أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نادية محمود - ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائر‍و من اجل عالم افضل!















المزيد.....



ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائر‍و من اجل عالم افضل!


نادية محمود

الحوار المتمدن-العدد: 380 - 2003 / 1 / 28 - 05:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ضد الاسلام  السياسي و القومية و العشائر‍
و
من اجل
 عالم افضل!


 

نشرت صفحات الانترنت في الاسبوعين المنصرمين ، بعض المقالات و الرسائل، منها مقالا تحت عنوان" الحزب الشيوعي يفتح النار على كل العراقيين رافعا شعار( علي و على اعدائي) هذه المقالة التي لم يعلن احد مسؤوليته عنها! نشرت في صفحة الحوار المتمدن و في صفحة كتابات. و مقالة اخرى لامير الدراجي و لعلاء اللامي.

لا بد من تنويه قصير اذ اني بهذه الكلمات، لا اسعى لاقناع كتاب المقالات بوجهة نظري (ان حصل هذا فانه امر حسن). الا اني افهم تماما ان منظومتهم الفكرية و انتماءاتهم السياسية تمنعهم من ذلك، ان هدفي هو مخاطبة جمع القراء الذين ذهبت تلك المقالات اليهن. لتوضيح بعض ألحقائق على عجل، على امل العودة للخوض فيها مفصلا في المستقبل و لمعرفة المزيد  عن حزبنا.

اقتطف بعض ما قالوا:" يبدو ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي قد فتح النار على كل ما هو مقدس او محترم او لا يسمح الناس به"، "لقد فتحت الاخت نادية النار على الاسلام، و العشائر و الاكراد و الخ)، "ان الاخت نادية تتفوه و تتجاوز على حقوق الاخرين و تسفه اراؤهم و معتقداتهم". " اذا كان للحزب الشيوعي رأي في مسألة ما، الا يحق للاخرين اعتناق ما يرونه صحيحا، و يؤمنون بما يعتقدون بجدواه"؟ "هل من الحكمة التعرض لمقدسات الناس مهما كانت تافهة في نظر الحزب الشيوعي" ومسك الختام "ان الحزب غير مرغوب به في الاجندة الاميركية", و يرفضهم المجتمع. "اين يعيش هؤلاء العماليون، الا يعيشوا في هذا المجتمع، فكيف لهم ان يعادوا" موزائيك المجتمع العراقي"؟ 

لا بد ان اوضح لمن ليس واضحا لديه، ان حديثي دار و يدور عن حركتين و قوتين: الجماهير من جهة و الاحزاب السياسية من جهة اخرى، عن "المسلمين" من جهة، و عن "الاحزاب الاسلامية" من جهة اخرى. عن "الاكراد" من جهة مرة اخرى، و عن الاحزاب القومية الكردية، عن الملايين من " السكان" في المدن وعن "القوى العشائرية" من جهة اخرى. ان ثمة فرق هائل بين جماهير العراق و كردستان و بين الاحزاب السياسية، التي تدعي انها ناطقة باسم الجماهير، والتي ساوضحها في مقالتي هذه.

انتقدت الاسلام السياسي ووقفت بوجهه بوصفه قوة و حركة سياسية متحزبة، ذات ايديولوجيا و نظم اقتصادية و قانونية و سياسية لادارة المجتمع. ان الاسلام لا يختلف لدي كدين عن المسيحية و اليهودية أو أية ديانة اخرى. و لست بمعرض الدخول في مناقشات فلسفية عن الخلق و التكوين، و فيما اذا كانت المادة او الفكر اولا. كذلك ليست قضيتي، تدور حول وجود شخص يعتنق الاسلام او المسيحية او الصابئية او الازدية، حيث انه يمارس طقوسه الدينية في منزله، مع اخرين، "يتقرب الى الله"، يقوم باداء كل فروض عبادته، املا في الحصول على مكان في جنته المنشودة.

ان حديثي يدور حول الاسلام السياسي بوصفه قوة، حركة اجتماعية، حزب سياسي، سلاح و عمائم،  فتاوى قتل و شرطة، محاكم، رجم بالحجارة و سيوف لقطع الرؤوس و الايدي . ان احد الميادين التي تواجهت بها الملايين من التحررين و العمال و الاشتراكيين و النساء التحرريات مع القوى السياسية، كان مع الاسلام السياسي في منطقتي الشرق الاقصى و الاوسط في العقود الثلاثة الاخيرة، كقوة مطالبة بالحكم و اقامة الدولة الاسلامية .

انه صراع مع احزاب و حركات و منظمات و شبكات عالمية، قدرات اقتصادية لاحدود لها و بنوك و دعم منهمر من الغرب و الشرق، اوصل طالبان الى الحكم بسرعة صاروخية، ارسل الخميني من باريس الى طهران. لقد استلموا السلطة، اسسوا الجمهوريات الاسلامية في ايران و السودان و افغانستان. فرضوا حكمهم على رؤوس الجماهير" المسلمة". كان رأس حربة هذه الحركات موجها ضد المرأة اولا، اصبح الحجاب هو الرمز و اللافتة و العلم للجمهوريات الاسلامية، اخلع الحجاب، تنتهي قصة الحكم الاسلامي.

حتى في البلدان التي لم تستلم فيها الاحزاب الاسلامية، السلطة، باشرت بجدول اعمالها، منع و قمع حرية التعبير و النشر، اعمال ارهابية حصدت رؤوس المفكرين و الكتاب في مصر ولبنان، يلاحقون النساء لتطليقهن من أزواجهم بتهمة الردة عن الاسلام. فرض الحجاب الاجباري، و الزواج الاجباري! في الجزائر وحدها ولد في الثمانينات 180 الف طفل عن عملية اغتصاب بفضل " جهاد" الاسلاميين ضد النساء اللواتي يرفضن الزواج من احد رجالاتهم، او يرتدين فستاناَ يقصر بعض انجات عن قياسات مصممي ازيائهم!  تعليم الصلاة للاطفال و بشكل اجباري. ان لم يكن بالقوى، فلا بأس من دفع الرواتب باموال السعودية وشيوخ الخليج. و كل هذه القصص كانت تسري كل يوم على حياة  هؤلاء "المسلمين"! و ليس غير المسلمين، و اذا كانت هذه حصة "المسلمين" فما عساها تكون حصة " الكفار" اغتيالات السياح و الاجانب، لانهم اجانب فمن" قال له ان يكون اجنبياً"! اما العمليات الارهابية  حصدت  و تحصد رؤوس ابرياء لاذنب لهم سوى تواجدهم قرب مسرح العملية في وقتها!!

ماذا كانت "خيرات" الاسلام السياسي لمجتمعاتنا؟! ماذا فعل جند الاسلام في كردستان العراق. لن نذهب بعيدا، ان المعلمين لا يستطيعون تدريس الفتيات في حلبجة. المرأة لا تستطيع السير في الشارع بدون حجاب. الستلايت ممنوع، بل كرة القدم ممنوعة في حلبجة. قام فدائيو صدام بقطع رؤوس النساء في العراق. اعترض الحكيم و قال: ان هذا امر ليس اسلاميا، الاسلام شرع الرجم بالحجارة، و لم يقل بقطع الرؤوس!! ذلك ان قطع راس المرأة لايحتاج سوى ثوان لازهاق روحها، فيما تنتظرالمرأة الحجارة المتناثرة عليها من كل صوب حتى تموت!

حديثي يدور عن الة ارهابية لازالت تشتغل. يجب ايقاف هذه الالة عن العمل. و كما انتهت مرحلة القرون الوسطى في اوربا التي يطلقون اليوم عليها القرون المظلمة، ينبغي ان ننهي مرحلة " قروننا الوسطى" التي نعيشها اليوم. ينبغي انهاء محاكم التفتيش التي تطال الكاتب و الناشطة النسوية، و الباحث و المفكر و العامل المعترض. نحن نعيش في القرون المظلمة في ظل التيارات الاسلامية. من بن لادن الى خاتمي، و من ابو حمزة الى محمد عطا، و من علي بلحاج الى شيوخ السعودية والخليج. هؤلاء هم رموز الاسلام السياسي الذين تقف الجماهير ضدهم، و الجماهير " المسلمة" بالتحديد ضدهم!، و طبعا الحكومات العربية التي وضعت في اول فقرة في دستورها، الاسلام، دين الدولة الرسمي، سعت الى سحب البساط من تحت اقدام الاسلاميين، الذي يشكلون قوة معارضة، تستهدف اسقاطهم، الى تبني خطاب الاسلاميين كاملا و بدون نقصان، فمن السادات، راعي الحركات الاسلامية الى صدام، راعي الحملة الايمانية. و بالطبع موجه لقمع و اسكات الملايين من ": المسلمين"!.

لقد غسل العراقيون ايديهم من الجمهورية الاسلامية منذ اوائل الثمانينات، و انتهت اسطورتها منذ عشرين عاما. اما افغانستان فكانت" نكتة سمجة"، غدا بن لادن موضوعاً للتندر. اليس هؤلاء كلهم " مسلمون". ان الجماهير "المسلمة" هي من ستطيح بـ"الجمهورية الاسلامية"  التي هي على حافة السقوط. و بسقوطها، سينضب منبع مهم للاسلام السياسي وسيدق مسمار مهم في حزب الحكيم ومجمل التيار الاسلامي السياسي في المنطقة والعالم عموماً

يجب فصل الدين عن الدولة. يجب ان لا يفسح المجال بتاتاً، لاي شريعة او قانون او دين، بقتل النساء، برجمهن بالحجارة، بقتل المفكرين و التحررين، بانتهاك حقوق الاطفال، و تزويج الاطفال، و تسييس و تديين الاطفال. الاسلام السياسي قوة سياسية تريد الاستيلاء على السلطة. يشكل الجزء الاساسي من تقاليد عملها للوصول الى السلطة، الاغتيالات و التفجيرات و التسميم و الاعمال الارهابية. هي وسائلها لفرض التغيير. اسأل هل يمكن للاحزاب الاسلامية ان ترفع شعار الغاء عقوبة الاعدام، و منع قتل النساء؟ و انهاء العمل بالرجم بالحجارة؟! و تجريم " فتاوى القتل"، و قول الحقيقة يرعبهم لدرجة ما ان تنطق ببعض كلمات، يصابون بالهلع " انت تفتح النار".

الاسلام السياسي تيار برجوازي رجعي يسعى الى ادامة استغلال قوة العمل من اجل الحفاظ و مراكمة الارباح، ليقوى و يحمي دعائم حكومته. انها احزاب ومنظمات تقوي اجهزتها الامنية والقمعية بنفس الاموال التي جناها العمال بانفسهم. ليبنوا جوامعهم، ليشيدوا "محاكم تفتشيهم" ضد التحررين و العمال والمفكرين الاحرار و  وقادة العمال و الشيوعيين و المثليين و الملحدين و ضد النساء. انها تيارات مناهضة للملايين من العمال، بصفتها هذه و بمكانتها هذه كمدافعة عن حكومة المالكين لوسائل الانتاج.  انها تيار برجوازي لا يختلف عن سائر التيارات البرجوازية الاخرى الا بكونه اكثرها تخلفا و رجعية و معاداة لابسط حق من حقوق الانسان. فالمواطنة المتساوية، المساواة بين الرجل والمرأة،  المساواة بين البشر بغض النظر عن نوع دينه او الحاديته ليس لها وجود. المساواة بين المثليين وغير المثليين ليست لها قائمة في عرف هذا التيار الاكثر تخلفا و دموية بين التيارات البرجوازية الاخرى. 

أن الصراع ليس مع اؤلئك " المسلمين"، بل مع الاسلام السياسي.  وهما شيئان مختلفان اختلاف الارض عن السماء: لقد زج صدام حسين و الخميني بالملايين من " المسلمين" في جهنم حرب استمرت ثمانية اعوام. كانت سنوات كابوس على الجماهير في البلدين. حرب بين جمهورية اسلامية تضع "لا اله الا الله" على علمها و اخرى يشكل الاسلام دينها الرسمي، و على علمها نقشت عبارة" الله اكبر". و تحت هاتين الرايتين سقط ما يقارب المليونين من البشر، يمثل "المسلمين" غالبيتهم المطلقة.

من هؤلاء الـ(150) الف انسان اعدم في ايران؟" اليس هم في غالبيتهم العظمى هم من سجلت على هوية احوالهم المدنية انهم "مسلمون"؟! سيأتي احدهم ليقول لي: "لا ليس هذا هو الاسلام. انها النسخة الخاطئة أو غير المنقحة عن الاسلام"!! و في افغانستان ايضا لا يمثلون الاسلام؟! والسعودية؟! السودان؟! فهل هنالك نموذج اخر على امتداد ال1400 اعطانا نموذجا اخرا غير ما شهدناه و قرأناه عن الدولة الاسلامية؟ 

ان الصرخة التي رفعها صاحب المقالة " لقد فتحت الاخت نادية النار على الاسلام" هي صرخة هلع و نداء  قمع لحرية التعبير عن الرأي، انه هلع و اضطراب امام قول الحقيقة! انه لانموذج اسلامي حقا و فعلا في مواجهة كل امرء يضع على الورق افكاره. انه مصادرة لحرية التفكير. انها صرخة همجية يراد بها كم الافواه. لماذا يخيفه ان يكون امرءاً معاديا للاسلام او للتيارات الاسلامية والبديل الاسلامي؟! انا لا يرعبني ان يكون احد مخالفا للشيوعية او ان يقول لي قائل انه لا يجمعه جامع بالاحزاب الشيوعية او يضع ماركس على طاولة النقد و التشريح. و ليست مهنتي ان افرض عليه اعتقادي بالاشتراكية او الاعتقاد بنظرية التطور لداروين، فلماذا يرعبه ما اكتبه بان "لا يجمعني جامع مع الاحزاب الاسلامية"!؟ يعرفون ان قول الحقيقة للجماهير يحطم كامل الارضية التي يقفون عليها، ارضية التضليل و تحميق و قمع الجماهير.

بامتشاق سيف الاسلام و الدفاع عن "معتقدات المسلمين" ذبحوا الجماهير، و باسم الدفاع عن "المقدسات" انتهكوا حقوق البشر، نساء و شبابا، حتى الاطفال لم ينجوا من اسلامهم. حتى في قلب اوربا، يزجونهم في معسكرات تدريب للاطفال ليخلقوا جيلا مسلماً. ان الاسلام و الاسلام السياسي، صناعة، يعمل عليها يوميا، و تتقن التها الارهابية، رغم ان نجمها قد بدأ بالافول - ان كانت ابدا نجما- و ان بريقها انتهى- ان كان لها ابدا بريق- في 11 سبتمبر كان امتحانهم الاخير. ان نشر الرعب و التخويف تراه حتى حين يسمون قادة احزابهم، يضعون عشرين لقبا قبل ان نصل لمعرفة اسمه. و نحن نقول في برنامج حزبنا يمنع استخدام الالقاب!

الصرخة الثانية "فتحت نادية محمود النار على الاكراد و العشائر!

ان الوقوف ضد الاحزاب القومية الكردية، ليس هو الوقوف ضد الملايين من مواطني كردستان.انهما جبهتان مختلفتان. ان الاحزاب القومية الكردية ليست لا تمثل جماهير كردستان فحسب بل إنهم حتى لا يمثلون النضال العادل لجماهير كردستان من اجل الخلاص من القمع و الاضطهاد القومي.

لنعدد: من شن الحرب و قاتل على السلطة و لاغتنام ارباح ابراهيم الخليل و الاستئثار بالكمارك؟ و زجوا بـ" الاكراد" في مذبحة الصراع على مصالحهم؟ من ادخل قوات النظام العراقي الفاشي الى اربيل في ايلول 1996، اليس احد الحزبين القوميين الكرديين؟! من ادخل المخابرات الايرانية الى كردستان لتلاحق معارضيها السياسيين؟ اليست الاحزاب القومية الكردية؟ من فتح الباب للمخابرات الاسرائيلية و الاميركية، العراقية والتركية حتى صارت كردستان ساحة لتصفية الخلافات بين الدول، و ميداناً لحل خلافاتها وصراعاتها السياسية؟

من قام بالتمثيل بجثث "الاكراد" في اوقات الحروب، على حساب " الكرد" و باسم "الكرد"؟! اليست هي الاحزاب القومية الكردية الحاكمة، من قتل 5 مناضلين شيوعيين في 14-تموز 2000 في السليمانية و بصلية واحدة، الاسلاميون من جهة و الاحزاب القومية الكردية من جهة اخرى، لماذا؟ لاننا نطالب بتشييد مجتمع مدني، بحسم مصير المجتمع، لاننا نطالب بانهاء الارهاب. لاننا نطالب منذ 1995 باخلاء المدن من القوى والمليشيات المسلحة للاحزاب، كما تطالب جماهير " الكرد" في كردستان؟.لاننا نطالب بمساواة المرأة و الرجل لاننا حزب علماني يطالب بفصل الدين عن الدولة. لاننا نطالب بتغيير قوانين الاحوال الشخصية. لاننا تحدثنا عن ان الحصول على وظيفة في كردستان يجب ان لا يقتضي الانتساب الى حزب سياسي حاكم! وقفنا بوجه التبني التام لمدرسة البعث في تامين الوضع السياسي لصالحهم وبربط الناس من رقابهم بحياتهم الاقتصادية. لماذا يرفعون شعارات الديمقراطية، و يمنعون ممارسة ابسط النشاطات السياسية. ارعبهم ان يعقد الحزب الشيوعي العمالي العراقي مؤتمره علنيا، و يدعو الجماهير الى الدخول الى قاعات مؤتمره، هذا هو احترامهم للحريات السياسية و للديمقراطية.

تحدثنا عن طبقة جديدة اغتنت و اثرت، عن اناس جاءوا لكردستان لا يملكون رغيفاً، فمن اين جاءتهم هذه الثروات الخرافية بين ليلة و ضحاها؟! اية رواتب تقاضوها، وفق اي قرار و اية ميزانية ارتفعت دخولهم، و كيف حصلوا على ثرواتهم الخرافية هذه اكان هذا كله " من فضل ربي"؟! كيف اصبح ثمة صراع شركات في كردستان اليوم مملوكة من قبل اناس لايعرف احد عملهم او وظيفتهم او راتبهم الشهري! أ يسمي هذا  فتح " النار على الاكراد"؟! ان هذا حديث الاكراد في المقاهي، و في الجلسات، و الا كيف يعرف الجميع ان هيرو تملك ضمن ما تملك قناة تلفزيونية، من اين جاءت لها كل هذه الامكانية المادية، و حين نسأل "من اين لك هذا" لا يتعرض لرشاش اسئلتنا، الكردي الذي لا يحصل على ما يكفي من الكهرباء لمشاهدة التلفزيون الذي تملكه هيرو و غير هيرو، بل هذا السؤال يرعب من هم في " السلطة"، يرعب الشركات، و الجميع يعلم في كردستان، الحرب تدور الان بين الشركات.

 اما الاكراد، الشباب الذين يخاطرون بحياتهم، عبر الحدود و البحار و المحيطات للوصول الى بلد فيه عمل و امن! و الاحزاب القومية الكردية حاكمة في بلاده. حين يتعلق الامر بغرف الاموال، هم اصحاب البلد و السلطة و دون منازع. و لكن حين ياتي الحديث عن حقوق الناس، فهم لا حول لهم و لا قوة، و هم تحت خطر العراق و دول المنطقة. انه نفس منطق الدول الاستبدادية الرجعية العربية: اسود على شعوبها، وتقبل ايدي الاخرين.

اليس مجتمع كردستان في ايدي الاحزاب القومية الكردية لاثني عشر عاما؟! الم يمنحهم التاريخ فرصة تاريخية ليقدموا لنا بديلهم لنظام صدام الديكتاتوري؟! ان ما تعيشه الجماهير في كردستان هو ضياع و مستقبل مجهول، و احزاب تاجرت بالقومية الكردية، و"الاكراد" منهم براء!

واذن الحديث لا يجري عن" الاكراد" كما ان الحديث لم يكن عن " المسلمين" بل عن قوى سياسية، تاجرت و حاربت و كدست من الارباح، مرة باسم "المسلمين"، و مرة باسم "الاكراد". و الملايين من جماهير العراق "اكرادا" و "مسلمين" انما هم ضحاياها، و الفرق، لمن يريد ان يرى، كبير! ان "الكردي" لا يستطيع التمتع بادنى حريته السياسية. فما ان ينتقد حتى يقال له: انت تفتح النار، كما تقول لي!

الاستغاثة الثالثة دفاعا عن العشائرية: و السؤال الذي اطرحه، من فتح هذا الملف؟ من نبش العشائرية من قبرها. نحن لسنا في العراق لنستفتي الاراء الان حول قيمة و مكانة العشائر لدى المواطن في العراق؟ ان نظام صدام حسين هو من اخرج العشائر من قبرها، و اعاد لها الحياة، من اجل ان يحولها الى قوة سادسة او سابعة تضاف الى فصائل قواته من اجل قمع الجماهير المنتفضة في العراق.

اشترى شيوخ العشائر بملايين الدنانير الاصلية و المزورة، سلحهم، اطلق لهم العنان في تصفية خلافاتهم فيما بينهم، اتاح لهم استصدار قوانينهم و شرائعهم، سمح لهم برفع الاعلام على بيوتهم في المدن. بعد ان رفض النظام نفسه، في اوائل سني حكمه، استخدام حتى الالقاب، عاد بعد الحرب الى اكتشاف العشائر،  وظهر لنا بتقليعة جديدة الا و هي "شجرة العائلة" ليشغل العوائل في العراق عن البحث عن جدها العاشر و شجرة نسبها. لا اعرف اي فخر و قيمة اضافية تضاف للانسان بمعرفة ان جده العاشر كان فلاحا منهكا و مضطهدا في الاقطاعية الفلانية؟ اي مجد سيكسب؟! ما الذي يغير من واقع الحال معرفة ان جد جدك كان سائقا لابن الملك، او كان ما كان؟! ما الذي تضيفه معرفة شجرة نسب عائلتك و انت، في نهاية المطاف، معدم مضغوط عليك من كل الجهات، الجيش الشعبي الذي تهرب منه، و الامن الذي تحترس من شره، و الخبز الذي عليك ان تؤمنه و مطالب البيت و الاطفال؟!

يقولون ان العشيرة تعطي قوة للفرد اذا انقطعت به السبل يتجه للعشيرة! العالم يتقدم و يمضي للامام و يسعى البعض للعودة بنا للوراء؟ ماذا عن مسؤولية الدولة و مؤسساتها؟ ماذا عن الضمان الاجتماعي في حالة العجز، في البطالة، في المرض؟! انها مسؤولية الدولة عن الاطفال، مسؤولية الدولة عن النساء، و العاطلين عن العمل، و توفير الضمان للجميع، ضمان معيشة الجميع، اما فرص عمل، او ضمان اجتماعي. وجود قانون يطبق على الجميع.  ليس قانونا للدليم و اخر للجبور. و العمل الذي يقوم بارتكابه المرء، يكون هو مسؤولا عن نتائجه، و ليس على ابناء العشيرة، ان تقوم له: بفزعة" لدفع ثمن اخطائه، و ليس على مخيلتنا ان تعزز اكتشافات صدام لثبيت" التعاضد الاجتماعي!".

ان العشائرية هي ارهاق و صداع جديد للمواطن للعامل و المعلم و المرأة و التحرري. ان جعل ولاء الفرد لعشيرته او طائفته هو فرض انتماءات و ولاءات مفتعلة، و اقحام هويات لا ناقة له فيها و لا جمل، الهدف منها، كالهدف من انعاشها، اطر لتكبيله و لاخضاعه، و ابعاده و تغريبه عن نفسه، باعلان ذوبانه في بوتقة العشيرة. ان تلك الولاءات لا تنطلق من حاجات الانسان، بل من وجودها كقوى سياسية، تسعى لتسخير و تقزيم الانسان،و تحويله الى اداة لا حول و لا قوة و عبد مطيع لالتها.، فالوطن و الدين و القومية و العشيرة كلها فوق الانسان، فهو " مشروع استشهاد" و هو " القابل للانتحار" و بين كل هذه الولاءات عليه ان يبرمج اموره! اما من يدافع عن الانسان، لاجل نفسه، لاجل حاجاته، لاجل مطاليبه، لاجل اهدافه، لاجل تطلعاته، هذا ليس من شأ،هم، و هذا من صلب عملنا!

العشيرة ليس لها اي سند مادي واقتصادي في المجتمع الراسمالي الراهن. ان كانت يوما ما تطورا طبيعياً استناداً الى وضع اقتصادي وانتاجي محدد، هل يستطيع احد ان يدلنا ماهي المبررات المادية لوجودها اليوم. انها مسالة سياسية مقحمة ومفروضة قسراً على المجتمع. ان الراسمالية كسرت الاطر التقليدية السابقة وصهرت البشر بوحدات انتاجية وسوق عمل واحد. كسرت الاطر القديمة وخلقت اطراً سياسية واجتماعية وحقوقية جديدة. انه تجاذب للمواطن من كل حدب و صوب، اقحامه في اطر و ولاءات، ليست نابعة من حاجاته و لاداء ضروراته، بل لان هنالك "شيوخ في الديوان" موّلوا لاهداف سياسية، و سياسية  وحسب و ليست الا سياسية، لتمكين هذه القوة لاحكام السيطرة على المجتمع، لقولبة المواطن ، باطار جديد، القصد منه اخضاعه، الابقاء على اخضاعه.

ان الحياة الاقتصادية و وجود الاسرة النووية تتناقض مع الانتماء للعشيرة. ينتمي المرء لحيه السكني، لموقع عمله، تربطه بهذه الاماكن عشرات الاواصر، اصرة العمل و اصرة السكن. اما العودة و النظر لخمسين سنة للخلف، يعني عملياً سلب الحريات الفردية و الشخصية و جعلها مرهونة بارادة و رغبة العشيرة. نحن نتطلع الى تحرير الانسان من القيود التكبيلية هذه، تلبية حاجاته و اشباعها. يعودون بنا القهقرى لعشرات الاعوام للخلف، لان صدام في فترة من فترات حكمه اراد البحث عن قوة جديدة يضمن بها السيطرة على الناس المعترضة و المنتفضة فصاح: ها وجدتها! العشائر! ان كان للبعث وشيوخ العشائر مصلحة في ذلك، لايعلم المرء ماهي مصلحة صاحب المقال في هذه التنظيرات؟! انها ليست سوى ذيليته للاوضاع وعدم حصافته في استنتاج الدوافع السياسية والمصالح المادية المناهضة للانسان التي تقف خلفها. لا اكثر. المشكلة انهم يستمتعون بالعيش في قلب مدنية اوربا، و يترنمونا باسم العشائر!

بل حتى جورج بوش نفسه ارسل ضباطه ليجري اتصالات مع شيوخ العشائر في المناطق المحيطة بالعراق من اجل تامين جانب امتداداتها في العراق في حالة حدوث القصف الامريكي. ومرة اخرى عبر رشوتها بالاف الدولارات. فهل نحن من يفتح النار على العشائر، ام انها و دون اي ضرورة و دون اي مبرر لصالح الجماهير و سعادتها و رفاهها، رفعت رأسها من جديد لتدس انفها في حياتنا، وكأن لدينا القليل من المصائب حتى تطل علينا.

"ان الاخت نادية تتفوه و تتجاوز على حقوق الاخرين و تسفه اراءهم و معتقداتهم". " اذا كان للحزب الشيوعي رأي في مسألة ما، الا يحق للاخرين اعتناق ما يرونه صحيحا، و يؤمنون بما يعتقدون بجدواه"؟ "هل من الحكمة التعرض لمقدسات الناس مهما كانت تافهة في نظر الحزب الشيوعي".

لا ارد هنا على هذه النقطة، بل اوجه القاريء الى قراءة برنامج الحزب "عالم افضل" حيث تحدثنا بشكل جلي و واضح عن "حرية العقيدة، التعبير، عقد الاجتماعات، النشر، التظاهر، الاضراب، التحزب والتنظيم دون قيد او شرط" و" حرية النقد التامة وبدون قيد او شرط. الحرية في نقد مختلف الجوانب السياسية، الثقافية و الاخلاقية و الايديولوجية للمجتمع. الغاء جميع اشكال ارجاع القوانين الى ما يسمى بالمقدسات الوطنية و القومية و الدينية و غيرها- ضد الوطن هذه المرة، اضفها للقائمة بسرعة- بوصفها عوامل مقيدة لحرية النقد و تعبير الناس عن ارائهم. حظر شتى اشكال الاستثارة و التهديدات الدينية و القومية وغيرها ضد التعبير الحر عن الرأي" و"حرية الدين و الالحاد" و غيرها بوصفها حقوقاً لا يمكن انكارها او نقضها. لاحظ اننا من نتحدث عن "حظر شتى اشكال الاستثارة و التهديدات الدينية و القومية وغيرها ضد التعبير الحر عن الرأي" لاننا ندرك ماذا تعمل التيارات الاسلامية و القومية المناهضة لاي حرية رأي. بعد هذا يأتي صاحبنا ليطالبنا بضروة عدم مصادرة حقوق الاخرين! فاين تضع " الا يحق للاخرين اعتناق ما يرونه صحيحاً"؟! ان حرية التعبير والرأي يجب ان تكون مصانة من اي تطاول.  أثمة حزب سياسي تحدث عن حق التعبير عن الرأي، بقدر ما تحدث و دافع حزبنا ارجو ان يدلنا عليه!!

و لكن المشكلة هي ما ان نقول كلمة ما حتى يزعق احد ما" انهم يفتحون النار علينا". انا دونت كلمات على ورق لشخص وجه دعوة لي لحضور مؤتمر. فكيفت تحولت هذه الكلمات الى نيران؟! و ماذا عن اولئك الذين يوجهون نيرانهم يومياً سراً و علناً‍، هل تحدث احدا منكم و قال: انتم "مجرمون بحق البشرية"؟! من الذي سمح لكم بتعريض امن الناس للخطر؟! لماذا ايديكم ملطخة بدماء الابرياء؟! لمصلحة من قتلتم من قتلتم؟! انها صيحات لا ترتعب من القتلة، بل  صيحات اناس يرعبهم " شبح" الشيوعية لانها تعلم ان الشيوعية هي تجسيد و تكثيف عميق لتحرر البشر و مساواته. ان زعيق "انهم يمسون مقدسات الناس" هدفه التغطية على سحق حياة و مصائر الناس، على معيشتهم، و سوقهم كل يوم الى جهنم الحروب، و الاعدامات و الاعتقالات، و الجوع و التشرد، السحق على كامل حياة الانسان و رغباته و حرياته. ان هدف هذا الزعيق هو فرض الصمت على الاخرين، فرض الصمت على "المقدسات الواقعية" للبشر في حق الحياة، العمل و الامن، و الرفاه التي هي محور حياة الانسان و نضاله. لخدمة من يداس على حقي؟! انه لخدمة الرجعية الاسلامية والقومية والعشائرية وضد التحرر والمساواة.

ان ادعاء احترام مشاعر المسلمين من قبل صاحب المقالة المجهول الهوية تشبه مراعاة وزير داخلية السعودية لمشاعر المسلمين في شهر رمضان، التي ضمنها بقراره، ترحيل كل اجنبي يشهر افطاره! باي تصويت عرف ان "المسلمين" سيختارون الاحزاب الاسلامية؟! ان "المسلمين" اكثر تحضرا و مدنية و علمانية من عشرات الاحزاب الاسلامية التي تتوالد بشكل اميبي! اصدرنا قراراتنا في مؤتمرنا الثاني ضد النظام البعثي و ناضلنا ونناضل من اجل اسقاطه، وقفنا ضد الحصار، و طالبنا برفعه فورا، ودون اي قيد او شرط،  فيما الاسلاميون الذين يعبرون عن " المسلمين" الذين يتضورون جوعا، و القصف منثال على رؤوسهم، قال الحكيم، و كنا نستمع الى اذاعة لندن في ايام القصف في مثل هذه الايام قبل 12 عاما-  ليؤكد على ضرورة استمرار الحصار حتى يثور الناس على النظام!

لمن سيصوت "المسلم" ايها العزيز؟ لو كانت هنالك امكانية للتصويت، لمن برأيك سيصوت الجائع المنهوك بالحصار؟ لنا نحن الشيوعيين العماليين الذين نطالب برفع الحصار؟ ام سيصوت للاسلامي الحكيم الذي اعلن وجوب استمرار الحصار الاقتصادي؟! ان تمتعت الجماهير والاحزاب السياسية بحرية ممارسة النشاط السياسي دون قيد و شرط و تم توفير الامكانات الدعائية بشكل متساو للدعاية لسياساتها، ان لم يحصل الحزب الشيوعي العمالي على اصوات الاغلبية، فانه سيكون في مقدمة الاصوات الانتخابية. لانه و بدون اي دعاية زائدة، يعبر عن مطالب الجماهير!

يتحفنا الكاتب المجهول الهوية "ان الحزب غير مرغوب به في الاجندة الاميركية"!! لاية زاوية حرجة صعبة يدفعنا؟! قبل ان نؤسس الحزب، وكنا وقتها شيوعيين و اعضاء منظمات و افراد، جمعتنا قواسم مشتركة، كان على رأسها مناهضة سياسات الحكومة الاميركية تجاه العراق والمنطقة. قلنا، قبل تأسيس الحزب، وعلى لسان منصور حكمت -ماركس عصرنا الراهن-، بان حرب الخليج لم تكن بهدف "تحرير الكويت"، بل كانت لغرز ركائز النظام العالمي الجديد بقيادة الولايات المتحدة. قلنا ان الحصار الاقتصادي سيقوي النظام و سيضعف من معنويات الجماهير في العراق و سيحط من كل روحهم وطاقاتهم النضالية والثورية. وهو الامر الذي لم تتمكن مخيلة العشرات من المعارضة العراقية ان تتحمله، "كيف تكون ضد النظام و ضد امريكا!"، "ضد النظام و تدعون لرفع الحصار؟!!"، و "كيف بدون قيد او شرط"!

 اننا وضعنا امريكا على اجندتنا، يجب انهاء دورها، و تدخلها، هي مولدة الارهاب في العالم، هي ممولة الاسلام السياسي، الذي قوته، هي التي قوت صدام ومولته و سلحته، بينما كانت الجماهير في العراق تدفع حياتها ثمنا من اجل الخلاص منه، هي التي سلحت ومولت اسرائيل، هي التي وقفت ضد الشيوعية و التحرر، و دورنا الفاعل اليوم في الحملة العالمية ضد الحرب امتداد لهذه السياسة. ان عدم وجودنا على اجندة امريكا هو فخر لنا و ليس شتيمة‍.

يقول ايضا"حزب يرفضهم المجتمع "لقد ادرك الاخوة في الحزب الشيوعي – و يقصد به الحزب الشيوعي العمالي- انهم في طريقهم الى الافلاس". تحت اية الية، و وفق اي تصويت رفضنا المجتمع، و في اية صناديق جمعت الاصوات؟! نحن شيوعيي هذا العصر، الشيوعيين العماليين، رافعي راية ماركس و منصور حكمت، شرحنا القوى السياسية واحدا بعد اخر و بينا مدى قربها او بعدها من مصالح الجماهير. اكدنا على كرامة الانسان انى تواجد. دافعنا عن السجناء السياسيين نظمنا المظاهرات الكثيرة امام سفارات و ممثليات النظام. دافعنا عن كرامة و شخصية بائعات الجسد. دافعنا و بصلابة عن مكانة رفيعة للانسان تليق بالعصر الذي نعيش، وقفنا ضد عسكرة المجتمع و عسكرة الاطفال، و قفنا ضد الحملات الايمانية للنظام، و السجل يطول.
ان الحزب الشيوعي العمالي لهو مفخرة تاريخ العراق المعاصر، النقطة المشرقة الوحيدة في تاريخ المجتمع العراقي اليوم. ان نضالنا لا ينتهي باسقاط صدام، فالتاريخ و الصراع امامنا طويل، اننا نسعى للمساواة بين البشر، نريد القضاء على الملكية الخاصة للانتاج، نريد تدخل الجماهير في السلطة السياسية، نريد تأسيس الجمهورية الاشتراكية، سندعو  لبديلنا السياسي بكل السبل المدنية و المتحضرة التي تنسجم و روح العصر، لا نؤمن بالارهاب و لا بالقتل، و لا نقبل قتل البشر، بل لا نقبل حتى بقلة الادب، و الالفاظ الجارحة، لذلك لم يكن صدفة، ان كتب امجد غفور في معرض رسالته الى علاء اللامي انه اصدر " توضيحا" التي تلقفها علاء ليحولها " تكذيبا"، مشاعر الانسان لها قيمة لدينا، و مكانة الانسان لها قيمة، لذا نطالب بالغاء عقوبة الاعدام، و حياة البشر لدينا مقدسة و الانسان مقدس،  ليست لدينا اية عقيدة او ايديولوجية او نظرية مقدسة. ان نقطة شروعنا ليست النظريات او الافكار او العقائد، بل الانسان. لذلك، نضع دوماً مقولة قائدنا منصور حكمت" الاشتراكية هي حركة اعادة الخيار للانسان" في اعلى صفحاتنا!

 24-كانون الثاني- 2003



#نادية_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة من نادية محمود الى علاء اللامي
- رسالة مفتوحة الى اتحاد الكتاب العراقيين في لندن: السكوت عن ا ...
- خطاب في مراسيم رحيل الرفيق منصور حكمت..
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت
- نوال السعداوي تبرر الاعمال الارهابية في اسرائيل!
- نداء.... الى كل المدافعين عن حقوق النساء في العالم والشرق ال ...
- فتاة ضحية محرقة اسلامية جديدة في السعودية‍- 15
- ندوة نادية محمود في البالتالك في الديوان العراقي
- نظام صدام الفاشي يمنح "حقوقا جديدة" للاطفال في العراق!


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نادية محمود - ضد الاسلام السياسي و القومية و العشائر‍و من اجل عالم افضل!