أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المشيرعي - بيت أمي... قصة قصيرة














المزيد.....

بيت أمي... قصة قصيرة


وليد المشيرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5148 - 2016 / 4 / 29 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


حلمت أن بيت أمي الذي باعه أخوتي غير الأشقاء بثمن بخس بعد رحيلها المفاجئ ،،حلمت اني اسير جوار ذلك البيت ،
مسقط رأسي حيث ولدت وحيث أرضعتني أمي حليبها الطازج وادفأت جسدي الصغير بما في قلبها من حكايا وقصص كانت تعيد تكرارها ولايصيبني الملل ،
لماذا تعاودني الرؤيا هذه طوال سنين ،، مذ رحلت عن حينا القديم بأزقته التي احتوت خربشات طفولتي وجموح المراهقة. خضت الكثير من قصص الحياة والعشق والترحال في موانئ العالم لكن امي ظلت هناك بين تلك الجدران وروحي أيضاً،،
ليست المرة الأولى التي اكتوي فيها بالوجع برؤية احلام فيها امي والبيت الذي كان على سفح منحدر بإحدى الضواحي الشعبية في تعز .
هذه المرة الرؤيا مختلفة ،، جدران بيت امي التي كانت اسمنتية رمادية اللون ،، هذه المرة بدت ملونةً ،، وزخرفات من الجص الفخيم تزين حواف نوافذها، امي كعادتها اطلت من النافذة تناديني وتنهرني كي لا اوسخ قدماي الحافيتين بماء السيل الموحل القادم من أعلى الجبل .



#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصور مازالت خياماً
- اليمن الذي في خاطري
- وحدهم الجنود يبكون
- منديل سلمان
- هل اخترق المال السعودي استوديوهات هوليوود؟ فيلم ( سقوط لندن ...
- ليَ قلبٌ
- بعر الاخوان وغزوة بيرباشه
- جنات اعدت للسفاحين
- النبي قبل الهدية
- عن 11فبراير بصراحة
- تعز .. بعر الاخوان ومظلة بن علوان
- مدفوعات صغيرة
- مخالب الشريعة
- -آل سعود- و-آل محمد-


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد المشيرعي - بيت أمي... قصة قصيرة