مجيدى محسن الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 00:41
المحور:
الادب والفن
نشيج البقاء
الى تلك العراقبة التي هرعت حافية في انفجار بغداد بحثا عن صغيرها
كأن نثار اشلائهم
فيض احلامك،
والجحيم صقيع
تحت اقدامك ،
وكانت عيون الصغار
مسيل البراءة فوق النجيع
وانهمار الرعب يغذ
خطاك الى الفاجعة ،
والطريق على قصره
موج الحريق
الذي تعوم بلجته اعضائهم
كأن البلاد التي تشتعل ،
رماد المروءة
والعروبة من حولنا
خبث القبائل،
وأدت نبلها..
في حضيض الرذائل
و عار الرجولة حين تعلن
عريها على الطرقات،
وتخلع سترها
كما يخلع الخاتم
من اصبع الذل،
والفضائل،
لم تعد ..
سوى ربقة السبي
والداعرات ...
ليالي الخيانة،
والعروبة تغمد غدرها
في القلب،
وهذا الوجيف نشيج الجراح
وشدو الاباء
حين تسمو خطاك
فوق الحمام،
والحمى...
مراح الخنازير
سقط المتاع...
هل من رجاء؟
شدي حزامك
على الطرقات
عل بقايا الرفيف
عزاء الامومة
غيث البقاء
عراق الماقي التي
تنزف دموع الدماء
عراق الورود التي اينعت
في مقابر الاولياء
والقبور غض
الخدود
فوق برد التراب
ولمايزل ذميل القوافل
حداء الحنين
رغم العواء
فيا درة المجد
ويم العطاء
وياذروة الطيب
وفيض السخاء
ستبقى تجود
سنبقى نجود
لاجل البقاء
...س ..ت..ب..قى
تج...و..........
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟