أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوليفيه كاريه - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 10














المزيد.....

ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 10


أوليفيه كاريه

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 20:38
المحور: الادب والفن
    



أوليفيه كاريه عالم اجتماع وعالم استعراب، ألَّف العديد من الأعمال عن المسألة الفلسطينية والمتطرفين الإسلاميين، وعلى عكس إدوارد سعيد الذي حلل الشرق كما خلقه الغرب، حلل الشرق كما خلقه الشرق، اعتمادًا منه على فكر ابن خلدون وفكر ماكس فيبر، ليضع الإسلاميين في المكان الذي لهم داخل المتاهة السياسية لدول المشرق العربي، هذه الدول التي بعضها، مثل سوريا والعراق والأردن، لم تكن العلمانية لها سوى قناع لتجديد الطغيان وقمع الحريات الجوهرية، بعد أن استلهمت ذلك على طريقتها من الغرب عندما رد الشيء الديني أو الشخص الديني إلى شيء دنيوي أو شخص دنيوي، وعلى عكس الغرب بقي الدنيوي لديها شكليًا، فأجاب عليها "الثوريون الإسلاميون الطوباويون" –كما يدعوهم كاريه- في إيران ببقاء الديني لديها أساسيًا، وذلك "بمشروع الدولة الإسلامية الكلية الوجود" أو الموجودة في كل مكان وجود الله في كل مكان... من بين ترجماته "أزهار الدم" لمحمود درويش.



في أواخر السبعينات، كتبتُ مقالاً في جريدة لوموند أصف فيه الفدائيين في لبنان بقطاع الطرق، أثار حقد "الثوريين" عليّ، وتمنيتُ في ذلك الوقت لو أسمع رأيك، فتجاهلتَ الأمر، لأنك، كما بدا لي، لم تكن تريد أن تخسرني زميلاً في جامعة السوربون. بعد ذلك بعدة سنوات، كتبتَ كتابك "أربعون يومًا بانتظار الرئيس"، وعاملتَ "الثوار" بحدة أكثر مما عاملت. كان من الطبيعي، وهم في تونس، أن يسقطوا أكثر مما سقطوا، وهم في بيروت. ولأننا نفرق، نحن الاثنان، بين القضية الفلسطينية وبين العصابات الفلسطينية، ترجمتُ أنا "يوميات الحزن العادي" وقصائد كثيرة لمحمود درويش، وكتبتَ أنت روايات الحزن اللاعادي وقصصًا كثيرة للفرح اللاعادي أهديتني إياها عند صدورها تباعًا، رواية "المسار" أهمها. وفي كل مرة، كنتُ أضحك منك، من نقاء قلمك، فالعصابات لن تقرأك أو تروج لك كما قرأتْ درويش وروجتْ له، لأن كتابة درويش لا تعتدي عليها كما تعتدي كتابتك عليها، وبالتالي لن يقرأك الفلسطينيون، ولن يقرأك العرب، ولن يقرأك الفرنسيون، ولن يقرأك باقي الفَرَنْجة وغير الفَرَنْجة، حتى العفاريت من أبناء الجن الذين يتمردون مثلك لن تقرأك. نحن لدينا سلطة التوزيع والإعلام والدعاية للترويج لكتب ليست بقيمة كتبك، والعمل منها تحفة من التحف، وأنتم لديكم سلطة السلطان المشرقي كما يريد المشرق أن يكون له مَشْرِقًا، بشلله الإعلامية والسياسية والتابوتية والندبية، فكل هذا موت، وأنت بشكل من الأشكال حافظت على نفسك.



#أوليفيه_كاريه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوليفيه كاريه - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 10