أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - إلى الأرعن مقتدى الصدر ...عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح














المزيد.....

إلى الأرعن مقتدى الصدر ...عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح


عبدالسلام المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 5137 - 2016 / 4 / 19 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فرق كبير بين تاريخ حافل بالجهاد و التضحيات ضد أعتى طاغوت قدم فيه الثائرين وعلى مدى خمسة عقود كواكب الشهداء من مفكرين و علماء يتقدمهم الفيلسوف محمد باقر الصدر أثمرت عن نخبة سياسية تمثلت بحكومة الأخ نوري المالكي شاء الله لها أن تقود العراق في أحرج ظروفه ما بين احتلال و إرهاب داخلي و خارجي ذلك هو تاريخ حزب الدعوة الإسلامية. و بين تاريخ أُسس بنيانه على الجريمة و سفك الدماء ,ابتدئها بدماء مقدسة ألا وهي دماء الشهيد السيد عبد المجيد الخوئي (قدس) و الشيخ حيدر الكليدار (رحمه الله) على يد شذاذ الأفاق و أيتام البعث , ألا انه تاريخ مقتدى الصدر و تياره . حتى أصبحت لغة سفك دماء الأبرياء صفة ملازمة لمقتدى و تياره ذلك التيار الذي أصبح كحاوية الازبال تتجمع فيها النفايات لتجذب الحشرات .نعم أصبح تيار مقتدى و منذ لحظة تأسيسه على دماء و أشلاء السيد عبد المجيد الخوئي عام 2003 حاوية تجمعت فيها الازبال و النفايات من الرجال و انجذب إليهم أشباههم بالصفة و إخوانهم في الجريمة . نعم هذه حقيقة مقتدى وتياره الذي تأسس على يد فدائيي صدام و بقايا أيتام البعث و أجهزته القمعية , لذلك كانوا سببا لسفك الدماء و خراب العراق بعد أن أسسوا أقذر مليشيا حملت أقدس اسم (جيش المهدي) . وها هو ضريح الإمام الحسين (ع) لازال يئن من وقع جريمتهم عندما هتكوا حرمته في الزيارة الشعبانية . وها هم أهلنا في الوسط و الجنوب يستذكرون أبنائهم من المدنيين الذين قضوا نحبهم فيما يسمى المحاكم الشرعية المقتدائية على طريقة القاعدة و داعش . كذلك الشرطة و الجيش ممن قتلوا على يد مليشيات مقتدى و مثلوا بجثثهم . ذلك التاريخ الأسود المليء بدماء الأبرياء و تخريب الأمن و الاقتصاد لم يكن له أن يتوقف لولا صولة الأبطال صولة الفرسان التي استطاع من خلالها الأخ المالكي إسكات صوت المجرمين المختبئين تحت اسم الإمام المهدي و اسم آل الصدر الشريف فقتل منهم من قتل و فر منهم إلى الخارج من فر و القي القبض على الباقين لينالوا جزاءهم العادل بحكم القضاء العراقي . لذلك نقولها بلسان واضح و صريح إلى الأرعن مقتدى الصدر و تياره ألبعثي ألصدامي و مليشياته الوقحة هذا تاريخكم الأسود و هذا تاريخ حزب الدعوة الإسلامية الأبيض و تاريخ الأخ المالكي كاسر هيبتكم و ساحق طغيانكم وجبروتكم و نقول له أيضا اصمت وكفاك تهريجا و صبيانية و إلا فصولة الفرسان الثانية عنكم ليس ببعيد فأنت اعجز و اضعف من أن تتحدى قائدا كالأخ المالكي أمنت به الجماهير فلا تتحدث عن الإصلاح و الفضيلة و أنت رب الفساد و الجريمة الرذيلة .... رسالتنا واضحة لا تحتاج إلى تفسير و بيننا و بينك الأيام ليعرف كلا حجمه و موقعه و نهايته فلا تضن بأنك بهؤلاء الرعاع الخارجين عن القانون الذين تقودهم كقطيع الأغنام ممن يسمونهم (التيار الصدري ) بقادر على أن تلغي إرادة شعب قال كلمته ب (750) ألف صوت في صندوق الاقتراع للسيد المالكي في بغداد وحدها و لو كان العراق دائرة انتخابية واحده لكن عشرة أضعاف هذه الأصوات للأخ المالكي . و اعلم يا مقتدى إن أيامك إلا عدد و رأيك إلا فند وجمعك إلا بدد و ستكون لعنة على لسان الشعب و التاريخ .



#عبدالسلام_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام المالكي - إلى الأرعن مقتدى الصدر ...عندما ينادي المجرم السفاح بالإصلاح