أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - طريقنا الوحيدة إلى الأمام














المزيد.....

طريقنا الوحيدة إلى الأمام


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 5136 - 2016 / 4 / 18 - 01:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


إلى الأمام هذا هو المعبر الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني بكل أطيافه وكل المحاولات الغبية للبحث عن بدائل للهروب بالوطن خارج الوطن ملهاة وكارثية ولا تقدم سوى صورة يائسة للفلسطيني وتاريخه ومواقفه وسياساته ولا يجوز اليوم إعادة مراجعة كل التفاعلات والقفزات التي مارستها القيادة الفلسطينية ما بين 1967م وحتى أوسلو.
نعم فشلنا في تحقيق الشعارات التي رفعناها وبدأنا بالتنازل عنها الواحد تلو الآخر فقد فشلنا في: -- تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني.
- إقامة الدولة العربية الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية.
- إقامة الدولة العلمانية على ارض فلسطين التاريخية.
- إقامة الدولة الديمقراطية الموحدة على ارض فلسطين التاريخية.
- إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م.
- عدم تحويل الانتفاضة الأولى إلى انتصار والانتهاء بها إلى اتفاق أوسلو.
- الانتقال باتفاق أوسلو إلى الأمام ولو خطوة باتجاه الاستقلال.
- تقديم تجربة ناجحة باتفاق أوسلو من خلال الأنشطة الإدارية الداخلية.
- عدم تحقيق شعارات الانتفاضة الثانية والانتهاء بها إلى حالة من وطن ممزق.
وبدل ان نتمكن من توحيد صفوفنا وإعادة صياغة برامجنا وتجديد أدواتنا الكفاحية والانخراط في فعل كفاحي طويل ومتواصل نحو تحقيق الحرية لبلادنا وشعبنا انخرطنا جميعا بشكل او بآخر:
- صراعات داخلية بين القوى الوطنية والإسلامية وفي المقدمة فتح وحماس
- صراعات داخلية بين قوى منظمة التحرير الفلسطينية نفسها
- تقلبات وتغيرات فجائية في تركيبة وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية
- صراعات داخل فتح نفسها وعلى السطح منها الصراع مع محمد دحلان
- تفاعلات وطنية متواصلة دون حل وقضايا شائكة كقضية المعلمين وصندوق الضمان
- عدم استتباب الأمن الداخلي
- قضايا فساد المختلفة والتي لا يبدو لها نهاية في سائر مناحي الفعل الفلسطيني
- الموقف من الاحتلال واليات التعاطي معه في غزة والضفة.
- تداعيات الحصار على غزة
- تداعيات العدوان المتواصل على غزة بحربين شرستين
- العلاقات الخارجية خصوصا مع الدول العربية والإسلامية وفيما يخص طبيعة العلاقة مع مصر والسعودية والإمارات من جهة وقطر وتركيا من جهة أخرى وكذا الموقف من الوضع في سوريا والعلاقة مع حزب الله وإيران وحجم التعقيدات بكل ذلك بسبب غياب برنامج فلسطيني موحد وناظم للسلوك الجمعي الفلسطيني.
حالة الفشل والعجز هذه قادت الوضع الفلسطيني إلى الانكفاء إلى الوراء والبحث عن بدائل هزيلة مثل تلك الأفكار التي يقدمها سري نسيبة عن الخيار الأردني رغم انه نفسه يؤكد ان الأردن غير جاهز لحمل هذا الحمل الثقيل والبعض عاد من جديد لرفع شعارات إعادة غزة لمصر والضفة للأردن وكأن الأمر بأيدينا فلو كان ذلك ممكنا فلماذا لم نحررهما أصلا من الاحتلال الإسرائيلي فالمسالة هي استعادتهما أولا وليس لمن سنذهب بهما إذا كنا أصحاب القرار والخيار الأردني مرفوض أصلا من قبل الاحتلال نفسه وهو قد يفضل علاقة بشكل ما مع الفلسطينيين دون استقلالهم عن أي ارتباط للأرض الفلسطينية بالأردن كدولة مستقلة وذات سيادة وكل الحكايات السابقة لدى قادة الاحتلال عن البديل الأردني كان ولا يزال ذرا للرماد بالعيون ودفعا بنا لصراع مع الأردن يكون الاحتلال هو المستفيد الوحيد من وجوده بكل الأشكال.
ينبغي العودة بقضيتنا إلى مربع الثورة الأول وهو مربع التحرير للأرض الفلسطينية من الاحتلال بما يضمن القول للاحتلال ان عليه ان يواجه من جديد ليس قبولنا بوجود أو عدم وجود دولة يهودية على أرضنا بل بكل موضوعة وجود إسرائيل بما يقدم رسالة واضحة ان زمن التنازلات المجانية ومن جانب واحد قد ولى والقبول بالإسرائيليين على الأرض الفلسطينية يمكن له ان يكون فقط عند تحرير فلسطين وشعارات الدولة الديمقراطية الموحدة أو العلمانية أو الليبرالية أيا كانت ستكون قائمة فقط على قاعدة إنهاء الوجود الصهيوني العنصري على الأرض الفلسطينية وإعادة توحيد فلسطين التاريخية كاملة غير منقوصة وان التاريخ إلى الأمام يعمل لصالح شعبنا وحركة التاريخ لا يمكن لها ان تعود إلى الوراء فالعالم لفظ كليا كل العنصريين والشوفينيين والانعزاليين والمستقبل لقوى النور والعدل والديمقراطية أيا كانت قوة دعاة الفكر العنصري والشوفيني الصهيوني ومهما ملكوا من دعم وقوة هم وحلفائهم في العالم وفي مقدمتهم الامبريالية الأمريكية.
ليس من واجب الفلسطيني اليوم ان يبحث عن مخرج لمأزقه بل من واجبه ان يدفع بالاحتلال إلى مأزق البحث عن الخلاص وتقديم الحلول لوجوده على أرضنا كل أرضنا ان كان يمكنه الوجود أصلا على ارض اغتصبها من أهلها بالقوة في زمن الضعف والغياب والتآمر وعليه ان يدرك ان معادلات التنازل عن فلسطين التاريخية باتت خلف ظهرنا ولا بديل أبدا عن فلسطين واحدة موحدة خالية من الوجود العنصري الصهيوني ومشاريعه المشبوهة في المنطقة.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستغوال أبشع مراحل الامبريالية (2)
- حتى لا نبحث بين الركام
- تاريخ مشوه... يقين بعيد
- الاستغوال أبشع مراحل الامبريالية
- الوطنية الفلسطينية... الى اين؟
- أيها الحاخام... غادر بلادنا إذن
- العرب وغياب الإبداع
- مقاطعة الاحتلال... إرادة لا قرار
- حنان الحروب الفعل قبل الكلمة
- سيدي الرئيس... احمي ظهرنا... ظهرك
- عمر النايف يعود إلى جنين
- حمزة النايف يعود إلى جنين
- قرأت خبر وفاتي
- تفاوض في التفاوض عن التفاوض
- عفوا... فلسطين نحن منشغلون
- يعالون ... يوجد حل سحري
- العرب بين جزالة اللغة وضآلة الفعل
- رسالة الى صديقي الحالم
- حصانة النائب قضية شعب
- براء نحن من البراءة


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عدنان الصباح - طريقنا الوحيدة إلى الأمام