- قيادات من لُعِب -

سندس النجار

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 20:24
المحور: الادب والفن
    

" قيادات ٌ من لُعَب "

هنيئا للاوغاد ~ قيادات من لُعَب
تتسابق في سوح العمالة
تهدي خيرات منزلها للغُرُب
على موائد من ذهب
تذبح الثوار على كثب
تطارد الاحرار بلا سبب .
يا امير البلدان يا وطنا ~
قسموا جسدك الملون الرطب
الى اوصال بالوان الشغب
واعلنوا عليه حكم اللقطاء والزغب
آآآه ~ هل سنرى يوما
يعد رجال الامس والرّتب ؟
أيها النشمي يا عراق
أيها المغوار ~
تمادى الظلم في عينيك
والتخاذل والذل اعياك
بات العار والجُبنُ يرعاك
ذبحوا فيك جميع الفضائل
وباتت امور قومك تقودها الرذائل
اضحت ارضك قبرا
للنسور والبواسل
خيولك يقودها النذلة
مقدساتك يديرها
اشباه الكهنة والجهلة
يا صريعا يا عراق
لقد اعياك الرقاد
اما مللت ثياب الحداد !
بغدادك عروس ليلة العرس ترملت
أيا ثوار الغبراء
اصرخوا و اعلنوا
ان لا مكان للفجَرة والعملاء
في الخضراء ولا الحمراء ولا الغبراء
دكوا معاقل الجبناء
دكوا من جعل صرح العراق
سرير فاجرات
وللعدا ركوع وانحناء .
الخضراء باتت غابة
فيها الارانب والحمير تعربد
منها بيعت امجاد الجدود
وتاريخ وارِثٌ بحجم الوجود
وفيها الثعالب والابقار غدت
فهود واسود...
بغداد حبيبتي ~
بغداد عشتار
في ليلة العرس تترمل
بغداد عاشقة جبارة ~
في صهيل العشق تنتحب
عاشقتي السومرية
في عز الصبا تتجعد وتترهل !
هلموا أيها الاحرار
فهونا ً على بغدادي هونا
ان شوقي لها شائق
وانني في عشقها هائمة
يا محبوبة تسكننا ولا نسكنها
قايض على محياها المجرمينا
يتحكم بها المذلولون والاصنام ..
يا وطنا ـ
لا خير فيمن يستجبن ُكرامتك وير كع ُ
يا ويح ..
من يحتسي نخب من يُذبحوا
ويا عار ..
من يكتفي صمتا بظلمك ولم يسمع !

حيوا العراق ـ وارفعوا باسمه العلما
على القيود والاصناما
اللهم ، اسق ِ حكامنا الذل والندما
وعد بنا واهلنا الى دار السلاما
فهناك عز ، هناك حب
هناك فرات هناك نخب
تندمل به الجراح والسقما
فمتى وهل , يصحى من السبات النائمينا ! ؟
سندس النجار

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل