ماجد هديب
الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 21:09
المحور:
الادب والفن
جَرْذٌ يَطَلُّ بِذَيْلِهِ
كلمات/ماجد هديب
كَجَرْذٍ يَطَلٌ مِنْ مَخْبَأهُ عَلَى أسدْ
ظَنًّا بأنْ لَمْ يَرْهُ أو يَسْمَعُهُ أحدْ
الْجَرْذُ يَبْقَى جرذاً
وان تَطَاوَلَ عَلَى أسدْ
فَاِقْرَأْ ايها الْعَابِثُ بِالتَّارِيخْ
تَبَّتْ يَدَا كَلَّ مِنْ لَا خُلُقَ عِنْدهُ وَلَا ادبْ
تَبَّتْ يَداَ كل مِنْ عَلَى شَعْبُهُ قَدْ اِنْقَلَبْ
فَحَبِّلْ الْمَسَدّ يَبْقَى مِنْ مَسَدْ
بِهِ تُوعِدَ اللَّهُ كُلَّ قَاتِلٍ
كُلَّ لعانٍ او طعَانٍ
كُلُّ مَنْ تَسَبُّب لِشُعَبِهِ بِتَعَبِ او نكدْ
اِلْيَسْ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ وَهُوَ الصَّمَدْ؟
فَلِمَا التَّطَاوُلُ ؟
لَمَّا الْكَفْرِ ؟
اِلْيَسْ اللَّه الْوَاحِدِ الأحدْ ؟
الْجَرْدُ يَبْقَى جُرَذَا وَالْأَسَدُ يَبْقَى أسدْ
أيها الْجَرْدُ مَهَلَاً
لما الخوف؟
فَاُخْرُجْ بِذَيْلِكَ
ام تَخَافُ ان يُدَوِّسُكَ أحْدْ؟
#ماجد_هديب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟