سماهر قسيس نجار
الحوار المتمدن-العدد: 5153 - 2016 / 5 / 5 - 00:51
المحور:
الادب والفن
بحر يزهد..
جاءَتْهُ غدوة الأمس
وقبل العشرين من أمس
عَينُه عشقت سِمات فَجْر وتعثر
غدت تحدق بما دحا الكون
زاهدا بأمواجِهِ صَخر الشّاطىء
كُلّما هَمست الرّيح ألوانا
اشتدّ عَزف النايات وَأَنَّ
بَحْرٌ درار
صخر رمال
روايات شعر
آيات
أنَّ مِنَ الأَنينِ
أَنَّ
أَسْدَلَ الوَشْلَ قطرات دَمْع
فوق الرمش
ليْلًا على عتبة التّراب
جَمعَ نَهْرَ الهُدْبِ قطرات ..تأنى
ماتَ عنه الرّحيلُ
رَسم الوشم دون اقتراب
وشوش المطردون الحصيرة
توجل زرقة الحزن
فرحة الصخور
من اقتحام الموج
صيحة أَلَم... تّمَنّى
صُراخُ نَهْد
دمع حصا
عذوبة هجر
وسبات
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟