أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دافيد كوهين - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 6) دافيد كوهن














المزيد.....

ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 6) دافيد كوهن


دافيد كوهين

الحوار المتمدن-العدد: 5150 - 2016 / 5 / 2 - 12:30
المحور: الادب والفن
    


دافيد كوهن عالم لساني عظيم معروف عالميًا، وهو يمثل في علم اللسانيات خاتمة العصر الذي دشنه فيرديناند دو سوسير، وذلك بالجمع بين البِنيوية وعلم الاجتماع، خاصة في توجهاته لتحليل اللغة العربية. وإذا كان السيد الذي لا يضاهيه أحد في دراساته التاريخية والمقارِنة للغات السامِيَّة واللغات الحامِيَّة-السامِيَّة، فإن أعماله العديدة كانت تضم بين طياتها "نظرية الكلام واللغات" وتصوره الأساسي "ضرورات الاتصال". كان مديرًا للدراسات العبرية والآرامية والسامِيَّة في المدرسة التطبيقية للدراسات العليا، وصاحب كرسي اللسانيات السامِيَّة في السوربون، ومن أعماله "قاموس الجذور السامِيَّة"، "المظهر الفعلي"، "الإنسان، أفكاره الغريبة عن السعادة".



يقول عن روايتك "العصافير لا تموت من الجليد" في طبعتها الأولى كل من قرأها رواية عسيرة التركيب فيها الكثير من تعسف الكلام، فأهملها النقاد، وكانت في يد الأعداء وثيقة الإدانة. وضعك القارئ في خانة الجاهل بلغته والجاهل بأدبه الجاهل بالأدب الجاهل بعلم الأدب الجاهل بالعلم، وكل شيء يبدأ من هنا، من الجهل بما نعلم، ولهذا ما تَعْلَمُه روايتك يفوق ما يَعْلَمُه من كتبت لهم وعنهم من شتى أنواع الشخصيات، خاصة الشخصيات العمالية، فالعصافير لا تموت من الجليد رواية العمال بأتم معنى الكلمة، رواية الصراع من أجل الحياة، الصراع من وجهة نظر إنسانية، وأنت بذلك تضع الصراع في المحور الذي يجب عليه أن يكون، في محوره التاريخي، وبالتالي في محوره اللغوي، وأنا ما يهمني المحور اللغوي. في الاختصاص الذي لي "الألسنية"، كان الجهل باللغات ما دفعني إلى التيهان في اعتبارات كل ما هو حامِيّ وكل ما هو سامِيّ منذ المنطوقات الأولى، واسترعى انتباهي ما للغات الحامِيَّة السامِيَّة –أقول اللغات لا اللغة- من انتشار في آسيا وأفريقيا يجهل أصحابها عنها كل شيء، يجهلون تكوين ما ينطقونه كل يوم، ولا يعلمون شيئًا آخر غير المنطوق. كانت اللغة مذ كانت اللغة وإلى اليوم وسيلة نقل للفكر لا غير، هذا الفكر الذي يتبدل من زمن إلى آخر تبدل الزمن نفسه، وللكاتب، حتى للكاتب المخضرم، كانت اللغة تمرينًا على الكتابة، "رأس المال" لهو شيء من هذا، "الكوميديا الإنسانية" لهي شيء من هذا، وروايتك "العصافير لا تموت من الجليد" في طبعتها الأولى العسيرة بالفعل المليئة بتعسف المعنى لهي شيء من هذا.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دافيد كوهين - ما قاله المتنورون العالميون عن أفنان القاسم: 6) دافيد كوهن