بلادنا تضيع بمضاربات مصلحية ضيقة

فاضل النعماني

الحوار المتمدن-العدد: 5152 - 2016 / 5 / 4 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يشهد العالم ايها الكرام تحوت هيكلية عظيمة وجميعها تعتمد على قوة بعض الدول السياسات وتماسكها من جانب وضعف سياسات وبلدان اخرى من جانب اخر بل مدى انتماء ووطنية الطبقات السياسية وقدراتها المهنية في ادارة بلدانها واليات المنورات السياسية المئمة للظروف المختلفة وكمثال على ذلك وبعد ان كانت ايران دولة يصفها الغرب بأنها احدى محاور الشر نجدها اليوم واقفة بقوة واسواق الغرب وحكامه يحتضنونها بشراهة وتنجح ايران بالخروج من الخناق والعزلة فنجد ساستها اليوم يعقدون اتفاقات شراكة كبرى مع ايطاليا وفرنسا وربما امركا في ايام القادمة هي سياسة استراتيجية منضبطة وهذا خف ماحدث لبلدنا الذي وصف بأحد محاور الشر بنفس الوقت الذي وصفت به ايران. و بلدنا ترونه كيف امسى حاله ايها اعزاء .يضن احد ان الشعب وحده يتحمل المسؤولية بل باليقين اقطع وانتم تعلمون ان الساسة بشكل عام فاشيلين واعم اغلب يأبهون للبد و العباد وهمهم الشاغل المصالح الضيقة والعمالة التي يتبعونها ولها يخضعون .
اضيف الى ذلك البنية المهنية البائسة للادارات المختلفة والفساد العميق في مفاصلها.
ومانراه في الوسط والجنوب من فوضى البنى التحتية وانهيار المدن من الناحية التنظيمية ماهو ا دليل صارخ على عظيم البء الذي هي فيه رغم استقرار تلك المدن امنيا .
اما المناطق الغربية فقد جرفت بسيول الغدر السياسي والعمالة االخارجية وخربت بطلب السلطة الذي عشش في اذهان ساستها وغلب اهلها على امرهم (وغلبو وغلبنا) وضاعت بدنا بالمصالح الضيقة وذبحت البد بسكين الخيانة .. فشركاتنا بائسة واعماها الطمع وعملها هو النهب والسلب باموال بمشاريع وهمية.
والشركات الرصينة تحت مطرقة الفاسدين وسندان عصابات الخاوة .
وتجارنا رفعت الرحمة منهم وعمت قلوبهم قبل ابصار وجلبو لنا كل غث من مقابر المصانع وخردتها .
واحزابنا تخيرت لنا من الناس من تجد فيه اي ذرة من النعيم حتى ابتلعوا كل مايمكن ابتعه وصار ابله امير وتقدم الفاسد وحشر المخلص في زوايا النسيان .
وهكذا دارت رحانا في مر السنين والناس المساكين في هوان والمجرمين واتباعهم يتنعمون بخيرات البد وتمخر سفنهم بعباب بحار الدماء متاجرين فرهين مستبشرين .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل