بير رستم
كاتب
(Pir Rustem)
الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 16:22
المحور:
القضية الكردية
يكتب أحد الإخوة معلقاً ومتسائلاً؛ "استاذ بير انت تتهجم على الإسلام ولا تتهجم على أمريكا التي صنعت الاسلام المتشدد امريكا من صنعت القاعدة في افغانستان لتحارب الشيوعيين وهي من جاءت بهم الى سوريا وداعش الصنيعة الامريكية وباعتراف المرشح للرئاسة الامريكية ترامب وقال حرفيآ لو لا دعم أمريكا لكانت داعش من الماضي لماذا لا تنتقد الانكليز الذين صنعوا اخوان المسلمين ردآ على ثورة سعد زغلول الذي حكموا عليه بالنفي لأنه كافر على حسب قول الانكليز وحلفائهم الاخوان".
ويضيف كذلك؛ "وقبل سبعين عامآ هل كان يوجد تشدد ومتشددين لماذا تنتقد الاسلام ولا تنتقد الصليبية او المسيحية التي قسمت كردستان ألم يكن من وصايا القاضي محمد رحمه الله والوصية الأولى أمنوا بالله ورسوله وكتابه اكان على خطأ عندما كان مسلمآ قبل أربعين عامآ لم يكن هناك سني وشيعي او حتى فكر اسلامي بالمنطقة لتتهموا الاسلام بالظلم على الكورد انا والملايين مثلي من الكورد لن نتخلى عن ديننا من أجل كردستان ولكن إلى الآن ضحينا كثيرآ وبأموالنا وبأخوتنا وبيوتنا من أجل كردستان تخلينا عن كل شئ من أجل حقوقنا وان كانت كردستان سيمحي ديننا فإذآ انا لست كرديآ وأرجو ان تتقبل رأيي ولا تحظرني كما تفعل مع من يعارضك ولك احتراماتي استاذي".
إنني أقول للسيد فراس؛ بأن أمريكا والإنكليز لم يصنعا "داعش" و"الإخوان"، بل أستغلا ما كان موجوداً بالأساس حيث الواقع الإسلامي تؤكد بوجود هؤلاء "الدواعش" قبل وجود الإنكليز والأمريكان كقوتين سياسييتين بالساحة الدولية وذلك منذ تأسيس هذا الدين ولغاية يومنا هذا.. أما بخصوص نقدي للإسلام فقد بينت في بوست خاص ويمكنك العودة له وللصفحة حيث ستجد الجواب الوافي عن كتاباتي بخصوص افسلام والتي قلت فيها بأن الإنسان يتألم من ذاك العضو المريض وكذلك وبخصوص المسيحية فإنني لم أدافع يوماً عن المسيحيين مع أن المسيحية ليست فيها فكر جهادي تكفيري ضد الآخر.
وأخيراً وبخصوص الخلافات الإسلامية وقضية السنة والشيعة حاول أن تراجع التاريخ الإسلامي لتجد أنهر الدم وتلال الجماجم على مذبح تلك الخلافات بين الطرفين ومنذ الحقبة الأولى للإسلام وما سميت بـ"الفتنة الكبرى" بين أتباع زوجة رسولكم "عائشة" وأتباع إبنته "فاطمة"، ويبقى أن أقول لك؛ بأنني لم أحظر أحد لخلاف الرأي وإنما لقلة الأدب وكتابة المسبات وأعتقد بأن أخلاقك لا تسمح لك أن تكون منهم ولذلك لن أحظرك وقل رأيك كما تريد لكن في إطار إحترام الرأي الآخر، أما عن قضية عدم "تخليك عن دينك لأجل كوردستان" فتلك قناعتك وليست قناعتي حيث قناعتي تقول كما قالها الشاعر الكوردي "دلدار" كاتب نشيدنا القومي والتي تقول: "دی-;-نمان، ئای-;-ی-;-نمان ھە-;-ر نی-;-شتمان" حيث تعلم أن ترجمتها هي: "ديننا إيماننا هو الوطن".
#بير_رستم (هاشتاغ)
Pir_Rustem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟