أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عصام محمد الجاسم - حقيقة‎ ‎العلاج الكيميائي لمرض السرطان















المزيد.....

حقيقة‎ ‎العلاج الكيميائي لمرض السرطان


عصام محمد الجاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 22:01
المحور: الطب , والعلوم
    


حقيقة‎ ‎العلاج الكيميائي لمرض السرطان
تاي بولينغر
اعداد و ترجمة عصام محمد الجاسم


‏ يُعّرف عادة مرض السرطان على انه عبارة عن أورام تصيب خلايا الجسم وتنمو وتنتشر بشكل مضطرب وتعمل على تدمير الأنسجة. يمثل مرض ‏السرطان تحدياً جدياً امام الأطباء والباحثين في مجال الأدوية. لم يتمكن العلماء وحتى وقتنا الحاضر من اكتشاف علاج ناجع و جذري لهذا المرض ‏الُعضال. يخضع المصاب عادة لعدة أنواع من العلاجات حسب نوعية مرض السرطان ومرحلته وكذلك موقعه: تبدأ معالجته اما بالجراحة‎ ‎‎(Surgery) ‎أو بالعلاج الكيماوي‎ (Chemotherapy) ‎او الإشعاعي‎ (Radiotherapy) ‎‏. ‏
‏"إمبراطور العلل" هذا اللقب الذي أطلقه طبيب الأورام الأمريكي ذو الأصول الهندية الشرقية سيدهارثا موكارجي‎ (Siddhartha Mukherjee) ‎على ‏مرض ‏السرطان. "إمبراطور العلل: سيرة ذاتية للسرطان" هو عنوان الكتاب الذي نشره الدكتور سيدهارثا سنة 2010. احتل هذا الكتاب ‏قائمة الكتب ‏الأفضل مبيعا على قوائم كبريات الصحف الأمريكية لعدة اسابيع متوجا انجازه بالحصول على جائزة البوليتزر ‏المرموقة بجانب عدة جوائز لا تقل ‏اهمية عنها. اعتبرته مجلة تايم الأمريكية كواحد من أكثر الكتب تأثيرا ل 100 سنة الماضية. ‏اقتنيت هذا الكتاب بعد قترة من اصابة أمي (طيب الله ثراها ‏وتغمدها بواسع برحمته) بهذا المرض، فقط لأجل معرفة المزيد عن هذا ‏المرض. جذبني اسلوب الكاتب السردي السلس و البعيد عن الحشو و اللغة العلمية ‏البحتة ولما يحويه الكتاب من معلومات شبه ‏شاملة عن تاريخ مرض السرطان، حتى انه وبعد الانتهاء من قراءة الكتاب قررت بحماس شديد ان انقل هذا ‏الكتاب الى اللغة ‏العربية حيث وضعت الخطط والإعدادات الازمة للترجمة وحرصت ان تخرج هذه الترجمة في أحسن صورة الا أنه حالت بين و ‏بين ‏هذا العمل عدة ظروف اضطرتني لتأجيل المشروع لوقت لاحق (هذه هي الحجة التي يعتمدها الكسالى في عدم الأنجاز واتمام ‏الأعمال، واعترف ها هنا ‏أنني كسول!). مع مرور الوقت وخلال الأوقات المتاحة اردت معرفة المزيد عن هذا المرض من خلال ‏صفحات الأنترنت والمنتديات المعنية بهذا الشأن. ‏وقع نظري مصادفة على موقع الباحث تاي بولينغر‎ (Ty Bollinger) ‎والذي ينشر فيه ‏مقالاته عن الطب البديل لعلاج مرض السرطان ويستعرض فيه ‏الأثار المدمرة للعلاج الكيميائي وللأدوية المُصنعة لعلاج ‏السرطان والتي يخضع لها المُصاب بهذا المرض. على المستوى الشخصي لطا لما كنت اشكك ‏في جدوى العلاج الكيميائي و ‏خصوصا في المراحل المتقدمة من المرض وذلك من خلال تجربة مؤلمة مرت بها امي خلال مرحلة علاجها من ‏مرض ‏السرطان والتي خضعت فيها لجلسات مطولة بالعلاج الكيميائي. يتردد في اذني الان ما كانت امي تقوله حينما تخرج منهكة من جلسة ‏العلاج بأن هذا ‏الكيميائي سيعجل بي أسرع من المرض نفسه! وهذا ما يكرره الباحث الطبي تاي بولينغر في كتاباته. استوقفتني ‏احدى مقالات الباحث والتي تتعلق ‏بالعلاج الكيميائي والذي يستعرض فيه الأثار السيئة لهذا العلاج فأحببت ان انقله لقراء العربية ‏راجيا من الله ان أكون قد وُفقت في هذا الشأن. أنا وكثير ‏غيري يعتقدو¢آ«ءC3ن الأراء الواردة في المقال تحتاج الى تمحيص وذلك ‏بالرجوع الى متخصصين في هذا المجال. الغرض من ترجمة المقال هو ‏استعراض أكثر من رأي فيما يخص علاج مرض ‏السرطان، وهل هناك طب بديل فعال لمعالجة هذا المرض الى جانب الطريقة العلمية الطبية البحتة؟ ‏كما انقله من باب العلم بالشيء و ‏لا الجهل به وهنا ليس غرضي تسويق لرأي طبي معين، بل ابراز وجهة نظر مغايرة للوجهة السائدة. ‏
‏ ‏‎ ‎



‏ (نص المقال)‏


علاج مر ض السرطان تجارة مربحة! في الواقع العلاج التقليدي المتبع لعلاج السرطان في الولايات المتحدة لوحدها يدر أكثر من ‏‏200 مليار دولار ‏سنويا. شركات التسويق الكبرى للأدوية والاطباء وبعض الشخصيات المشاركة في "صناعة السرطان" ‏يربحون بشكل كبير في ‏كل مرة مريض السرطان يخضع فيها للأنماط العلاجية التقليدية الكبرى الثلاث: ‏
‏1 استئصال او الاستغناء عن اعضاء اساسية في الجسم وذلك عن طريق التدخل الجراحي. ‏
‏2 التسمم بالعلاج الكيميائي. او،‏
‏3 حرق الجسم بالإشعاعات المؤينة. ‏
او ربما بمزيج همجي من الامور الثلاث التي تم ذكرها مسبقا و بلغة دارجة: بتر, تسميم, حرق.‏
‏ ‏في هذا المقال سيكون تركيزنا فقط على العلاج الكيميائي‎ Chemotherapy ‎‏‎.‎
صدفة قاتلة تنتج "اختراق" طبي
تم اكتشاف المعالجة بالمواد الكيميائية خلال الحرب العالمية الثانية حينما تعرضت احدى السفن التي كانت تحمل كبريت ‏الخردل ‏‏(غاز اعصاب لغرض الاستخدام في الحروب الكيميائية) للقصف ومن ثم تعرض الجنود الذين على ظهرها ‏لهذه المواد الكيميائية. ‏خصع الجنود المتضررون لفحص النخاع العظمي المستنفد والاجهزة الليمفاوية لديهم: الخلايا التي تقسم بشكل طبيعي أسرع ‏من ‏الخلايا الأخرى. ‏
العلماء في ذلك الوقت تسألوا ما إذا كان بأمكان غاز الخردل ان يستخدم في علاج الخلايا السرطانية والتي ايضا تنقسم ‏بشكل أسرع ‏من الخلايا الطبيعية في الجسم البشري. الصيغ الاولى من ادوية العلاج الكيميائي كانت تُسمى "خردل ‏النيتروجين". في عام 1942 ‏بدأ مركز ميموريال سلون كيترينج لأمراض السرطان بشكل سري معالجة حالات سرطان ‏الثدي بخردل النيتروجين. لم يُشف ‏أحد. ‏
في سنة 1943 اجُريت أيضا عدة محاولات بالعلاج الكيميائي في جامعة يايل على 160 مريض. مرة اخرى لم يُشف أحد. ‏و لكن ‏بما ان العلاج الكيميائي عمل على تقليص حجم الأورام استبشر الباحثون خيرا و اعلنوا ان هذا النوع من التجارب ‏العلاجية "لا بد ‏ان يكون ناجحا" .‏
‏ العلاج الكيميائي يحطم الخلايا السليمة جنبا إلى جنب مع الخلايا السرطانية
تدريجيا بدأ تطوير صيغ تركيبية من خردل النيتروجين و لكن كلها لديها سمة مشتركة واحدة: هذه الصيغ غير قادرة ‏على التفريق ‏بين الخلايا السليمة و الخلايا المسرطنة و تعمل على تدمير و قتل كل شئ.‏
كل الخلايا السليمة (خلايا النخاع العظمي والخلايا المناعية المحصنة) والتي هي بطبيعة الحال سريعة الإنشطار او ‏الإنقسام يتم ‏تدميرها والقضاء عليها بشكل لا يقل عن سرعة انشطار الخلايا السرطانية. ‏
على نحو قياسي، افترض أنك تخبر الشخص الذي يبيد الحشرات بأن منزلك تم غزوه بكميات كبيرة من النمل الأبيض. ‏وبما ان ‏هذا الشخص متخصص في مجاله وتثق في رأيه، تخيل ان يقيدك ان أفضل مسار لأتخاد اللازم هو استخدام ‏مواد كيميائية والتي ‏سوف تعمل على تأكل وتدمير كلا من الخشب واساس المنزل وكما تسبب اضرار لا يمكن ‏اصلاحها للأثاث والنوافذ. هل ما زلت ‏ترغب قدما بالمضي بهذا المسار؟
الأثار الجانبية الشائعة للعلاج بالكيميائي
تبعات وانعكاسات العلاج بالكيميائي على الجسم البشري قوية وحادة. البعض يسميها آثار جانبية ولكنها في الحقيقة هي آثار ‏مباشرة. ‏
‏ *يتأثر الأدراك‎ (Cognition) ‎لدى المريض خلال جلسة المعالجة بشكل كبير. العديد من المرضى الذين خضعوا لهذا النمط من ‏العلاج ‏يشيرون اليه با "الدماغ الكيميائي". يعاني المريض بصعوبة في الذاكرة وعمليات التفكير الأساسية وخلل في التناسق و ‏تغير ‏في المزاج. ‏
‏ *اعتلال الأعصاب الطرفية‎ (Peripheral Neuropathy) ‎هو وخز في الأطراف ويمكن أن يكون مصحوبا بتعب أو ضعف ‏عام. كما ينتج عن هذا ‏الأعتلال رعشة وخدر او الم. هذه الأعراض تؤثر ايضا في التوازن الأساسي و ردات الأفعال و التناسق ‏الحركي. ‏
‏ *جفاف الفم‎ (Xerostomia) ‎وهو جفاف حاد في الفم ويمكن أن يؤدي الى تقرحات في الأنسجة اللينة او الرخوة وصعوبة في ‏البلع و ‏تجعل المريض أكثر عرضة للنزف. يشير كثير من المرضى أن الطعم ايضا يتأثر. ‏
‏ *الغثيان‎ (Nausea) ‎هو أحد الأثار المباشرة والأكثر شيوعا لهذا النوع من العلاج. ‏
‏ *الجفاف‎ (Dehydration) ‎بحدث نتيجة القيء أو الإسهال ويعتبر مصدر قلق ولذلك شرب كثيرٍ من الماء خلال فترة العلاج ‏الكيميائي أمر بالغ ‏الأهمية. الترطيب الكافي قد يخفف أعراض جفاف الفم ويحمي الكليتين والتي تعمل ايضا جاهدة لطرد السموم ‏من ‏الجسم. ‏
‏ *فقر الدم‎ (Anemia) ‎يظهر حينما لا يستطيع الجسم أن ينتج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. هذه الخلايا الحمراء تحمل ‏الأوكسجين ‏الى الأنسجة وأي نقص في هذا الأوكسجين اللازم ينتج عنه تعب و دوخة، كما ينتج عنه عدم قدرة على التركيز و ‏شعور ‏بالبرد و ضعف عام. ‏
‏ *نقص الخلايا المتعادلة‎ (Neutropenia) ‎وهو ما يحدث حين لا يملك الجسم خلايا دم بيضاء كافية. هذه الخلايا هي بمثابة ‏العامود الفقري ‏لجهاز المناعة في الجسم. هذا النقص يجعل الجسم عرضة للإصابة بالعدوى ويقلل من قدرة هذه الخلايا على ‏محاربة ‏الخلايا السرطانية المتبقية. ‏
‏ *نقص الصفائح الدموية‎ (Thrombocytopenia) ‎ينجم عن نقص في عدد هذه الصفائح. يحتاج الجسم للصفائح الدموية لتخثر ‏الدم ونقصانها يعني ‏ان جسم الأنسان سيكون من المرجح أكثر عرضة للكدمات والنزف. كذلك سيسبب مشاكل في حالات الحيض، ‏كما ‏سيسبب حدوث نزيف في الجهاز الهضمي والذي سيتجلى في القيء والبراز. كما سيسبب نزيف في الأنف. ‏
‏ *اعتلال عضلة القلب‎ (Cardiomyopathy) ‎وهو ضعف في عضلات القلب. هذا الاعتلال قد يسبب عدم انتظام لضربات القلب‎ ‎‎(Arrhythmia) ‎والذي قد ‏يزيد مخاطر لأي حدث يتعلق بالقلب. ‏
‏ *تساقط الشعر‎ (Alopecia) ‎وقد يؤثر على جميع مناطق الشعر في جسم الأنسان. عادة يظهر هذا الأثر بسرعة بمجرد البدء ‏بالعلاج ‏الكيميائي. في غضون عدة اسابيع من بعد الانتهاء من العلاج يبدأ الشعر بالنمو مرة اخرى. اظافر اليدين والقدمين ‏قد ‏يتغيران ايضا سواء من ناحية تغير اللون او الهشاشة. ‏
‏ *الحساسية الجلدية‎ (Skin Sensitivity) ‎وهذه حالة شائعة. كثيرا من المرضى يعانون من أعراض للتهيج والحكة وطفح جلدي. ‏جفاف الجلد ‏كذلك يؤدي الى سهولة التحرق تحت أشعة الشمس. ‏
‏ *العقم‎ (Infertility) ‎لدى كلا من الرجال والنساء يمكن ان يحدث مع هذا النوع من العلاج. هذا العلاج يؤثر على الهرمونات ‏وعدد ‏الحيوانات المنوية. كذلك يمكن ان يُلحق ضررا بالغا في الدورة الشهرية عند النساء. كما سيؤثر على الدوافع الجنسية ‏بشكل ‏عام. كما انه يعمل على جفاف حاد في المهبل. حتى انه احيانا يتسبب في بداية سن اليأس عند النساء. ‏
‏ *هشاشة العظام‎ (Osteoporosis) ‎وهي فقدان الكثافة العظمية. هذا مؤشر طبيعي مع تقدم السن، والنساء أكثر عرضة لهذا ‏المرض. العلاج ‏الكيميائي يسرع هذه العملية وذلك عن طريق خفض مستويات هرمون الأستروجين بشكل متسارع مما يُضعف ‏النخاع ‏العظمي. ‏
كما ترون تأثير العلاج الكيميائي على الجسم يمكن ان يكون قاس جدا على نحو مؤلم. انه يزرع الدمار في الجهاز ‏المناعي والذي ‏يُعتبر خط الدفاع الأول ضد مرض السرطان. ‏
‏ نتيجة لذلك هناك تأثير مباشر اخر للعلاج الكيميائي وهو ياللمفارقة انه السرطان. نعم. انها كلمة مطبوعة بكل ‏وضوح على ‏الملصقات التحذيرية لأدوية العلاج الكيميائي (بحروف جد صغيرة، بالطبع). فعلى سبيل المثال دواء ‏دوكسوروبيسين‎ ‎‎(Doxorubicin) ‎‏ ‏‎ ‎قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم (اللوكيميا: سرطان خلايا الدم البيضاء) وخصوصا إذا ‏ما تم مزجه ‏مع ادوية اخرى للعلاج الكيميائي والإشعاع. دواء سيكلوفوسفاميد‎ (Cyclophosphamide) ‎يزيد من خطر الأصابة ‏بسرطان ‏المثانة والمبيض. و القائمة تطول و تطول ....‏
إذا ذهبت الى عيادة علاج السرطان وانت تحمل نوع واحد من مرض السرطان ورغبت بالخضوع بحقنك بعلاجات ‏كيميائية، في ‏غالب الأحيان سيتطور معك نوع اخر من امراض السرطان نتيجة لذلك. طبيب الأورام المعالج في كثير ‏من الأحيان سوف يدعي ‏انه استطاع بنجاح من التعامل مع مرضك السرطاني الأول وان كان هناك في هذه الأثناء ‏تطور او نشوء مرض سرطاني ثاني او ‏ثالث نتج بشكل مباشر بواسطة العلاج الكيميائي لعلاج السرطان الأصلي او ‏الأولي. ‏
وفقا لدراسة اجريت من قبل ادارة علاج الأورام بالإشعاع في مركز شمال سيدني للسرطان ونُشرت في عدد ديسمبر ‏‏2004 تحت ‏عنوان الأورام الإكلينيكية (السريرية) تبين ان الأثر الفعلي للعلاج الكيميائي في البقاء على قيد الحياة لمدة 5 ‏سنوات للبالغين في ‏الولايات المتحدة الأمريكية هو عدد ضئيل لا يتجاوز نسبة 2.1 %. ‏
الحقيقة وللأسف الشديد هي ان كثيرا من الناس والذين يموتون بسبب مرض السرطان، يموتون فعليا بسبب العلاجات ‏التقليدية ‏المتبعة قبل فترة طويلة من موتهم الواقعي بسبب مرض السرطان نفسه. بكل صراحة العلاج الكيميائي ‏يقتل (يصرع) المريض قبل ‏ان يقتله السرطان. حقيقة الأمر ان دواء العلاج الكيميائي 5-فلورويوراسيل (5‏‎ (FU ‎يُشار اليه من ‏قبل الأطباء في بعض الأحيان ب ‏‏(5 أقدام تحت سطح الأرض) كناية عن القبر وذك بسبب اثارة الجانبية القاتلة. ناهيك ‏ان فريقا من الباحثين في المركز الطبي ‏لجامعة روتشستر‎ (URMC) ‎و كلية الطب بجامعة هارفارد وجدوا ان هناك صلة ‏بدواء (5‏‎ (FU- ‎و بين التدهور التدريجي ‏للكائنات الحية للخلايا الجذعية و سلالتها في الجهاز العصبي المركزي.‏
بالنسبة لمعظم مرضى السرطان البالغين تعُتبر "العلاجات الكبرى الثلاث" هي أفضل الحالات ‏النموذجية التي تعمل على شراء ‏الوقت فقط. ‏
علاجات طبيعية وغير سامة لعلاج مرض السرطان ‏
هناك حلول لعلاج مرض السرطان طبيعيا والتي تنطوي على أكثر من مجرد القيام بعمل لا شيء. ‏
في موقعنا الإلكتروني (‏‎ (thetruthaboutcancer.com‏ نحن حريصون على تزويدكم بأخر و احدث ‏المعلومات حول ‏العلاجات الطبيعية و الغير سامة لمرض السرطان. العلاجات العشبية،‎ B-17, ‎العلاج الحراري ‏‎(Hyperthermia)‎‏ القنب, ‏العلاجات الحيوية ذاتية التأكسد‎ (bio-oxidative) ‎الآلات و أجهزة الترددات, و ازالة و تطهير السموم‎ (Detoxification) ‎ماهي ‏الا ‏علاجات قليلة غير سمية و التي تُستخدم بنجاح من قبل الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم لعلاج السرطان.‏



#عصام_محمد_الجاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دراسة تحدد شكل الجسم الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون
- ثبتها الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية ...
- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول ...
- الديوان الملكي يُعلن مغادرة الملك سلمان المستشفى بعد إكمال ا ...
- طريقة عمل الآيس كريم في المنزل مثلجات صيفية بمذاق الفاكهة ال ...
- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عصام محمد الجاسم - حقيقة‎ ‎العلاج الكيميائي لمرض السرطان