متاهة لا تنتهي ومصير لا يعرف

احمد ياسين الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 5141 - 2016 / 4 / 23 - 07:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

متـــاهــة لا تــنــتهي ومصير لا يعــرف
الكاتب احمد ياسين الهلالي
لا تسمح الدول الاستعمارية المهيمنة على العملية السياسية في العراق ان تفلت زمام الامور من ايديها وسيطرتها لذلك تجدها دائماً في صراع مستمر مع منافسيها ومحاولة ترجيح كفتها على الطرف الآخر وبمختلف الوسائل لذا تجد ان الاضطرابات والاختلافات التي تشهدها العملية السياسية لا تنتهي أبداً مهما وضعوا لها من خطط ومشاريع ومناهج لإصلاحها وهذا الأمر لاشك فيه فهو من أزمة الى أزمة والعراق من سيء الى أسوأ , لذا وقع التكليف على ابناء الشعب العراقي وتحديد مصيره والخلاص من تلك العملية السياسية واقطابها ولكن للاسف الشديد ان الشعب العراقي الى الآن لم يستطع الافلات من قبضة تلك الدول ومن مكرها وحيلها فهي ومن خلال اجندتها قد جعلت من ابناء الشعب العراقي يسير في متاهة فمهما قاد ثورة للخلاص ميعت تلك الثورة وخدرت و تصادرت وغير مسارها عن اهدافها وفي النهاية وجد نفسه انه مقود من قبل تلك الكتل الفاسدة وقد استخدمت اصواته وشعاراته وركبت الموجة من جديد باسم الشعب .لذا فان ما يجري اليوم من اعتصامات امام المنطقة الخضراء وفي داخل قبة البرلمان وامام الوزارات فلا يرجى منها أيّ خير لأبناء الشعب العراقي كون انها قد اصبحت تدار بأيادي خارجية امريكية سعودية ايرانية وهذا ما وضحه سماحة المرجع الديني العراقي السيد الصرخي في الاستفتاء الاخير حول تلك الاعتصامات باسم أمريكا والسعودية وايران ...صراع في العراق . واليكم رابط الاستفتاء الكامل .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049107820%22
لذا لا خلاص لأبناء الشعب العراقي الا بمشروع الخلاص الذي قدمه سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني فهو مشروع متكامل حدد اسباب الازمة وكيفية معالجتها .وهذا هو رابط مشروع الخلاص الكامل .
https://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1048973084#post1048973084

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل