بيان من الاتحاد العام للكتاب الكرد حول مايجري في قامشلو

الاتحاد العام للكتاب الكرد

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان من الاتحاد العام للكتاب الكرد حول مايجري في قامشلو

تشهد مدينة-قامشلو- منذ العشرين من شهر نيسان الجاري تصعيداً غير معهود من قبل بعض الفصائل المسلحة، ما عرض المدينة وأهلها للقصف العشوائي من قبل عدد من الجهات المسلحة التي تشكلت مع بدايات الثورة، وكانت ولاتزال تشكل خطراً على هذه المدينة الوادعة، الآمنة، التي تتشكل من فسيفساء فريد، جعلها على امتداد حوالي قرن من عمرها أمثولة لفضاء التفاهم والمحبة والسلام. إن ما جرى خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية من استهداف لحياة الأبرياء في هذه المدينة وممتلكاتهم، وراح ضحية ذلك العديدون من المدنيين العزل، شهداء، وجرحى، وأدى إلى شل حركة المدينة، ودمار بعض المنازل والمحال يأتي ترجمة لما خطط له النظام منذ ربيع 2011 حيث حاول ولايزال ضرب مكونات هذه المدينة ببعضهم بعضاً، وإفراغها من أهلها الحقيقيين، بل وتدمير معالمها، كما فعل من قبل في الكثير من المدن السورية. الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا يدعو أبناء جميع مكونات المكان إلى الاحتكام إلى صوت العقل، فالمصير المشترك هو الذي يفرض علينا، ودون استثناء ضبط النفس، حيث لا خيار سواه، لأن لعلعة الرصاص، وحمم القذائف، وشلالات الدم، وأنقاض المدن، وتشريد من لم يتم تشريده وإبادته يتنافى وروح السلام التي نشأت عليها هذه المدينة التي كانت أمثولة في البلاد، يعتد بها. وأخيراً، فإنه لا سبيل لخلاصنا جميعاً إلا بالتحاور والنظر إلى الأمام، والحفاظ على هذه الرقعة المتبقية من أرض البلد المشترك والتي تحتضن العربي والكردي والسرياني والآشوري والأرمني وسواهم من أبناء المكان، بعين الحرص، لإفشال الخطط الرامية لمحو الجميع.
22-4-2016
المكتب التنفيذي للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل