أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سماري - احترق العراق بسبب إيران بره بره ..














المزيد.....

احترق العراق بسبب إيران بره بره ..


احمد سماري

الحوار المتمدن-العدد: 5166 - 2016 / 5 / 18 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


احترق العراق بسبب إيران بره بره ..
إن ما حدث اليوم من الإنهيار الأمني الملحوظ من إنفجار سيارة مفخخة في قطاع 55 مدينة الصدر.. وحريق في البنك المركزي العراقي...وحريق في مستشفى اليرموك ببغداد.. وانتحارية تفجر نفسها في منطقة الشعب.. انتحاري داخل الحي الصناعي في الرميثة ..السماوة...والشرطة في ذي قار تعلن حالة إنذار بسبب دخول سيارة مفخخة للمدينة.. وغيرها من انفجارات وأحداث دامية حدثت قبل هذه في مدينة الصدر والسماوة وغيرها من المحافظات و التي تستهدف المواطن أولاً وآخراً والمؤسسات الاقتصادية في البلد وكل هذا يحدث الآن رغم إننا قد نسينا التفجيرات ولمرور سنة تقريباً بسبب انشغال السياسيين بحرب داعش التي ابتدعوها لهم كذلك إنشغال التنظيمات الإرهابية في تلك الحرب وبعد فترة جاءتنا التفجيرات من جديد ! كيف جاءت ؟؟؟ ومن أين جاءتنا ؟؟؟ كل ذلك سنجيبكم وبأدلة عقلية سياسية .. بعد خروج الشعب العراقي بتظاهرات كبرى واعتصامات مفتوحة في ساحة التحرير أو المنطقة الخضراء وهي تطالب بالتغيير ومحاسبة المفسدين رافضة لكل الوسائل النفعية الفئوية الحزبية والطائفية مطالبة بالتكنو قراط ورفض كل الأحزاب الدينية التي تحكمت بالعراق فجعلته جحيماً محترقاً ولا يعاد يرجع بسبب تلك الطبقة السياسية الفاشلة والتي خدعت الناس باسم الدين حتى هتفوا عليهم بهتافات (باسم الدين باكونا الحرامية ) وتواصلت التظاهرات وبعدها الاعتصامات والتي دخلت البرلمان وبعده خرجت هتافات تندد بالاحتلال الإيراني للعراق ودوره المدمر للعراق وهي تقول (إيران بره بره بغداد تبقى حره .........هذا الصدر رباني يا قاسم سليماني ) وغيرها من الهتافات واللافتات تطالب برحيل إيران من العراق رغم خسارة إيران ملايين الدولارات ناهيك عن خسائرها البشرية التي تقاتل في المناطق الغربية فمع كل ما أعطت وجندت وقدمت --- ونحن نعلم أن ما تقدمه لأجل مصلحتها ---- تأتي مجموعات تطالب برحيل إيران من العراق وهي الولاية الإيرانية فأين زبائننا وأين أتباعنا ومليشياتها في العراق .. فجندت المليشيات في إرعاب الشيعة في العراق على وجه الخصوص وهذا سيحقق غايتين لهم :
1- إن المنظومة العسكرية فاشلة تماماً في قيادة العراق وإن البديل هي تلك المليشيات في قيادة العراق لأنها التي تحقق الإنجازات والإنتصارات والتي تقاتل في جبهات القتال ولا أمان للعراقيين إلا بهم ...
2- تأجيج الطائفية من جديد في نفوس الوسط الشيعي بعد أن إضمحلت وتلاشت في الأيام الأخيرة واصبح الكل يرفض الطائفية والتقسيم ..
3- إفشال حكومة العبادي وإعطاء دور للمالكي والبرلمان المعتصم في تغيير الحكومة لأنها فشلت أمنياً في قيادة العراق ..
4- استهداف الشعب الفقير وعدم استهداف القيادات أو الرموز الموالية لهم بل استهدفوا المستقلين والتيار الصدري ويعتبر جزء من المؤامرة عليهم ولكن قيادتهم الدينية والسياسية فشلت فشلاً ذريعاً في تركهم واعتكافهم غير المبرر جعلهم عرضة للتفجيرات والمفخخات المرسلة إليهم من قبل مليشيات إيران أو عن طريق إيران ..
ليس هذا فقط بل بعده رد اعتبار لتلك الخطابات التي أغاضت ولي الفقيه الإيراني الأعجمي الذي لا يتعامل بالإنسانية مطلقاً بل يتعامل بالمصلحة الإيرانية الكبرى مهما يحترق الجميع في سبيل بقاء الإمبراطورية
كل ذلك وغيره يقر أن ما يحدث من تفجيرات واستهداف للمواطن هو من إيران ومنهم على وجه الخصوص هي المليشيات والحشد الطائفي وبالنتيجة يحتم على الحكومة العراقية أقل شيء تفعله تجاه ما يحدث هو الإستقالة لكنهم جميعهم منشغلون بمكاسبهم وتسابقهم وأحزابهم ومنافعهم لا توجد مثل هذه الحالة مطلقاً لا عند الجهة التنفيذية أو التشريعية فالكل متمسك بمنصبه ولا يهمه ما يجري من سيل الدماء وحرق المؤسسات المهمة في البلاد لأنهم هم من يفعل هذه وهم الذين يستهدفون شعبهم ولا توجد عندهم ذرة من الغيرة والحمية بل فقدوا الضمير والوطنية بثمن الأموال والجاه وباعوا شعبهم كبضاعة بأسعار بخسة وبمزاد الطائفية فالكل يبحث عن قدره ليملئه من القيمة الإيرانية أو رقائق البطاطس الأميركية.. ولم يبق للشعب إلا المرجعية العراقية الوطنية التي تطالب وتطالب ومن مقتبس محاضرته الثامنة والعشرين المرجع الديني السيد الصرخي الحسني :

(الكل يبحث عن قدره وعن ما يضع في قدره وفي جيبه وعما يملئ به كرشه من هذه الطائفة أو من تلك الطائفة ، من هؤلاء السياسيين أو من أولئك السياسيين ، من هذه المجاميع التكفيرية أو من تلك المجاميع التكفيرية ، من هؤلاء السنة أو من أولئك الشيعة ، من هؤلاء الشيعة أو من أولئك السنة.) http://up.1sw1r.com/upfiles2/q9343761.jpg






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يبقى التيار الصدري ضحية لمقتدى وسياسيه ؟؟؟


المزيد.....




- مصر.. ساويرس ورده على -دليل إلغاء الإخوان للديمقراطية- يشعل ...
- قاليباف: على الحكومات الإسلامية اتخاذ خطوات عملية لوقف آلة ا ...
- من الحركيين إلى التقليديين: إعادة إنتاج الأفيون باسم الإسلام ...
- الكنيست يصوت على تعديل مصطلح -الضفة الغربية- إلى -يهودا والس ...
- حرب غزة وتداعياتها.. هل أثرت على الأقلية اليهودية في تونس؟
- الاضطرابات تجتاح أكبر دولة إسلامية في العالم.. فما الذي يجب ...
- الموصل تستعيد رموزها التاريخية: افتتاح الجامع النوري والحدبا ...
- استنكار واسع في بلجيكا بعد إدراج طبيب كلمة -يهودية- ضمن قائم ...
- السوداني يفتتح رمز مدينة الموصل الجامع النوري ومنارته الحدبا ...
- بين الخلاف المحمود والمذموم.. كيف عالج الإسلام الاختلافات؟


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد سماري - احترق العراق بسبب إيران بره بره ..