أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنديان(دعاء شلش) - اتمنى نشر نصوصي الادبية و مقالاتي وما اكتبه من خواطر في موقعكم المميز














المزيد.....

اتمنى نشر نصوصي الادبية و مقالاتي وما اكتبه من خواطر في موقعكم المميز


سنديان(دعاء شلش)

الحوار المتمدن-العدد: 5133 - 2016 / 4 / 15 - 12:54
المحور: الادب والفن
    


فتاة المقعد البرجوازية
في قاعة الانتظار على مقعد أمامي...تراءى لي ماض حاضر في ذهني حتى اللحظة...و وخزة في قلبي تحمل اسمه...شريط حياتي مر من امام عيناي المحفوفتين بالسواد لقلة النوم...و...
ضباب!...
ما هذا؟!
دخان حولي يحجب الرؤية عني...سواه!
انه أمامي!
كيف حضر يا سادة؟من دعاه لندوة نسائية عن حقوق المرأة ؟!
كما و يبدو...يبدو أني...أني لا أرى ولا أسمع ...سواه...ماذا قال؟!
رباه...أسمعتم ما سمعت أيها الحضور الغشيم بماضي فتاة المقعد (البرجوازية) التي لا ترى سواه؟
"س، أ ،ع، و، د"
امي اين انت لتسمعيه وتمديني قوة احتاجها ؟زميلتي اسكبي الماء على رأسي من فضلك...أما من مسعف في قاعة الندوات...او متبرع يشفي الغليل...أو...أعود؟
أهذا حقا ما يسمى بالتيه؟أهذا ما يعرف بالضياع؟أم أن علي أن أطير فرحا بعودته ضاربة بعرض الحائط طموحي و احلامي لاعود للانصياع؟
وربما عاد لينتقم؟فأنا اعلم ان تمردي عليه لن يمر دون عقاب...
ألف سؤال يحوم حولي الان...وأكثر...
نعم يا سادة،انا من تركه لشدة غيرته التي اقتربت من الشك حتى التعب،حتى الهمد فاخترت النسيان ولم يختارني!
ليال معدودة اعتقدت نفسي بمرورها دونه قد ظفرت بالنسيان وتكحلت بالجفاء والجفاف و لكن اجتياحه هذا قلب المقعد على رأسي ...هل سأغادر هذا المكان المقصوف قريبا ام اني ساتسحب على يداي قبل اكتشاف احد ما هشاشتي امامه!
أتسمعون دقات قلبي يا سادة؟...أتسمعون صرخة روحي المشتاقة أم أن لا أحد يعلم ما يفعل بي حضوره...سواه!
دوار كبير تملكني...الحضور يلتف والمنصة المنصوبة امامي تقع على يمينها...لا ربما شمالها...رأسي يكاد ينفجر ولازال الصدى يردد...س أ ع و د...فهمت...فهمت...
سيعود...
أحبه...لا ...بلى...لا...بلى ...أحبه...
صرخت أحبك...ولم يردد الصدى صوتي...اختفى الدخان فجأة واتضح المكان ...واصبح بمقدوري فتح عيناي الان...
استاذ حقوقي لازال يشرح عن قوة المرأة والحضور يكتب ملحوظاته بينما كنت اراه امامي وأسمعه وعدت له قبل ثوان ليقمعني مرة أخرى...بهذه البساطة ...عن أي قوة تتحدثون أيها الحشد النسائي المكابر ودكتور حقوقي مناصر؟أما رأيتم ما فعل بي؟!
وتطايرت اوراق الندوة المدافعة عن حقوق المرأة من يدها...






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاة المقعد البرجوازية


المزيد.....




- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سنديان(دعاء شلش) - اتمنى نشر نصوصي الادبية و مقالاتي وما اكتبه من خواطر في موقعكم المميز