أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الجمال - آل الصدر ... للجهاد عنوان ولن تثنينا رصاصات الغدر














المزيد.....

آل الصدر ... للجهاد عنوان ولن تثنينا رصاصات الغدر


سلام الجمال

الحوار المتمدن-العدد: 5170 - 2016 / 5 / 22 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ... شعار ردده العراقيون على مر الزمن لكن ..., وما بعد الـــ" لكن " هذه تُسكب العبرات !!! فعلى الرغم من كثرة المرددين لهذا الشعار إلا إننا نجد القلة القليلة هي من تطبقه... ولنا في المجتمع العراقي خير مثال والتاريخ الحاضر والماضي القريب يعطينا أمثلة حقيقية تؤكد إن من قال كلمة الحق في وجه السلطان الجائر هم الثلة القليلة المؤمنة أما الباقي فهو مجرد شعار " لعق على ألسنتهم " ...
ففي زمن الطاغية صدام, خفتت الأصوات كلها حتى من تصدى للقيادة الدينية " المرجعية " إلا صوت الشهيدين السعيدين المجاهدين " محمد باقر الصدر " و " محمد محمد صادق الصدر " فقد وقفوا وقفتهم الشجاعة وقالوا قولتهم... فمنهم من قال لو كان إصبعي بعثياً لقطعته ومنهم من وضع العكاز " العوجية " في صدر القيادات البعثية .. وكانت النتيجة هي الشهادة والفوز بالجنان ليذهبوا إلى الله مرتاحي الضمير, أما البقية من مرجعيات وعوام الناس اكتفوا بصمت القبور والتزلف إلى الطاغية صدام والتودد إليه معتذرين بالإقامة الجبرية التي لا وجود لها !!.
وها هو المشهد يتكرر اليوم, حيث انبرى إبناء الشهيد الصدر ليقولوا كلمة الحق بوجه سلاطين وحكام الجور والفساد والطغيان في العراق ممن باع ضميره وآخرته لهوى النفس والدنيا وإيران, فخرجوا مطالبين بالإصلاح ورافضين للفساد الذي بدد خيرات العراق وثرواته وجوع شعبه, وما كان الرد إلا أن تتكالب عليهم أهل الباطل والنفاق من كل حدب وصوب كأنهم أقوام يأجوج ومأجوج ويفتحون النار على صدور عارية تريد الخير لكل العراقيين, ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا يسقون التهم عليهم ... فهذا يقول أنهم يريدون إشعال حرب شيعية – شيعية ... وذاك يقول أنهم دواعش وبعثية ... وأخر يقول يريدون مناصب وكراسي !! فهل هذا جزاء الإحسان ؟؟!! والغريب بالأمر إن من رفع شعار كلمة حق عند سلطان جائر سابقاً هو من يحارب آل الصدر ؟؟!! والأغرب من ذلك من كان يعتذر بالإقامة الجبرية واتخذ جانب الصمت والسكوت على جرائم الطاغية صدام نراه اليوم يتخذ الصمت والسكوت وبدون أي إقامة جبرية على تلك الجرائم التي ترتكب بحق العراقيين عموما وآل الصدر خصوصاً ؟؟!!.
وهذا إن دل على شي فإنه يدل على إن أهل النفاق والباطل إجتمعوا للنيل من آل الصدر فاظهروا حقدهم وقتلوا الأحرار ... لكن نقول اسعوا سعيكم وكيدوا كيدكم ... فما جمعكم إلا بدد وما أيامكم إلا عدد ... فهذه ثورة آل الصدر عنوان التضحية والجهاد ... جهاد الكلمة وجهاد السيف ... وإن يومكم قريب لا محال وقولوا ما تقولون فلعزيمتنا لن تثنون ... نحن أبناء الصدر قادمون ... وعلى تحقيق مطالبنا مصرون ثابتون .... ولكم ولعروشكم كانسون .


بقلم سلام الجمال






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بيان من الخارجية السورية بعد فيديو قنصلها السابق في دبي
- -انشقاق نادر-.. جندي كوري شمالي يعبر إلى الجنوب
- ترامب يحذر زيلينسكي من -الدمار- إذا لم يبرم اتفاقا مع بوتين ...
- اللوفر.. فرنسا تكشف سرقة -حُليّ لا تقدر بثمن- وتحدد عددها
- الضوء الأخضر الأميركي لعزل حماس.. غزة بين التهدئة والانفجار ...
- ترامب يوقف صواريخ توماهوك ويركز على -الأرض مقابل السلام-
- إسرائيل تستأنف وقف إطلاق النار في غزة بعدما -انتهكته- حماس
- مقاومة و-برغماتية متأخرة-.. إيران على مفترق طرق
- إيطاليا: قتيلان وإنقاذ العشرات على متن مركب مهاجرين قبالة جز ...
- فايننشال تايمز: ترامب دعا زيلينسكي للقبول بشروط بوتين


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام الجمال - آل الصدر ... للجهاد عنوان ولن تثنينا رصاصات الغدر