أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المشيرعي - قصور مازالت خياماً














المزيد.....

قصور مازالت خياماً


وليد المشيرعي

الحوار المتمدن-العدد: 5146 - 2016 / 4 / 28 - 00:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بانتهاء الحرب في اليمن اجد الأسى واضح المعالم على وجوه بني جلدتنا المنتفعين الذين حرضوا وتفلسفوا وبرروا تدمير بلادهم تحت جنازير الغرور السعودي طوال عام وأكثر ،،
الأسى نتيجة سقوط احلامهم في استمرار العطايا والهبات والمال الحرام ،،
فلنضحك قليلاً على هؤلاء يااحبائي المجاهدين الصابرين الذين تجرعتم مرارة القتال والتضحية والجوع وقاومتم موج اليأس فيما أولئك المنتفعين يقبضون ثمن أوجاعكم بالدرهم والدولار والريال "العربي السعودي" ،،
لقد خانتهم تقديراتهم بأن حضارتكم ستسقط في طوفان المال السعودي قبل ان يدركوا حقيقة أمرهم وأنهم ليسوا سوى مطايا لرعاة الشاة والبعير وأنكم الأعلون شأناً وأنكم الأشداء أولو القوة والبأس شديد ،،
نعم حان الوقت لكي نضحك ونستبدل الابتسامة الواثقة بضحكات وقهقهات ،،
الشماتة وحدها غير كافية للقصاص من أولئك الذين ماكانوا يراهنون الا على سقوطكم وكسر شوكتكم تحت غائلة القصف الجوي والحصار الجائر وظلم ذوي القربى وتجاهل العالم ،،
سطعت من حولهم اضواء الفضائيات ونالوا الحفاوة المؤقتة في أروقة قصور الأعراب،،
لقد خطفت أبصارهم تلك الاضواء لم يدركوا انها مجرد خيام مهما بهرجتها اموال النفط والثروة العربية المسروقة فإنها مازالت خياماً هشة بقدر بداوة أهلها المجبولين على الترحال والبحث عن المرعى والكلأ بأي ثمن حتى لو كان ذلك الثمن بيع الحلفاء المطايا والتصالح مع الأعداء ذوي القوة والبأس الشديد .



#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن الذي في خاطري
- وحدهم الجنود يبكون
- منديل سلمان
- هل اخترق المال السعودي استوديوهات هوليوود؟ فيلم ( سقوط لندن ...
- ليَ قلبٌ
- بعر الاخوان وغزوة بيرباشه
- جنات اعدت للسفاحين
- النبي قبل الهدية
- عن 11فبراير بصراحة
- تعز .. بعر الاخوان ومظلة بن علوان
- مدفوعات صغيرة
- مخالب الشريعة
- -آل سعود- و-آل محمد-


المزيد.....




- العراق.. اهتمام شعبي لافت بالجرحى الفلسطينيين القادمين من غز ...
- بعد يوم من إعادة تشغيله.. -البنتاغون- تعلن تعليق عمليات الرص ...
- شمال أوروبا تتحرك بعكس التيار: انتكاسة لليمين المتطرّف!
- روغوف: القوات الروسية تعزز مواقعها في بلدة أوروجاينويه بدونِ ...
- سكوت ريتر.. واشنطن تقيد الحريات وتدعم إسرائيل
- تمرد واضطراب أمني داخل سجن رومية في لبنان
- الجيش السوداني يتصدى لهجومٍ للدعم السريع ونزوح أكثر من 10 مل ...
- حزب الله يهاجم إسرائيل بسرب مسيّرات ومدفعية الاحتلال تستهدف ...
- -ليس لكم إلا السلخ والنار-.. مشاهد جديدة للقسام مصحوبة برسال ...
- قيادي في حماس: تصريحات بلينكن منحازة لإسرائيل وغطاء لمحرقة غ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد المشيرعي - قصور مازالت خياماً