أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إحسان عباس - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 13














المزيد.....

ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 13


إحسان عباس

الحوار المتمدن-العدد: 5167 - 2016 / 5 / 19 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ولد إحسان عباس في قرية عين غزال من قرى حيفا سنة 1920، وفيها أنهى المرحلة الابتدائية، ثم حصل على الإعدادية في صفد، ونال منحة إلى الكلية العربية في القدس. بعد ذلك، عمل في التدريس لعدة سنوات، ليلتحق بجامعة القاهرة عام 1948 حيث نال البكالوريوس في الأدب العربي، فالماجستير، فالدكتوراه. كان غزير الإنتاج تأليفًا وتحقيقًا وترجمةً، ألَّف ما يزيد عن 25 مؤلفًا بين النقد والسيرة والتاريخ، وحقق ما يقارب 52 كتابًا من أمهات كتب التراث، وله 12 ترجمة من عيون التاريخ والأدب والنقد. كان مقلاً في الشعر لظروفه الخاصة، فأخذه البحث الجاد الجديد والإنتاج النقدي الغزير من ساحة الشعر إلى ساحة العلم، وأبعده عنها. توفي إحسان عباس عام 2003، وعمره 83 سنة (ويكيبيديا بتصرف).



أسعدتني زيارتك لي في بيتي كثيرًا، لزيارتك كنت سعيدًا، ولكتابك "شارع الجاردنز" الذي أهديتني نسخة منه، والذي مع الأسف لم أقرأه لكبر سني، وقرأه لسان حالي النظري، أخي، بعد أن صار يحلل عني، وباسمي، ويجيب على الأسئلة التي يوجهها الناس إليّ. في الماضي، قرأت لك كتبًا أخرى يوم كانت القراءة لي كبحث النحلة عن الرحيق في حدائق الحياة، من بينها كتابك "أربعون يومًا بانتظار الرئيس" الذي أرسلته إليّ يوم كنتُ أستاذًا في الجامعة الأمريكية. لم أكتب عنه لأني لست ناقدًا للأدب الحديث، وليس لشيء آخر غير أني لست ناقدًا للأدب الحديث، وما كتبته عن غسان كنفاني شذرات بدافع صداقتي، أقول هذا خوفًا من اتهامي بالانحياز إلى من لسعتهم بسوط نقدك. أشكرك على ما أبديته من اهتمام بكتابي النظري عن الشعر، قراءتك لهذا الكتاب تؤكد سعي موهبتك إلى خراب الكلمات بحثًا عما بقي منها حيًا، فالإبداع ينهض من الخراب، من الموت ينهض، ومن الماضي السحيق يجيء. ربما لهذا السبب كنتُ صديقًا للأدب الأندلسي لا للأدب الحديث، بعد أن اخترتُ العيش بين خرائبه، وفضلتُ البقاء فيها على البقاء مع مَدامِك العجين التي هي مَدامِك أدب يومنا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -منشفة تتحول إلى ذريعة-.. تحقيق يُشكّك في رواية إسرائيل بشأن ...
- تبون يدعو إلى خط مباشر مع نجامينا بعد أول زيارة للرئيس التشا ...
- أبعاد بيان الحكومة اللبنانية بشأن خطة حصر السلاح
- طلاب الثانوية العامة بغزة يصطدمون بتأجيل أولى امتحاناتهم وال ...
- ماذا بعد تخلي الحكومة اللبنانية عن السقف الزمني لحصر السلاح؟ ...
- بولندا توقف وتحقق مع مندوبي أسلحة إسرائيليين
- إيران تتحدث عن قرب التوصل لاتفاق مع الوكالة الذرية
- صحف: لماذا قرار ترامب باختيار وزارة الحرب اسما للبنتاغون مهم ...
- وعورة الطرق تعيق وصول المساعدات للمتضررين من زلزال أفغانستان ...
- تونسي يتبرع بقاربه النادر لأسطول الصمود نحو غزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إحسان عباس - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 13