صادق خان والعدالة في بلاد (الكفر) !

جبار عودة الخطاط

الحوار المتمدن-العدد: 5158 - 2016 / 5 / 10 - 18:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

‏فاز صادق خان، الخمسيني المسلم من اصول باكستانية ، قبل ايام بمنصب رئيس بلدية لندن ليكون أول مسلم يرأس بلدية العاصمة البريطانية التي يصل تعداد سكانها لحوالي 13 مليون نسمة.. لاحظوا خان يفوز بعمدة لندن في وقت الاسلام فوبيا الناجم عن رهاب الارهاب الداعشي المتوحش المنبثق من رحم (العالم الاسلامي) ..خان يتمكن من استلام مقاليد منصب عمدة اهم عاصمة اوربية اليوم في الوقت الذي تعجز فيه الكفاءات العربية من الحصول على ابسط مقومات التعامل الآدمي حين تسافر او تهاجر الى بلدان عربية او اسلامية !..نراها تقف على ابواب الامن العام ودوائر الاقامة متجرعة اسوأ الوان الابتزاز والامتهان ! فليت شعري متى نتعلم من الغرب كيف نحترم مواطينا وكفاءاتنا ونحاول الافادة من طاقااتهم ؟ وليت شعري لو قدم السيد صادق خان مجرد الطلب بالحصول على جنسية من دولة عربية يهاجر اليها مثلا هل سيمنح ؟ بالتأكيد لا والف لا بل حتى اطفاله من زوجته العربية (لو كان متزوج ) من دولة الاقامة لن يمنحوا الجنسية ليبقوا على قيد استشعار عقدة (اجنبيتهم) من الدولة الشفيفة جدا وتلك مصيبتنا التي جعلت العقول والمواهب العربية تيمم وجهها صوب دول (الكفر) لنجد هناك الاسلام الحق في التعاطي النبيل معهم واحتضانهم مع عوائلهم ليتذوقوا شيئا من الكرامة المفقودة في بلدانهم (البلدان العربية والاسلامية) !!
خان ابن سائق التكسي الفقير قال إن فوزه في الانتخابات يعني "انتصار الأمل على الخوف".

#جبار_عودة_الخطاط (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل