غدير حمية
الحوار المتمدن-العدد: 5134 - 2016 / 4 / 16 - 15:28
المحور:
الادب والفن
أعذرني حبيبي
سأوصدُ أبوابي
وأنطلقُ مع الريح
في رحلة مجنونة
سأعودُ طفلة
لا تُدركُ للوجع سبيل
أعذرني حبيبي
نَسيتكَ واجتزتُ كل المشاعر
أصبحتَ قناعاً في زمن التعدد
نورٌ خافتٌ في وجهك
لا أرى فيه بريق
نسيتكَ واحتفلتُ بدفن الذكرى
أصبحتُ أذكرُكَ فقط حين أنساك
أنتَ يا سيدَ العهد القديم
والجزء المَقيت
والربيع الذي فقد زَهوه
احتلَ صمتُك أجزائي
وعزمتُ على الصمود
واليوم بكتْ السماء
لتُكمل عني العناء
وتُطهر كل أطرافي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟