أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياحين الشطري - الحافيتان














المزيد.....

الحافيتان


رياحين الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 20:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحافيتان
عجيب امر قومي وقومهم! حافيتنا ركضت مشدوهة ومفجوعة بحثا عن اولادها او اخ او اخت، ركضت وقد انستها الفاجعة ان حذاءها قد سقط وان حجابها قد مال. ركضت ولهى باكية وصارخة لعل هناك من يدلها على من تبحث عنه . عزيزتي هي ! ركضت حافية تبحث عن قادة الشيعة الذين ركضوا مهرولين الى اجتماع طارئ لتدارس الموقف ؟ تركض بحثا عن قرارات مصيرية لقادة شيعة العراق الدين اعتادوا المشهد؟ تركض باحثة عن من يدلها على قائد يعيد الكرامة لشيعة العراق ؟ ركضت تقول نحن شيعة العراق الأغلبية الحاكمة وسنبقى رغم انوف من ساءهم ذلك؟ ركضت تردد هل من ناصر ينصرها؟

اما حافيتهم! فقد هرعت لها السيارات المصفحة والطائرات العسكرية لإعادتها معززة مكرمة الى دولتها المستقلة في أربيل. وهي امر لا استنكره بل أسجل اعجابي به. حافيتهم قامت لها الدنيا ولم تقعد ، لحافيتهم انسحب أعضاء برلمان ، ولحافيتهم انسحب وزراء . استقبل حافيتهم قادة . وسافر لها قادة معتذرين.

يا سادة ان لم نستطع ان نعطي لدمائنا قيمة فلن يعطي الآخرون لنا ذلك. اذا اعتدنا ان تستمر الحياة في اليوم التالي بعد الفاجعة وينسى الناس الامر ؟ اذا فسنخسر في قادم الأيام اكثر .

يا سادة ان الغالبية العظمى المكونة للشعب العراقي تقتل بدم بارد. وقادة الشيعة يجيدون إصدار البيانات.

أتمنى ان لا يأتي يوم نراهم راكضين حفاة

رياحين الشطري
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو متداول لـ-الهجوم الحوثي- على سفينة بضائع بالبحر الأحمر ...
- البيت الأبيض: ويتكوف سيتوجه إلى الدوحة وسط استمرار المفاوضات ...
- في نفس يوم إقالته، العثور على وزير روسي ميتاً بطلق ناري
- نتنياهو في واشنطن.. ملفات عديدة على طاولة المباحثات بينها إي ...
- محادثات بين زيلينسكي وستارمر تركز على تحالف دولي جديد وتعزيز ...
- بعد 14 سنة.. الولايات المتحدة تلغي تصنيف -هيئة تحرير الشام- ...
- الحوثيون يعلنون غرق سفينة وأنباء عن هجوم على سفينة أخرى
- حزب أمريكا: هل ينجح ماسك في كسر نمطية السياسة الأمريكية؟
- مصابان ومفقودان بهجوم على سفينة قرب الحديدة باليمن
- -كيندل- من -أمازون-.. الابتكار الذي أعاد تعريف تجربة القراءة ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياحين الشطري - الحافيتان