أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.حمد حاجي - السَّارقة والوقت














المزيد.....

السَّارقة والوقت


أ.حمد حاجي

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


ثلاث قصص قصيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مَصَّاصُ الوقت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سرقتُهُ؛ قتلتُه..
ونمتُ على الإسفلتِ متحدِّيةََ الصَّراصِير..
كان مازال بعض من الدَّماء على راحتي وكفِّي : اثنتا عشرة قطرة تشكَّلت صغيرة على جلدي كصفِّ من الدَّعسوقات المزركشة على تربة قمحيَّة،
مصصتُ راحتي وكفِّي كطفلةِِ صغيرَةِِ ورُحْتُ في سُبَاتِِ..
بَصَمْتُ للخروج من النَّوم..
نافذة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَعَدَتْهُمْ ..ذات انتخابِِ، تلك المغنية..
وعدت برفع الظُّلم عن المقهورين...عن كلِّ العباد..
وعدت ووعدت ..بملاحقة الفساد ..ببناء المستشفيات..
ولمَّا أغرتها هذه الأمطار الثَّقيلة والسَّماء الرَّصاصيَّة
صعدت على الكرسيِّ وخرجت ..
من النَّافذة بإصبعِ ناخبِِ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللص
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعدنا معا الحافلة..دفعني بمرفق بالباب..كرسي واحد شاغر..
قلت: لا نتشاجر..أنا اِمرأة، أولى بالجلوس..ووضعتُ أردافي أعلى فخذيه..!
أول محطة نزل..
تفقدت جيوبي نقودي.. كل الأوراق..
لم أجد بحافظة أوراقه غير بطاقة إعاقة ..!



#أ.حمد_حاجي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصائد تَتطَايرُ النَّوارسُ مِن عَينيْها
- قصيد : كأنِّي


المزيد.....




- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أ.حمد حاجي - السَّارقة والوقت