موضوع للمناقشه

نجم الدين الجلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5151 - 2016 / 5 / 3 - 03:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

موضوع للمناقشة

نريد ان نكتب شئ جديد بلغه جديدة بسيطة يفهمها كل الناس البسطاء وبدون الرجوع الى مصطلحات فلسفيه او اكادميه ومصطلحات مختلفة اخرى بهذه المناسبة العظيمه اليوم العالمي للعمال والكادحين ومستقبل العالم ومستقبلنا .
نرى ان قيادة النضال العالمي ومركزها يجب ان يكون في المحيط وذلك للبؤس الطبقات والفئات الشعب الكادحة في هذه البلدان ومحاولات الانظمه الغربيه على الابقاء هذه البلدان تدور في حلقه دائرة لامخرج اجتماعي منها وكذلك قيامها برشوة القوى العامله والفئات الشعب الاخرى في بلدانها رغم وجود القوى اليسار فيها ولاكن لاحول لها والدليل مانعيشه الان حيث ألازمه العالميه للانظمه العالم الغربي وهي غير متخوفة على مصيرها لأنها متظمئنه من وضعها الداخلي وملخص الكلام اعلاه نكتب المعادله التاليه
تحالف القوى المناهضه للأنظمة العالم الغربي + نضال القوى التقدم في العالم الغربي = سقوط الانظمه العالم الغربي
رأي الاول :
نقول ان شعوب العالم الغربي يعيش التطور والتمتع بعض الشئ بمنجزات العلم وتكنولوجيا وبمستوى معيشي جيد قياسا لشعوب البلدان الفقيرة وعليه نقول بان العمال والشعوب العالم الغربي مرتشية بالتي قدهما لهم انظمتهم القائمه لشراء سكوتهم او بالأحرى عدم قيامهم بمهاهم الثوريه لإنهاء انظمتهم القائمه رغم دخول انظمتهم بعدة ازمات خانقه نقول هذا ولا نقصد ان نقلل من نضال الشعوب هذه البلدان بل على العكس ذلك نحن نؤمن بالنضال المشترك لتحقيق حلم البشرية بإقامة انظمه اجتماعيه عادله يحترم كرامة الانسان ويصونه والذي نطرحه على كل العالم والذين يرغبون بالمشاركة بهذه الموضوعه وتطويرها الى شكلها النهائي والذي سوف نقوم بصياغتها بشكلها النهائي مع احتفاظ لكل شخص بإضافاتها نقول
1- بان العالم الغربي ومن خلال انظمتها الفائمه لاتتنازل لشعوبها بما قدمت لها إلا وقامت بأخذها عشرات اضعاف ذلك من الشعوب الفقيرة او نستطيع ان نسميها المركز والمحيط وعليه نوجه رسالة الى شعوب العالم الغربي بان يتفهم بان راحتها من ظلم شعوبنا ,. ان انظمة العالم الغربي لاتستطيع الاستمرار بانظمتها الحاليه بدون ثروات البلدان الفقيرة او المحيطه كما قلنا وعليه نطالب كل قوى المعاديه للمشاريع الامريكيه وأوروبيه وكل القوى التي تلتقي ببرامج مشتركه المعاديه للمشاريع والمصالح الامريكيه وأوروبيه الغربيه في بلدانها ان تشكل جبهة عريضة لمحاربه هذه القوى ومشاريعها وقطع الطريق عنها ويمكن ان تجد هذه البلدان طرق مختلفة لتعايش فيما بينها وتكون اسواقها وتجارتها واقتصاديتها –والى الخ
2- ان العالم الغربي تصدر كل ازماتها الى الشعوب الفقيرة او المحيطه لغرض فتح جبهات قتال بين الشعوب الدوله الواحدة وبين الشعوب الدول بينها باثارت النعرات الطائفيه والدينية والقومية وغيرها من الحجج واصطناع العوامل تدفع الشعوب المناطق المحيطه لتقاتل بيها وخاصة في الظروف الحاليه لتبقى هذه الشعوب ضعيفة وغير قادرة على ادارة نفسها وبذلك تكون سلهة المنال من قبل العالم الغربي وكذلك اضعاف القوى الوطنيه والرائدة والطامحة نحو التطور لمجتمعاتها وتقوية ودعم القوى الرجعيه لتبقى متحكمة بهذه البلدان .
3- ان انظمة العالم الغربي تحاول جاهدة بمحافظة على تنويم القوى المضادة للانظمتها ضمن بلدانها بحيث تبقى هذه قوى مقتنعه بمنجزاتها دون النظر او انتباه على انظمتها بما تقوم به بلدان المحيطه من جرائم بشعه ضد الشعوب هذه المناطق من الاباده الجماعية ونشر وتجربة اسلحتها المدمره والحاملة لرؤوس النوويه او يورانيوم المنضب والتجارب الجرثوميه ونشر الفيروسات وغيرها كثيرة
4- استخدام ماكينة الاعلام لتشويه على الافكار التقدميه المضادة للأنظمة العالم الغربي وتشويه الحركات الوطنيه المناهضه لها في سبيل ابقاء على اوضاع والسكون في مجتمعات المحيط وللإبقاء السيطرة والخضوع هذه البلدان وكذلك لبيان انضمتها بأنها المثال النموذجي للشعوب يجب ان تقدو بها وإنها أي الانظمه العالم الغربي تجعل هذه الشعوب وتعتقد بأنها المخلصه لها مما هم فيه
5- استخدام ماكينة الاعلام لتشويه على الشعوب المناطق المحيطه وتصوريها على انها شعوب لأتقبل بالتقدم والتطور وايضا يحاول افهام شعوبها على ان هذه الشعوب قد مضى عليه الوقت ولايمكنها ان تلحق بالتطور والتقدم وذلك لخلق نوع من التنافر بين الشعوب وتقسيم العالم على اساس نوعيين من البشر .
نتظر ارائكم ومناقشات حول الموضوع
شاكرين اهتمامكم

#نجم_الدين_الجلالي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل