موسم الاعياد ..-أقباط ينصبون بإسم الكنيسة-

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

**يبدو أن مناسبة عيد الميلاد أو عيد القيامة هى تكون مناسبة سعيدة يستعد لها البعض للنصب بإسم الكنيسة فهو يعتبر موسم الحصاد لديهم ..لم يعد هؤلاء أن يقتصر الحديث عن فرد واحد بل أصبح المستفيدين العديد من الشخصيات التى للأسف تقدمهم ألكنيسة نفسها للأخرين وتنسب لهم مناصب لم نسمع بها ولا توجد فى الواقع ولكنها فى خيال هذا الشخص وللأسف الكثير مازالوا ينخدعون بهذة الشخصيات التى لا نراها إلا فى موسم الأعياد وهم يهلون علينا من خلال كاميرات الأعلام التى تتخصص فى أستضافتهم مثل قنوات "سى.تى.فى" المملوكة لرجل الأعمال ثروت باسيلى وقناة مارى مرقص التى يديرها نيافة الأنبا بيشوى ..لن أذكر هذة الأسماء ولكنى سوف اشير اليهم وبالطبع الجميع سيتعرفون على هذة الشخصيات التى تثير أشمئزاز الكثير من الاقباط
..رجل أعمال لا تراة إلا قى موسم الأعياد وهو متشعب العلاقات ولست أدرى ما هو عملة ولكنة يقال أنة مساعد لشئون الهجرة وهى وزارة يبدو أنها أستحدثت منذ أكثر من عشر أعوام ولا ندرى أين مقرها وفى عهد قداسة البابا شنودة قبل رحيلة سيطرت هذة الشخصية على كل مفاصل الكاتدرائية بل كان يتحدث بأسم قداسة البابا وقال عن نفسة "أنا مستشار البابا" ولم يكن هو بمفردة بل هناك ظهرت شخصيات عديدة منهم من أنسب لنفسة هذا المنصب بل كل شخص كان يرتبط بالعمل السياسى كان يهل علينا بوصفة مستشار قداسة البابا .أحدهم محامى بشبرا كان يزعم للجميع وللأعلام بوصفة مستشار البابا شنودة ..وعندما كتبنا مقال نتسأل قداسة البابا كم عدد مستشاريك ؟؟!!فقد كانت أجابة قداسة البابا صادمة فقد أعلن فى اجتماعة الأسبوعى أن البابا ليس لة مستشارين إلا البابا نفسة وأعتقد أن قداسة البابا بدء يحجم هذة الشخصيات بل منع دخولها الكاتدرائية ..وبعد رحيل البابا وتنصيب قداسة البابا تواضروس الثانى منصبة خلفا للبابا الراحل شنودة الثالث ..عادت هذة الشخصيات فى الظهور مرة أخرى وعادوا للظهور الأعلامى وهم يتحدثون بإسم البابا ..ويصفون انفسهم بأنهم يمثلون البابا والكنيسة ..أنة عالم البيزنيس ألذى لا يعترف بإى أخلاق ولكنة يعرف طريق للكسب وجمع الأموال ..ومع توالى قداسة البابا مهام منصبة البابوى بدأت تظهرت شخصيات عديدة ..ألبعض علقنا علية ولكن يبدو أن شلة الممنفعين لا ترغب فى أى أنتقادات توجة للكنيسة ..فقد ظهرت شخصية رامبو ..هذة الشخصية التى تتقمص دور المفتش كرومبو فى تعقب الجناة وتقديمهم للعدالة ..هذة الشخصية التى تم ابتداعها للبودى جارد الذى لا أعرف لة اسم هو يظل ملاصقا لقداسة البابا اثناء قداس العيد ويظل واقفا ماتصقا بكتف قداسة البابا وهو يرمق المصلين بنظرات رامبوكية ..وللأسف شكلة مستفز جدا فالمفروض أن قداسة البابا يقود صلاة العيد وامام ملايين من المشاهدين الذين يتابعون القداس الالهى فلا يعقل أن ننقل للعالم صورة أن فى مصر أزمات امنية وان قداسة البابا غير آمن على حياتة وهو يصلى أمام المدبح صلاة العيد لقد كتبت أكثر من مرة على هذا الرمبو ولا حياة لمن تنادى رغم أن صورة هذا الشخص مستفزة جدا وغير معقول أن يتمتع العالم بهذا المشهد بدلا من الأستمتاع بالقداس الألهى ..وأعتقد أن مصر كلها تحرس الكنيسة والعديد من القيادات الأمنية تقوم على أكمل وجة للحفاظ على آمن مصر وآمن الكنيسة وآمن المصلين ..فما هو الداعى لهذا الرامبو المستفز يا قداسة البابا
**ننتقل الى وجوة أخرى تعودنا أن نراها فى الأعياد يراقبون رجال الأعمال والشخصيات السيادية فى البلد ويتقربون اليهم ..ليقدموا لهم خدماته الوهمية فى مقابل الحصول على تليفوناتهم ليبدؤ فى حلقة من الأتصالات لعمل البيزنيس للأستفادة منهم بكل الطرق ..هناك ستجد شخصية تنسب نفسها للأعلام وشخصية أخرى يقدمون انفسهم بصفتهم محامين رغم أننى لم اراهم فى أى محكمة أو يترافعون أمام اى قاضى ..وشخصية اخرى من الشخصيات التى تدعى أنها حقوقية والعديد والعديد من الشخصيات التى تتربح مع حلول موسم الاعياد فهل يتكرم قداسة البابا بوضع حد لهذة الفوضى التى تستغل الكنيسة والأقباط وموسم الأعياد فى التربح وبيع كل شىء مثلما فعل يهوذا ..فهل من مجيب
مجدى نجيب وهبة

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل