أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آزاد توفي - أغنية لاتعجب السلطان














المزيد.....

أغنية لاتعجب السلطان


آزاد توفي

الحوار المتمدن-العدد: 5155 - 2016 / 5 / 7 - 17:49
المحور: الادب والفن
    


(أغنية لا تعجب السلطان)
غوثا أيها الإله
أعدني الى المسار
أعدني حيثما أنا إنسان
فجرحي ما زال قرحا
أغثني .. يا مجيب
أتعبني دور السائح
التجوال بين الأوطان
ككل مرة .. أعود فارغا
إلا من الوحدة .. والعذاب
تناثرت أمتعتي ..هنا وهناك
ضاعت كلماتي .. هباء
كانت أغنية للسلطان
...........
لم تسعفني الأغنية
فاللحن .. رغم عذبه
وكلماتي ..التي تسحر الجان
ورغم مأساتي ..!
قالوا : كفى يا هذا !!
لن تسعفك .. الأنشودة
.......
أعود الى البيت .. ككل مرة
فارغا .. وحيدا
وضحكتي رناتها ..نحيب
أتمتم، مواويل الحزن
أعود الى صنع القهوة
وأشرب ترياق الهم
متحسرا على ..؟
نشوة ضائعة .. خاسرة
........
تغنيها الصبية (المنفى) ..وأية صبية
خلف أسوار المدينة
ممنوع أنا ... السفر اليها
يناجي جرحي المتقرح
الذي لم .. وربما لن يندمل
ممنوع أنا ..من حبها
أدق أبواب ولاة السلطان
كيف ؟ ولماذا ؟
أحبها تلك الصبية
لقياها أمل .. حياة
حنيني اليها ..
كحنيني الى الوطن
وليدة ثورة في أعماقي
.........

أعود الى البيت
وحيدا ..فارغا
وكل صباح ..
الظلام يحترق
بإشراقة شمس
وجناحاتي تحترق
بغضب السلطان
أخبروه .. أقنعوه :
أن الرياح لا تقتل بالرصاص
وسحابة الصيف .. لاتنهمر قطراتها
لتهدم بيوت الفقراء
و رعد الخريف لا يقتل
وانما قرقعة في السماء
لا زلت أسمع صوت حبيبتي
من بعيد ..بعيد
لا زلت ممنوعا من الرحيل اليها
الحنين اليها كحنين للوطن
لا زلت في الوطن ..مغتربا
وحيدا.. الا من الوحدة والعذاب
غوثا أيها الأله ؟؟!
أعدني الى المسار؟؟؟
(آزاد توفي)AZAD TOVI






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عهر الزمان


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آزاد توفي - أغنية لاتعجب السلطان