أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء المجنون - انا ودجلة وبغداد والمتنبي














المزيد.....

انا ودجلة وبغداد والمتنبي


علاء المجنون

الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 07:46
المحور: الادب والفن
    


الًيَوُمً ذهبت الى الحج (المتنبي ) ثم جلست الى جانب دجلة ، سالته ماذا تعني ڵ-;-ـك البساتين الجميلة ؟ ثم قال باي لغة اتكلم عنها فهي تسكن في شغاف قَلبـي ، سألته عن سبب مروره من هنا ؟ قال احببت بغداد كحب نزار لبلقيس ، ثم ذهبت الى الرشيد والى عشتار والى حمورابي والى جميع العظماء لكي اسكن فيها لان الاله لٱ-;- يقبل صلاة الا فيها لان الاله لٱ-;- يقبل صلاة إلا في ارضها ثم سكنت فيها وعشقتها ، ثم قال لي هل تعلم بأن شاعر العرب الاكبر عندما جلس معي فهو لم يمدحني لكوني جميل او لكوني سخي ، ولكن مدحني لاني احببتها ، فهي قبلة الله وهي ارض اللّـه . ثم سالته كيف حال شغاف قِلًبُكً اليوم (بغداد ) ؟ ثم سكت للدقائق وامتلئت عيونه دموعا وقال اه اه ياعلاء ماذا اقول (بغداد ) ثم سكت للدقائق ، وامتلئت عيونه دموعا وقال اه اه ياعلاء ماذا اقول ڵ-;-ـك حبيبتي تنزف كل يوم فهي جرحي الذي لٱ-;- يشفى إلا بشفائها وقال كل هذا الذي يحصل فيها ، بسبب الكروش الذين طمعوا بخيراتها فهي مصدر العطاء ومصدر الحب فخيراتها كثيرة جدا لان الاله وضع جميع ما يملك من الخيرات في ارضها ، فسرقوا كل ثروتها حتى فقدت كرامتها فهم حاقدين ، قتلوا جميع العشاق والمضطهدين والفقراء والمحبين لهذه البنت الجميلة (بغداد) ثم رموهم في حضني لكي يزيدوا من حزني فأرجوا مـڼ-;-ـك ان توصل رسالتي الى جميع المضطهدين والفقراء والعشاق ..لماذا هذا الاستسلام والحزن ؟ ماذا حصل لكم توحدوا وإتركوا جميع الخلافات التي بينكم واكملوا مسيرة اجدادكم ثم جهزوا جميع السفن وضعوا الكروش في السفن لكي اخذ بثأر حبيبتي التي سرقوا جميع خيراتها وقتلوها ارجوك لٱ-;- تخبر حبيبتي ، اني تكلمت معك فهي كل يوم تقول لي انَتَ الذي تدعي بانك تحبني ؟؟! متـى تاخذ بثاري ؟ لٱ-;- اجيب وقبل ان تذهب تقول لي هل انت حي لٱ-;- اعتقد ، هل انَتَ ميت لٱ-;- اعتقد هُذآ ، ثم تذهب اغرق في دموعي ولكن لٱ-;- اعلم يا (علاء) هل ستوفي بوعدك لي ؟ اجب أجب ، ثم اكتفي بالسكوت ، ولا ارد عليه فيقول لي ان كنت تفضل الصبر فالصبر حيلة العجز يا (علاء) حيلة العجز....






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء المجنون - انا ودجلة وبغداد والمتنبي