صفات إله الكتاب المقدس البشري ؛

وتراجع في صفاته التالي :

سفر التكوين إصحاح 6 و 8 و 9 ؛ وكذلك سفر الخروج اصحاح 32 ؛ وسفر العدد اصحاح 14 ؛ وسفر صموئيل الأول اصحاح 15 و 21 ؛ صموئيل الثاني اصحاح 24 ؛ وسفر يونان اصحاح 5 ؛ وسفر عاموس اصحاح 7 ؛ وسفر ارميا اصحاح 15 ؛
وطبعا غيرها لكن هذه الأسفار تثبت بشكل واضح وصريح أن إله الكتاب المقدس إله بشري جاهل يتعرى تماما ويأمر اتباعه بالتعري ايضا !! ؛
بل ومصارع جبار لا يشق له غبار لكن يهزمه أحدهم !! ؛
إله بشري ينام وإذا أستيقظ يستيقظ كجبار معيط من الخمر !! ؛
إله يغضب من أتفه سبب ولأجل شيء لا يذكر !!
بل ويحلق بموس مستأجرة !!
إله عنصري لقوم معينين ؛
ويأمر الفجور والزنا والسلب والسرقة ؛

هذه بعض من كثير واكتفي بها ؛

لكن هل بالفعل لهذا الإله والرب نبي حمار ؟!! ولمن سيرسله ؟! وبلغة البشر ؟ أم بلغة الحمير ؟!!
ومن هو النبي الأحمق الذي ظهر له يسوع في العهد القديم !! ؛

لكن لابد من الإشارة أن الكتاب المقدس لم يقطع إن كان بلعام بن بصور بحسب تسمية بطرس الرسول في العهد الجديد أو بلعام بن بعور بحسب العهد القديم إن كان نبيا أو ساحرا وعرافا !! ؛
الأمر مختلف فيه ؛

لكن قصة نطق الحمار مذكورة بالتفصيل في سفر العدد اصحاح 22 ومن العدد 21 حتى 31 ؛

لكن بطرس الرسول قال في رسالته الثانية : 2 : 16 : إن الحمار الأبكم نطق بصوت بشري ؛ فوضع حدا لحماقة ذلك النبي !!!

لكن المشكلة أن النبي المزعوم الساحر والعراف مات غير نبي !!

ويسوع ظهر له لكنه لم ير يسوع !!

ورأى يسوع

الاتان !! لماذا ؟!!! .



#لؤي_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا والجنس والكتاب المقدس والأفلام الإباحية
- إله الكتاب المقدس والأمر باغتصاب الاطفال
- دياثة وزنى واغتصاب إخوة في الكتاب المقدس
- لماذا يجب لمس ذكر وخصيتي البابا قبل تنصيبه ؟
- أقنوم إنساني ومجمع خلقيدونية ورشيد المغربي
- قديسون من قدماء المسيحيين مثليو الجنس (1)
- الكتاب المقدس خرافات وإباحيات أم روحانيات ؟!
- العلمانية وصراع الأديان ومصر نموذجا
- واشنطن الإرهابية تعالج التطرف الإسلامي !!
- النظام الأردني نكث عهده بتعليق الإعدامات
- واشنطن وضرورة محاورة الإخوان الآن .
- متى تعاد كرامة المرأة المسيحية الأرثوذكسية ؟
- المرأة ليست نصف المجتمع


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لؤي ثابت - إله الكتاب المقدس البشري والنبي ....